ننشر تفاصيل الإعتداء علي طفلة وتصويرها في أوضاع مخلة ببني سويف
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
القت الأجهزة الأمنية بمحافظة بني سويف برئاسة المقدم محمد قاسم رئيس مباحث قسم شرطة مركز بني سويف القبض على تاجر لاتهامه بمحاولة الاعتداء على طفلة تبلغ من العمر 11 عامًا، وتصويرها في أوضاع مخلة داخل إحدى قرى مركز بني سويف.
جاءت ذلك عقب بلاغ رسمي تقدمت به أسرة الطفلة، أفاد بتعرض ابنتهم لمحاولة استدراج من قِبل المتهم، الذي حاول الاعتداء عليها والتقاط صور مشينة لها.
تعود بداية الواقعة عندما لاحظت أسرة الطفلة الضحية تغيرًا ملحوظًا في حالتها النفسية، حيث بدت عليها علامات الخوف والتوتر بشكل غير مبرر، وبعد محاولات من الأهل لمعرفة الأسباب، كشفت الطفلة عن تفاصيل الحادثة المروعة، حيث سردت محاولات المتهم لاستدراجها مستغلًا صغر سنها وبراءتها، ومحاولة الاعتداء عليها في ظروف غامضة.
وعقب تلقي البلاغ كثفت مباحث مركز شرطة بني سويف برئاسة المقدم محمد قاسم رئيس مباحث الوحدة من جهودها، وشُكّل فريق بحث جنائي تحت إشراف اللواء محمد الخولي مدير إدارة البحث الجنائي وتمكن الفريق من جمع المعلومات اللازمة حول المتهم، إلى أن تم تحديد هويته والقبض عليه في وقت قياسي.
وتبيّن أن المتهم يُدعى أ. ح. ت، يبلغ من العمر 43 عامًا، ويعمل تاجرًا في القرية ذاتها، ووفقًا للتحريات الأولية، حاول المتهم استدراج الطفلة بحجة تقديم المساعدة لها، قبل أن يقوم بمحاولة الاعتداء عليها وتصويرها في أوضاع مخلة بهدف استغلال هذه الصور في أغراض مشبوهة.
وعقب القبض على المتهم، تم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وجرى عرضه على النيابة العامة التي أمرت بعرض الطفلة على الطب الشرعي وفحص هاتف المتهم وحبسه على ذمة التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار بني سويف بني سويف محافظة بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
في أبوظبي.. طفلة تستعيد قدرتها على الحركة بعد عدوى دماغية خطيرة
في لحظة تختزل شهوراً من الصبر والعلاج والعمل الجماعي استعادت طفلة تبلغ 11 عاماً قدرتها على الوقوف والحركة داخل ممرات مستشفى سلمى للتأهيل في أبوظبي.
خطوات أولى أشبه بعودة الضوء بعد عاصفة طويلة وجدت الطفلة نفسها فجأة خارج عالم اللعب والدراسة إلى سرير أبيض في جناح عناية مكثفة إثر عدوى دماغية خطيرة هددت حياتها وسلبتها القدرة على المشي والكلام والأكل.
رحلة التعافي بدأت حين وصلت حالتها إلى المستشفى محملة بتعقيدات طبية عديدة بعد عملية جراحية دقيقة شملت نزيفاً داخل البطينات الدماغية ونوبات صرعية وتشنجات ومشكلات في القلب والجهاز الهضمي كما يروي الدكتور أشرف البطل المدير السريري واستشاري طب الأطفال الذي وصف الحالة بأنها من الأكثر تحدياً وتتطلب تعاوناً بين عدة تخصصات لضمان استقرارها ثم دعم تعافيها تدريجياً.
ومع بدء برنامجها التأهيلي أخذت اختصاصية العلاج الطبيعي فينوس بوكوي كويرانت تقيس بصبر قدرة الطفلة على التحكم بالجذع واستعادة توازنها قبل الانتقال إلى الحركة داخل السرير ثم الوقوف باستخدام جهاز الدعم حيث تراكمت إنجازات صغيرة أعادت إليها ثقتها بنفسها ودفعتها خطوة بعد أخرى نحو المشي من جديد.
وفي الجانب اللغوي كانت محاولات التواصل الأولى تعتمد على الإشارات والوسائل غير اللفظية حسب ما توضح اختصاصية النطق واللغة سارانيا تشيروفالات التي ركزت على تحفيز مهارات الذاكرة والانتباه وتطوير استخدام العبارات القصيرة وصولاً إلى القدرة على صياغة جمل كاملة بما يعيد للطفلة حضورها الاجتماعي والتعليمي.
حتى تغذيتها شهدت تحولا لافتا إذ انتقلت من الاعتماد الكامل على الأنبوب إلى تناول الطعام فموياً عبر برنامج تدريجي لإزالة التحسس ما اعتبره الفريق إنجازاً مفصلياً يؤكد استعادة وظائفها الحيوية الأساسية.
ويصف الدكتور أشرف البطل حالة الطفلة بأنها من الحالات شديدة التعقيد إذ كان دخولها مصحوبًا بعدد من المضاعفات الحادة بعد العملية الجراحية. تطور حالة الطفلة شمل تحسين التحكم بالجذع وتعزيز التوازن واستعادة القدرة على الحركة المستقلة داخل السرير.
وقالت اختصاصية العلاج الطبيعي فينوس إن الإنجازات الصغيرة المتتالية بنت ثقة الطفلة بنفسها، إلى أن تمكنت في نهاية المطاف من الوقوف والمشي مستخدمة جهاز الدعم (الروليتر).
ووفرت جلسات علاج النطق واللغة تحفيزاً معرفياً مستمرًا، حيث بدأت الطفلة باستخدام وسائل غير لفظية للتواصل، قبل أن تتطور تدريجيًا إلى استخدام عبارات قصيرة ثم جمل كاملة.
واستخدم الفريق الوسائل البصرية والعلاج المعرفي التواصلي لتعزيز الذاكرة والانتباه وحل المشكلات، وهي مهارات أساسية للتواصل والاندماج الاجتماعي والتعليمي.
بهذا المسار الهادئ كتبت الطفلة فصلاً جديداً في قصة بدأت بلحظة خوف وانتهت بخطوات ثابتة على طريق التعافي لتحتفي «صحة»، التابعة ل «بيورهيلث» بقصتها الملهمة.