قرية في دولة عربية تصلها الشمس 3 ساعات ونصف.. كم يصوم أهلها؟
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أيام قليلة ويبدأ المسلمون في مختلف أنحاء العالم صيام شهر رمضان المبارك، وبما أن أوقات الصيام تعتمد على موقع الشمس، فإن طول الوقت الذي يقضيه المسلم في الصيام يعتمد على موقعه، بعض الدول يصوم المسلمين 21 ساعة مثل النرويج وفنلندا، ودول أخرى تصل ساعات الصيام 9 ساعات.
ومع ارتباط عدد ساعات الصيام بالليل والنهار، اعتقد البعض أن قرية وكان في عمان التي تظهر فيها الشمس عدد ساعات قليل، أن ذلك يؤثر على ساعات الصيام هناك، فما القصة؟.
تقع قرية وكان على بعد حوالي 150 كيلومترًا غرب العاصمة مسقط العمانية، على ارتفاع 2000 متر فوق مستوى سطح البحر، وبسبب تواجدها في ظل الجبال إلى حد كبير، لا يصل ضوء الشمس المباشر لها إلا بين الساعة 11:00 صباحًا و2:30 ظهرًا كل يوم، ولهذا السبب انتشرت أخبار عن أن القرية الجبلية النائية، يصوم سكانها في رمضان مدة ثلاث ساعات ونصف في اليوم، وهي المدة التي تظهر فيها الشمس.
دفع هذا إلى التكهن بأن الناس في وكان يجب عليهم الصيام لمدة ثلاث ساعات ونصف فقط، ربما في محاولة للعثور على ثغرة تسمح لهم بالهروب من الصيام لمدة 15 ساعة في اليوم في درجات حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية، لكن وزارة السياحة العمانية نفت هذه الشائعات، في حين رفضت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في البلاد هذه المزاعم باعتبارها تفسيرا غير صحيح لقواعد الصيام، وفق موقع «arabiaweather».
ويصل عدد ساعات الصيام في قرية وكان في رمضان، إلى 14 ساعة تقريبًا، ويعود سبب ذلك أن بعض المناطق في القرية لا تتعرض لأشعة الشمس سوى لثلاث ساعات فقط أن الجبال تحجب الشمس عن القرية.
وأكد الدكتور عبدالله المسند، أستاذ الجغرافيا المشارك بجامعة القصيم قال لـ «arabiaweather»، أن وقوع قرية أو مدينة في قاع الوادي، أو محاطة بالجبال العالية بحيث لا يشاهدون الشمس إلا في ساعات محددة من النهار عندما تكون قريبة من كبد السماء.. لا يعني هذا أن وقت الصيام عندهم منوط برؤيتهم لقرص الشمس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصيام قرية عمانية الشمس شهر رمضان ساعات الصیام ساعات ونصف
إقرأ أيضاً:
صفعة عربية لإسرائيل.. اختيار فلسطين عضوًا مراقبًا بمنظمة العمل الدولية باكتساح
شهدت فعاليات مؤتمر العمل الدولي في دورته الـ 113، المنعقدة في مدينة جنيف السويسرية في الفترة من 2 إلى 13 يونيو الجاري، التصويت على اختيار دولة فلسطين عضوا مراقبا في منظمة العمل الدولية.
وحصلت دولة فلسطين عند التصويت على قرار اختيارها كعضو مراقب في منظمة العمل الدولية على 386 صوتا مقابل 15 صوتا رفضوا التصويت لصالح القرار، وامتنع 42 عن التصويت، فيما مثل الاختيار صفعة قوية لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى عرقلة الحضور الفلسطيني فى المحافل الدولية، خاصة داخل المؤسسات العمالية الدولية.
فلسطين دولة مراقب بمنظمة العملوقد تم بناء على القرار رفع عضوية فلسطين من حركة تحرر وطني إلى دولة مراقب غير عضو في منظمة العمل الدولية، وسط تصفيق الحضور، فيما "يعتبر ذلك إنجازا وطنيا لفلسطين".
وقال الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، شاهر سعد، إن التصويت إنجازاً لفلسطين في منبر دولي يتيح المجال لعرض قضايا العمال الفلسطينيين، خاصة في ظل الاحتلال والانتهاكات، إضافة الى إمكانية بناء علاقات مع منظمات عمالية ونقابية دولية، والاستفادة من البرامج التدريبية والفنية التي تقدمها المنظمة، تعزيز الاعتراف الدولي بمكانتها كدولة.
وأضاف أن هذا التصويت كمراقب يعد تمهيدا لاحقًا للحصول على العضوية الكاملة معتبراً إياه خطوة مهمة تعكس الاعتراف الدولي المتزايد بحقوق الفلسطينيين، ومثمنا دعم فريق العمال والاتحاد الدولي للنقابات لفلسطين في منظمة العمل الدولية.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز يتيح أيضا لفلسطين المشاركة في اجتماعات منظمة العمل الدولية القادمة بفريق متكون من أطراف الإنتاج الثلاثة، وهي: وزارة العمل ممثلة عن الحكومة، واتحاد الغرف التجارية والصناعية ممثلاً عن أصحاب العمل، والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ممثلاً عن العمال .
وعبر سعد عن شكره لبعثة دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف التي لعبت الدور الرئيسي بالإجماع على التصويت بالتفاوض مع الفريق الحكومي وباقي الشركاء واعتماد قرار مجلس الادارة في دورة نوفمبر الماضي بهذا الخصوص.
من جانبه رحب نائب رئيس اتحاد عمال مصر هشام فاروق المهيري رئيس نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية، بالقرار التاريخي برفع مكانة دولة فلسطين داخل منظمة العمل الدولية من "حركة تحرر وطني" إلى “دولة مراقب”.
وأشار المهيري، إلى أن هذا القرار يأتي استجابة لمطلب مصر بشأن ذلك، والذي كان له مردود بتزايد الدعم الدولي للحقوق فلسطين وشعبها، مؤكدا أن "القرار يضع فلسطين في مكانها الطبيعي دوليا".
وقال إن عودة فلسطين كدولة مراقب بمنظمة العمل الدولية، يمنحها الامتيازات التالية:
منبر دولي لعرض قضايا العمال الفلسطينيين، خاصة في ظل الاحتلال والانتهاكات.إمكانية بناء علاقات مع منظمات عمالية ونقابية دولية.الاستفادة من البرامج التدريبية والفنية التي تقدمها المنظمة.تعزيز الاعتراف الدولي بمكانتها كدولة.التمهيد لاحقًا للحصول على العضوية الكاملةوشدد المهيري، على أن موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية يظل راسخا ويسجله التاريخ بأحرف من العزة والتضامن مؤكدا أن دعم مصر وتدويلها للقضية الفلسطينية صاحبها طلب متزايد بالتصامن مع مطلب مصر بسيادة الدول على أراضيها وعدم التدخل في شئونها.