أمير القصيم يرعى ندوة “التأسيس.. نقش في ذاكرة الجزيرة”
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في قاعة التأسيس بديوان الإمارة، اليوم، ندوة “التأسيس.. نقش في ذاكرة الجزيرة”، التي تأتي تزامنًا مع ذكرى يوم التأسيس، بمشاركة نخبة من المختصين في الجوانب التاريخية بالمملكة، وذلك لتسليط الضوء على تاريخ الدولة السعودية الأولى ودور رجالها في بناء هذا الكيان العظيم.
وأكد سموه حرص إمارة المنطقة سنويًا على تسليط الضوء على هذه المناسبة الغالية، إذ تحتضن ندوة علمية تاريخية بمشاركة نخبة من الباحثين والمختصين، لاستعادة ذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود – رحمه الله – عام 1727م، مبينًا أن تأصيل تاريخ الوطن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق أبنائه من علماء وأساتذة التاريخ، مشددًا على أهمية توعية الأجيال بهذا التاريخ المشرف، الذي يمثل فخرًا واعتزازًا لكل السعوديين بين الأمم والشعوب.
وقال سموه: “أفتخر كثيرًا بأساتذة التاريخ الذين يسهمون في إيصال المعلومات التاريخية الصحيحة بطرق مشوقة تتناسب مع عصر السرعة والاختصار، وإبراز التاريخ الوطني وتعريف الأجيال بإنجازات قادة هذه البلاد منذ تأسيسها، واستذكار القادة والأبطال الذين أسهموا في بناء الدولة، وتقديم هذا الإرث التاريخي للأجيال بأسلوب يليق بمكانة الوطن وعراقته”.
وكانت الندوة التي أدارها أستاذ التاريخ بجامعة القصيم الدكتور خليفة المسعود، وشارك فيها عدد من الأكاديميين والخبراء، منهم الدكتور فهد الدامغ، من قسم التاريخ والحضارة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الذي استعرض جذور التأسيس ومكانة الإمام محمد بن سعود، ودور إمارة الدرعية كمركز حضاري وتجاري، متناولًا صفات الإمام محمد بن سعود، منها الاستقلالية السياسية، والشجاعة، والحنكة، والإيمان بأهمية الوحدة الوطنية.
ولفت المدير التنفيذي للمشاريع الخاصة بهيئة تطوير بوابة الدرعية الدكتور بدران الحنيحن، إلى أهمية يوم التأسيس في تعزيز ارتباط الأجيال بتاريخ وطنهم، واستذكار البطولات التي صنعت أمجاد الدولة السعودية منذ تأسيسها، وصولًا إلى توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز – رحمه الله -.
وتحدث أستاذ التاريخ بجامعة القصيم الدكتور محمد السلامة، عن الدرعية وموقعها الإستراتيجي، إضافة إلى الجذور الراسخة للأسرة المالكة، وانفتاح الدرعية كمركز حضاري للعرب، مما أسهم في نهضتها السياسية والاقتصادية.
اقرأ أيضاًالمجتمع“الطيران المدني” يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات
وأكد رئيس قسم التاريخ بجامعة القصيم الدكتور محمد العطني، أن يوم التأسيس، نقش بدأه الإمام محمد بن سعود، وغرس فكرة الارتباط بين أهالي نجد والجزيرة العربية، مشيرًا إلى أهمية المكون الاجتماعي القوي الذي أسهم في تحقيق الأمن والاستقرار وزيادة الكثافة البشرية، وتعزيز روح الوحدة الوطنية.
وفي ختام الندوة، أعرب سمو أمير منطقة القصيم عن شكره وتقديره للضيوف المشاركين، مشددًا على ضرورة استمرار الجهود في توثيق تاريخ المملكة العريق، وتقديمه للأجيال بأساليب حديثة تواكب تطورات العصر، ليظل هذا الإرث العظيم منارة يستلهم منها السعوديون معاني العزة والفخر والولاء لوطنهم وقيادتهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الإمام محمد بن سعود
إقرأ أيضاً:
“فات الميعاد”.. صوت أم كلثوم يفتتح أول مسلسل درامي بعد نصف قرن
صراحة نيوز-انطلقت أولى حلقات مسلسل “فات الميعاد”، بشكل جذب الأنظار، خاصة أن تتر البداية جاء بصوت كوكب الشرق أم كلثوم، في استخدام نادر لأغنية خالدة بعد أكثر من خمسين عاماً على رحيلها.
واختار صنّاع العمل أغنية “فات الميعاد” لتكون عنواناً للمسلسل وتتره الرئيسي، وهي من كلمات مرسي جميل عزيز وألحان بليغ حمدي، وقدمتها أم كلثوم لأول مرة عام 1967. وتُعد هذه المرة الأولى التي يُستخدم فيها صوتها في تتر درامي بعد وفاتها، ما أضفى على العمل طابعاً نوستالجياً مؤثراً.
المسلسل من إخراج سعد هنداوي وإنتاج إبراهيم حمودة، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم، من بينهم، أسماء أبو اليزيد، وأحمد مجدي، وأحمد صفوت، وولاء الشريف، وفدوى عابد، ومحمد علي رزق، ومحمود البزاوي، وهاجر عفيفي، ومحمد أبو داود، وسلوى محمد علي، ومحمد السويسي، إضافة إلى عدد آخر من الفنانين. العمل من تأليف مشترك أشرف عليه الكاتب محمد فريد، وسيناريو وحوار ناصر عبد الحميد، عاطف ناشد، وإسلام أدهم.
ويضم الفريق الفني: زكي عارف (مدير تصوير)، رضوى شعبان (إشراف فني وديكور)، عزيز الشافعي (موسيقى تصويرية)، سامح أنور (مونتاج)، محمد عبد الحفيظ (منتج فني)، وتحت إشراف إنتاجي لـوليد حمودة، ومن إنتاج شركة سكوير ميديا. وتدور أحداث المسلسل في إطار دراما اجتماعية مشوّقة، تبدأ من لحظة بسيطة: طلب زوجة الطلاق من زوجها لعدم قدرتها على الاستمرار.
لكن هذا الحدث سرعان ما يتطور إلى صراع نفسي وعائلي معقّد تتساقط خلاله الأقنعة، ويواجه فيه أبطال العمل أنفسهم وتحولاتهم الداخلية، في حبكة درامية تتنقل بين الرومانسية، والخذلان، والشجاعة، والتناقض الإنساني في مواجهة ضغوط الحياة. “فات الميعاد” لا يكتفي بطرح قصة عن الطلاق، بل يكشف كيف يمكن لقرار واحد أن يُغيّر مصائر، ويفتح جراحاً مخفية، ويُعيد رسم ملامح الشخصيات وسط تقلبات المشاعر وتحديات الواقع