لقاء سعودي عماني جديد في الرياض لتعزيز العلاقات
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
عقدت لجنة التنسيق السياسي والدبلوماسي المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي العماني اجتماعها الأول في الرياض، الثلاثاء، حيث ناقش الجانبان "سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والدفع بها إلى آفاق أرحب"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأضافت الوكالة أن الاجتماع استعراض مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها والدفع بها إلى آفاق أرحب، وبما يلبي تطلعات القيادتين ويحقق مصالح الشعبين ، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وشهدت العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة وعُمان تطورًا كبيرًا، حيث يجمع البلدين رؤى طموحة -رؤيتا المملكة 2030 وعمان 2040-، وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في الخمس سنوات الماضية 9ر52مليار ريال (الدولار يساوي 75ر3ريال سعودي).
اقرأ أيضاً
السعودية وعمان تبحثان العلاقات الثنائية والعسكرية
وترتبط السعودية وعمان بعلاقات متميزة، زادت أواصرها في عهد السلطان الحالي هيثم بن طارق، والذي أجرى في يوليو/تموز 2021، أول زيارة بعد توليه الحكم إلى السعودية، وهي الأولى التي يجريها زعيم عُماني إلى المملكة منذ 11 عاما، بعد الزيارة التي أجراها إلى الرياض السلطان الراحل "قابوس بن سعيد" في 29 مايو/أيار 2010.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
"أرامكو" السعودية تدرس بيع أصول لتعزيز السيولة وسط تراجع أسعار النفط
تدرس شركة أرامكو السعودية بيع عدد من أصولها لتعزيز السيولة وسط تراجع أسعار النفط وخفض توزيعات الأرباح، ضمن جهود لتحسين الكفاءة وتقليل الاعتماد على النفط. وتأتي الخطوة في ظل ضغوط حكومية لمواجهة العجز المالي وتوسيع الاستثمارات العالمية للشركة. اعلان
كشفت مصادر مطلعة لوكالة رويترز أن شركة النفط السعودية العملاقة "أرامكو" تدرس بيع بعض أصولها بهدف تحرير سيولة نقدية تدعم خطط التوسع الدولي في وقت تتأثر فيه إيراداتها بانخفاض أسعار النفط. وتأتي هذه الخطوة في ظل ضغوط حكومية متزايدة على الشركات السعودية لتعزيز الكفاءة والربحية، وتخفيض الاعتماد على العائدات النفطية.
وبحسب مصدرين مطلعين، طلبت "أرامكو" من بنوك استثمارية تقديم مقترحات لخطط تمويلية عبر بيع الأصول، دون أن يكشفا عن طبيعة هذه الأصول أو أسماء البنوك المعنية. وأضاف مصدران آخران أن الشركة تسعى أيضًا لتحسين الكفاءة التشغيلية وخفض التكاليف، وقد يكون بيع الأصول أحد الخيارات المطروحة بقوة.
ورفضت الشركة السعودية التعليق على هذه المعلومات، فيما تحفظت المصادر الأربعة عن كشف هويتها لعدم حصولها على إذن بالتصريح للإعلام.
تعد "أرامكو" الركيزة الأساسية للاقتصاد السعودي، حيث تُعتبر أكبر شركة منتجة للنفط في العالم والمصدر الرئيسي لإيرادات الدولة. وكانت الشركة قد أعلنت عن خفض توزيعات الأرباح هذا العام بما يقارب الثلث، نتيجة لتأثير تراجع أسعار الخام على أرباحها.
ورغم أن "أرامكو" حافظت في صفقات سابقة على حصص الأغلبية، كما في صفقات بيع البنية التحتية لأنابيب النفط، فإن الوضع المالي الراهن يدفع نحو خيارات أكثر مرونة. وتشمل أنشطة الشركة وحدات في مجالات الطيران والإنشاءات والرياضة، ما يفتح المجال لخيارات متعددة في عمليات التصفية الجزئية أو الشراكات.
وتواجه السعودية تحديًا ماليًا متزايدًا، إذ يشير صندوق النقد الدولي إلى أن المملكة بحاجة إلى سعر نفط يتجاوز 90 دولارًاللبرميل لتحقيق التوازن المالي، بينما استقرت الأسعار في الأسابيع الأخيرة عند حدود 60 دولارًا، ما يفاقم العجز في الموازنة.
Relatedانخفاض أرباح أرامكو السعودية بنسبة 15.4% في الربع الثالث من العامانخفاض أرباح أرامكو بنسبة 4.6% في الربع الأول من 2025 أرامكو السعودية تبرم 34 اتفاقية مع شركات أمريكية بقيمة تقارب 90 مليار دولاروفي إطار توسعها الخارجي، كثّفت "أرامكو" خلال السنوات الماضية من استثماراتها في مصافي تكرير بالصين، وشركات توزيع الوقود في تشيلي، وكذلك في شركة "ميد أوشن" الأميركية المتخصصة في الغاز الطبيعي المسال.
وكانت الشركة قد أعلنت الأسبوع الماضي عن توقيع 34 اتفاقية مبدئية مع شركات أميركية، قد تصل قيمتها الإجمالية إلى 90 مليار دولار، وذلك على هامش زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة.
تجدر الإشارة إلى أن توجه "أرامكو" نحو بيع الأصول يعكس استراتيجية أوسع تتبناها المملكة لتعزيز القطاع الخاص، وتنويع مصادر الدخل في ظل رؤية السعودية 2030، في وقت تتطلب فيه الظروف الاقتصادية الراهنة اتخاذ قرارات حاسمة لتأمين استدامة النمو.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة