دعاء الملائكة لعباد الله الصائمين .. «يا باغي الخير أقبل»
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الملائكة تنادى على الصائمين بهذا النداء، يا باغي الخير، أقبل! في هذا شهر رمضان العظيم، شهر الرحمة والجود، شهر الطاعات والعبادات.
وأضاف الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأثنين: "ونحن على أبواب شهر رمضان، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، ليلة القدر التي يترقبها المسلمون في كل مكان، هو شهر الاعتكاف والدعاء، شهر اطعام الطعام، وشهر الخيرات جميعها.
وأوضح أن رمضان هو شهر مبارك، وفي أول ليلة من لياليه، ينظر الله إلى خلقه نظرة رضا ورحمة ومغفرة، ومن نظر الله إليه لا يعذبه أبدًا، والله تعالى يأمر الجنة بالتزين لعباده الصائمين، وهم يوشكون على أن يستريحوا من عناء الدنيا في دار الله وكرامته.
ما حكم من ينكر وجود الملائكة؟ عالم أزهري يجيب
حكم التهنئة بدخول شهر رمضان .. الإفتاء توضح
وأشار إلى أن الملائكة تستغفر للمؤمنين في رمضان كل يوم وليلة، وأن الله يعتق عباده من النار في كل ليلة من ليالي الشهر المبارك، لافتا إلى أن شهر رمضان هو شهر الكرم والخير، فإذا جاء آخر ليلة من رمضان، يغفر الله لجميع عباده.
وقال: "هل تعلمون كيف تتغير رائحة فم الصائم بعد صلاة العصر، حين يكون قد صام طوال اليوم؟ هذه الرائحة عند الله أطيب من ريح المسك، شهر رمضان هو شهر عظيم، شهر مبارك، فيه تتضاعف الحسنات، فيه تسكب الرحمة والمغفرة، فلنغتنم هذه الفرصة."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان عبد المعز دعاء الملائكة المزيد شهر رمضان هو شهر
إقرأ أيضاً:
دعاء يوم الجمعة.. ماذا يقال في الساعات المباركة؟
دعاء يوم الجمعة، في يوم الجمعة ساعة إجابة لا ترد فيها دعوة، وتجد المسلمون في مشارق الأرض ومغاربعا يلهثون بالدعاء إلى الله عزوجل في هذا اليوم المبارك عسى أن يوافق دعائهم ساعة الإجابة في يوم الجمعة، فيستجيب الله دعائهم، وهنا نستعرض دعاء يوم الجمعة.
دعاء يوم الجمعةروي في كتاب ابن السني عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قَالَ: «مَنْ قَالَ صَبِيحَةَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ قَبْلَ صَلاةِ الْغَدَاةِ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، غَفَرَ اللَّهُ ذُنُوبَهُ وَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُهُ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ».
اللهم لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت بعدهما.
اللّهم إنّي أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، يا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا يا رحيم الآخرة، ارحمني برحمتك.
اللهم ارزقنا لذّة النظر لوجهك الكريم، والشوق إلى لقائك غير ضالين، ولا مضلين، وغير مفتونين، اللهم ظلّنا تحت ظلّك يوم لا ظلّ إلّا ظلّك.
اللّهم إنّي أسألك أن لك الحمد، لا إله إلّا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم لا هادي لمن أضللت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا باسط لما قبضت، ولا مقدّم لما أخّرت، ولا مؤخّر لما قدّمت.
دعاء يوم الجمعة قصير
سبحانك لا إله إلا أنت أسالك إجابة الدعاء، والشكر في الشدة والرخاء سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت نظرت إلى السماوات العلى فأوثقت أطباقها.
اللهمّ نسالك في يوم الجمعة ادعية مُستجابة وذنوب تغفر وحاجَات تقضى، اللهمّ أغفر لنا وارحمنا واغفر لموتانا وموتى المسلمين، جُمعة طَيبة تَطيب بِها أحوالكم وتسر بها أنفسكم.
اللهم ارزقنا قلوبا تفيض بحبك ونعما تدوم بفضلك وأرواحا تهوى طاعتك ولسانا لا يمل من ذكرك يارب العالمين.
أذكار يوم الجمعة
روي في كتاب ابن السني عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قَالَ: «مَنْ قَالَ صَبِيحَةَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ قَبْلَ صَلاةِ الْغَدَاةِ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، غَفَرَ اللَّهُ ذُنُوبَهُ وَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُهُ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ».
وروي فيه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَخَذَ بِعِضَادَتَيِ الْبَابِ بَابِ الْمَسْجِدِ ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَوْجَهَ مَنْ تَوَجَّهَ إِلَيْكَ، وَأَقْرَبَ مَنْ تَقَرَّبَ إِلَيْكَ، وَأَفْضَلَ مَنْ سَأَلَكَ وَرَغِبَ إِلَيْكَ»، قلت: "يستحب لنا نحن أن نقول: اللهم اجعلني من أوجه من توجه إليك ومن أقرب من تقرب إليك".
وقد روي في كتاب ابن السني عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «مَنْ قَرَأَ بَعْدَ صَلاةِ الْجُمُعَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَجَارَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا مِنَ السُّوءِ إِلَى الْجُمُعَةِ الأُخْرَى».
ساعة الإجابة يوم الجمعة
روي في صحيح البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ: «فِيهِ سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ».
اختلف العلماء في هذه الساعة ووقتها، على أقوال كثيرة لكن بينت معظمها أنها بعد العصر، والمراد بقول الرسول: «قَائِمٌ يُصَلِّي»: من ينتظر الصلاة فإنه في صلاة ، وأصح ما جاء فيها ما جاء في صحيح مسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن يقضي الصلاة»، يعني يجلس على المنبر.