الثورة   / متابعة/ محمد هاشم

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أمس، أن فصائل المقاومة الفلسطينية “لن تتعاطى مع أي مفاوضات جديدة” بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى ما لم تنفذ سلطات الاحتلال الإسرائيلي “استحقاقات المرحلة الأولى”.

وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع في بيان “عدم تنفيذ البرتوكول الإنساني وتأجيل الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة دليل على نوايا الاحتلال بتعطيل الاتفاق وعدم جديته في استمراره”.

وجدد تأكيد حركته على أن “عدم تنفيذ الاحتلال كامل بنود المرحلة الأولى لا يخدم المضي قدماً نحو استكمال الإفراج عن باقي الأسرى الإسرائيليين”.

الى ذلك طالب المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم أمس، بضمانات جدية من الوسطاء وأمريكا لإلزام «إسرائيل» باتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد قاسم أن الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار بتأجيله إطلاق سراح الأسرى، حيث دأب الاحتلال على عدم الالتزام بأي اتفاق يوقعه.

وقال قاسم:» نتواصل مع الوسطاء بشأن خرق الاحتلال بدعم أميركي لاتفاق وقف إطلاق النار، ويجب الإفراج عن الأسرى قبل الحديث عن مفاوضات المرحلة الثانية.

وطالب بالإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى قبل الحديث عن تمديد المرحلة الأولى، مشدداً على أن تمديد المرحلة الأولى مرهون بما يطرح على الطاولة والضمانات بالتزام الاحتلال.

ومن جديد، تنصلت «إسرائيل» مع اقتراب موعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، من التزاماتها، بعدم الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين وعدم تطبيق البروتوكول الإنساني، الأمر الذي خلق أزمة قد تهدد بفشل الهدنة.

وكانت دولة الاحتلال قررت السبت تأجيل إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في حين أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن الاحتلال أرجأ الإفراج عن الأسرى حتى إشعار آخر.

في سياق متصل اعتبرت حماس، أمس تصريحات لنائب رئيس الكنيست الإسرائيلي المدعو نيسيم فاتوري، دعا فيها إلى “قتل البالغين” من الفلسطينيين بغزة، بأنها “تحريض علني على سياسة التطهير العرقي تحت حماية أمريكية”.

وقالت: “التصريحات تحريض علني على سياسة التطهير العرقي، وتجسيد لمسار الإبادة الذي انتهجه مجرمو الحرب من قادة الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني على مدار الخمسة عشر شهراً الماضية”.

وأضافت: “التصريحات الإجرامية، تصدر عن قادة الاحتلال دون أدنى اكتراث للقانون الدولي، وتحت حماية مطلقة من الإدارة الأمريكية”.

وأكدت حماس أن “التحريض الإسرائيلي المتواصل ضد الفلسطينيين يستوجب إدانةً وتحركًا دوليًا عاجلاً من المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمؤسسات القضائية الدولية، وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية، لمحاسبة مُطلقيها وتقديمهم للعدالة الدولية، انتصارًا للإنسانية ولحقوق شعبنا الفلسطيني الثابتة في أرضه”.

وأمس الأول أطلق ما يسمى نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي فاتوري، تصريحات تحريضية وعنصرية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، دعا فيها إلى قتل البالغين منهم.

ونقلت إذاعة “كول برما” العبرية عن فاتوري، قوله: “إنهم (الفلسطينيون بغزة) منبوذون ولا أحد في العالم يريدهم، يجب فصل الأطفال والنساء وتصـفية البالغين”، على حد قوله.

وزعم أن «إسرائيل» تتعامل مع سكان غزة “بشكل متسامح أكثر من اللازم”.

مدعيا أن المجتمع الدولي يدرك أن “سكان غزة غير مرحب بهم في أي مكان، والجميع يدفعهم باتجاه إسرائيل”.

يُشار أن هذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها مسؤولون صهاينة تصريحات تدعو إلى قتل الفلسطينيين، سواء من شخصيات سياسية أو دينية.

وسبق أن دعا ما يعرف بوزير المالية الإرهابي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، في أكثر من مناسبة إلى قتل الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

كما دعا الحاخام الإسرائيلي إلياهو مالي، إلى قتل الفلسطينيين في غزة، مستندا إلى تفسيراته للشريعة اليهودية، وفق زعمه.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار الدفعة السابعة المرحلة الأولى الإفراج عن إلى قتل

إقرأ أيضاً:

"مفاوضات غزة" تعود إلى مسارها.. ما الجديد؟

واشنطن- الوكالات

نقلت شبكة فوكس نيوز اليوم الأحد عن ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط أن المفاوضات مع حركة "حماس" التي تعثرت بدأت تعود إلى مسارها.

كما نقلت الشبكة عن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تحقيق تقدم كبير في مفاوضات غزة.

وقال روبيو "نأمل التوصل لوقف إطلاق نار يفرج فيه عن نصف الرهائن ثم الباقي نهاية الـ60 يوما"، مضيفا "الحل لما يحدث في غزة بسيط للغاية أطلقوا سراح الرهائن وألقوا أسلحتكم وستنتهي الحرب".

والخميس الماضي، غادر الوفد الإسرائيلي الدوحة، عقب تسلم رد من حماس على الاقتراح المتعلق بصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

وزعمت مصادر رسمية في تل أبيب أن رد حماس كان "سلبيا"، وقالت إن "المفاوضات مستمرة، لكن الفجوات كبيرة وتتطلب قرارات صعبة".

والجمعة، دعا 6 أعضاء بالكونغرس الأميركي -في بيان مشترك- إدارة ترامب للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإعادة الأسرى في أقرب وقت، ووصفوا الأوضاع الإنسانية بغزة بأنها "مروعة وغير مقبولة".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

مفاوضات دولية أخرى

وفي سياق متصل، قال ويتكوف إن اتفاقيات أبراهام للسلام ستتوسع ولن يكون مفاجئا إذا انضمت نحو 10 دول بنهاية العام.

وأضاف أن المفاوضات مع إيران أيضا ستعود إلى مسارها، وكذلك المفاوضات بشأن روسيا وأوكرانيا.

كما أشار إلى أن التوتر الأخير في سوريا في طريقه نحو التسوية.

وقال ويتكوف" إن الرئيس دونالد ترامب هو شرطي العالم حاليا وهذا مهم لأنه يجلب النظام والاستقرار".

مقالات مشابهة

  • ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
  • ويتكوف يؤكد عودة مسار المفاوضات بشأن غزة وروبيو يتحدث عن تقدم كبير
  • "مفاوضات غزة" تعود إلى مسارها.. ما الجديد؟
  • قناة إسرائيلية: محاولات حثيثة لاستئناف مفاوضات غزة خلال أيام
  • إدارة ترامب تراجع استراتيجيتها الفاشلة تجاه غزة وتبحث عن حلول
  • حماس: تصريحات ترامب وويتكوف لا تنسجم مع مجريات المسار التفاوضي
  • وزير الخارجية التركي: 3 نقاط خلافية في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • غموض يكتنف بدائل نتنياهو بعد انسحاب الوفد الإسرائيلي من مفاوضات غزة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الاعتراف الفرنسي بفلسطين يضر بمفاوضات غزة
  • قيادي في حماس يكشف لـCNN ما دار في مفاوضات وقف إطلاق النار قبل انسحاب أمريكا وإسرائيل