القصة الكاملة لأزمة البلوجر “خليك راجل” والإعلامية رضوى الشربيني
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
خاص
أصدرت محكمة القاهرة الاقتصادية، اليوم، قرارًا بتأجيل أولى جلسات محاكمة البلوجر المصري عبدالله محمد، المعروف بمحتوى “خليك راجل”، إلى الثالث من مارس المقبل، وذلك للإعلان بالدعوى.
وتأتي هذه المحاكمة على خلفية القضية التي رفعتها ضده الإعلامية المصرية رضوى الشربيني، متهمةً إياه بالسب والقذف والتشهير بها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وبدأت القصة عندما تقدمت الإعلامية رضوى الشربيني ببلاغ رسمي ضد البلوجر عبدالله محمد، متهمةً إياه بالإساءة إليها والتشهير بها بغرض تحقيق مشاهدات أعلى.
ووفقًا للبلاغ الذي قدمه محامي الشربيني، نشر البلوجر مقاطع فيديو تضمنت إهانات مباشرة، حيث وصفها وشبّهها بـ”كلبة مملوكة له” باسم “دونجلة”، الأمر الذي اعتبرته الإعلامية إساءة بالغة لشخصها.
وأرفق المحامي في البلاغ مجموعة من مقاطع الفيديو التي نشرها البلوجر، والتي تضمنت ألفاظًا مهينة وعبارات سب وقذف، مما تسبب في أذى نفسي لها. واستجابةً لهذا البلاغ، أصدرت الجهات المختصة قرارًا بضبط وإحضار البلوجر للتحقيق في الاتهامات الموجهة إليه.
ويعد عبدالله محمد من صناع المحتوى الذين يثيرون الجدل بمناقشة قضايا تخص الرجال، خاصة فيما يتعلق بالحياة الزوجية والعلاقات الاجتماعية، وقد أطلق حملات تتعلق بحقوق الرجال، منها حملة تتناول التحرش بالرجال. وخلال إحدى حلقاته التي حملت عنوان “دونجلة المتعقدة”، هاجم الشربيني بعبارات اعتبرها البعض مهينة.
وعلى الجانب الآخر، شهدت القضية تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لمحتوى البلوجر. البعض اعتبر أن ما يقدمه يدخل في إطار حرية التعبير، بينما رأى آخرون أن التجاوز في حق شخصيات عامة وإهانتهن لا يمكن تبريره تحت أي ظرف.
وفي سياق منفصل، أثارت الإعلامية رضوى الشربيني الجدل مؤخرًا بعد ظهورها في بث مباشر مع ابنتها الكبرى “تمارا” عبر منصة إنستجرام، وخلال البث، تلقت سؤالًا حول إمكانية عودتها إلى طليقها، لكنها فضلت أن تترك الإجابة لابنتها، التي جاء ردها صادمًا قائلة: “لا، الفكرة دي شيلوها من دماغكم خالص، إحنا كويسين كده”.
إقرأ أيضًا
رضوى الشربيني تكشف عن مفاجآت غير متوقعة لعام 2025المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إعلامية مصرية البلوجر خليك راجل رضوى الشربيني سب وقذف رضوى الشربینی
إقرأ أيضاً:
تصاعد خلافات ترامب وماسك.. الملياردير الأمريكي يطلب الرحيل من منصبه الحكومي |القصة الكاملة
في خطوة مفاجئة تحمل أبعاداً سياسية واقتصادية، أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مغادرته لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد أن ترأس مكتب كفاءة الحكومة المعروف اختصاراً بـ "DOGE". تأتي هذه الاستقالة عقب ساعات من انتقاد ماسك العلني لمشروع قانون أطلق عليه ترامب اسم "القانون الموحد والجميل والكبير"، ما يعكس تصدعاً كبيراً في العلاقة بين اثنين من أبرز الشخصيات في الساحة الأمريكية خلال السنوات الأخيرة.
انتقاد علني ومغادرة رسميةعبر منصة "إكس" التي يملكها، نشر ماسك بياناً مقتضباً أعلن فيه قرب انتهاء مهامه الحكومية، وعبّر عن امتنانه للرئيس ترامب قائلاً: "مع اقتراب انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أود أن أتوجه بالشكر إلى الرئيس دونالد ترامب على منحي الفرصة للعمل على تقليص الهدر في الإنفاق الحكومي".
لكن خلف هذا الشكر الرسمي، كان هناك استياء واضح عبّر عنه ماسك لاحقاً في مقابلة مع شبكة CBS، حيث وصف مشروع القانون الجديد بأنه "قانون إنفاق ضخم"، وقال إنه يشعر بخيبة أمل، موضحاً أن التشريع الجديد"يزيد من العجز الفيدرالي ويقوض عمل مكتب كفاءة الحكومة، وهو المكتب الذي أسسه وساهم في تطويره.
شرخ في علاقة قويةولطالما كانت علاقة ماسك بترامب محط أنظار الإعلام، خصوصاً بعد أن دعم الملياردير الشهير حملة ترامب الانتخابية بمبلغ لا يقل عن 250 مليون دولار، إضافة إلى عمله كمستشار كبير في إدارته. غير أن مشروع "القانون الموحد والجميل والكبير" مثّل نقطة الخلاف الحاسمة، حيث علّق ماسك بتهكم: "ربما يكون القانون كبيراً أو جميلاً، لكني لا أعتقد أنه يمكن أن يكون كلاهما معاً".
ترامب يعلّق: "لسنا في نهاية الطريق"من جانبه، حاول ترامب التخفيف من حدة الخلاف، إذ قال من المكتب البيضاوي: "أنا لست سعيداً ببعض جوانب القانون، لكنني سعيد بجوانب أخرى منه".
كما أشار إلى أن هناك فرصة لإجراء المزيد من التعديلات مستقبلاً، مضيفاً: "سنرى ما سيحدث، لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه".
لحظة تحول في العلاقة بين السياسة والتقنيةرحيل إيلون ماسك عن إدارة ترامب يشكل لحظة مفصلية تعكس مدى هشاشة التحالفات بين المال والسياسة. فبينما سعى ماسك إلى بناء نموذج حكومي أكثر كفاءة وعقلانية، بدا أن أجندة ترامب التشريعية تسير في اتجاه مغاير. ومع أن الشراكة بين الطرفين قد لا تكون انتهت نهائياً، إلا أن هذه الخطوة تفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول مستقبل العلاقة بين وادي السيليكون والبيت الأبيض، خصوصاً في ظل استمرار الصراع على شكل الحكومة الأمريكية المقبلة.