دور مصرى محورى فى دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الزيارة التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى إسبانيا، جاءت فى وقتها تماماً إذ التقى الملك فيليبى السادس ورئيس الوزراء الإسبانى وعددا من المسئولين الإسبان فى إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا، فى المجالات الاقتصادية والثقافية والأمنية، وخاصةً قضية غزة ودعم القضية الفلسطينية، ومحاولة تكوين حشد أوروبى من خلال إسبانيا ضد مخطط ترامب، وجاء هذا التحرك بالتزامن مع استضافة العاصمة السعودية الرياض لقاء عربيا مصغرا بمشاركة مصر والأردن والسعودية ودول مجلس التعاون الخليجى الأخرى لمناقشة المقترح المصرى للتصدى لخطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المتعلقة بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، بالإضافة إلى بحث خطط تمويل إعادة إعمار القطاع المهدم.
ولكن على كل حال، إذا تم الاتفاق على آلية واضحة لإعادة الإعمار، فهى خطوة مهمة نحو تخفيف معاناة سكان غزة والحفاظ على الأمن القومى الاقليمى، فضلاً عن أن النتائج على أرض الواقع ستعتمد على مدى التزام الأطراف الدولية بتنفيذ التوصيات التى ستخرج بها القمة العربية المنتظرة بالقاهرة، بعد طرح المقترح المصرى، والذى يتضمن تمويلاً يصل إلى 20 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات من الدول الخليجية والعربية لدعم هذه الخطة البديلة فى ظل الإجماع العربى على رفض أى تهجير للفلسطينيين من غزة، مع ضرورة تحقيق السلام عبر إقامة دولة فلسطينية تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل.
أعتقد أن الدور المصرى المحورى فى دعم القضية الفلسطينية وعدم تهجير سكان غزة وإقامة دولتين متجاورتين وتحركات القيادة السياسية لبحث حلول للأزمة الحالية، وزيارة الرئيس لإسبانيا للحشد الأوروبى ضد المخطط الأمريكى الإسرائيلي، قد ساهم فى انفراجة كبيرة فى الموقف والأزمة، أدى إلى تراجع موقف ترامب من التهجير فى تصريحاته التى وصفها بأنها مجرد توصية أو اقتراح غير ملزم لأى أحد!.. حفظ الله مصر وشعبها وقيادتها وجيشها، فهى الوطن الغالى الذى ليس لنا غيره.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دعم القضية الفلسطينية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذه التحرکات
إقرأ أيضاً:
قيادى بمستقبل وطن: مصر لن تحيد عن موقفها الثابت من القضية الفلسطينية
أكد المهندس ميشيل الجمل، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية يمثل ردًا حاسمًا وموثقًا على حملات التشويه الممنهجة التي تستهدف مصر، مشددًا على أن محاولات بعض القوى والتنظيمات الزج باسم مصر في أزمة غزة هي محاولات عبثية تفتقر للموضوعية وتتناقض مع الدور المصري الراسخ في دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار "الجمل" في بيان له اليوم، إلى أن بيان الخارجية فضح بشكل واضح الجهات التي تسعى إلى تضليل الرأي العام العربي والدولي عبر مزاعم باطلة بأن مصر تساهم في الحصار المفروض على القطاع، رغم أن الحقيقة الثابتة هي أن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ويمنع النفاذ منه، في حين أن المعبر لم يُغلق يومًا من الجانب المصري.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن تلك الادعاءات الموجهة ضد مصر تمثل جزءًا من حملة دعائية خبيثة تهدف إلى تشتيت الانتباه عن الكارثة الإنسانية الحقيقية في غزة، وإثارة الانقسام داخل الصف العربي، والتشكيك في مواقف مصر التاريخية، والتي كانت دائمًا سندًا رئيسيًا للشعب الفلسطيني في مختلف المحطات الصعبة.
وأشار الجمل إلى أن مصر أدخلت خلال الأيام الماضية 166 شاحنة محمّلة بالمساعدات الطبية والغذائية والإنسانية إلى قطاع غزة، في إطار استمرار دعمها الفعّال لتخفيف معاناة الفلسطينيين، مؤكدًا أن هذه القوافل تأتي امتدادًا لتحركات مصرية متواصلة تشمل التنسيق الميداني والدبلوماسي مع الأطراف الدولية المعنية.
واختتم المهندس ميشيل الجمل بيانه بالتأكيد على أن مصر لن تحيد عن موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، القائم على دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على أن الدولة المصرية ستواصل العمل على إنهاء الاحتلال، ودعم مسارات إعادة الإعمار، وتوحيد الصف الفلسطيني، وصولًا إلى حل عادل وشامل وفق قرارات الشرعية الدولية.