لبنان ٢٤:
2025-06-10@13:39:35 GMT

خياران امام الدولة لوقف الخروقات الإسرائيلية

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

كتب معروف الداعوق في" اللواء": تبدو خيارات الدولة بعد الحرب الإسرائيلية العدوانية على لبنان، والدمار الذي تسببت به، وانعدام المساءلة والملاحقة الدولية بحق إسرائيل، محدودة وتنحصر حاليا بخيارين اثنين اولهما ، انتهاج الديبلوماسية سبيلا، ولاسيما لدى الدول الصديقة والشقيقة للبنان، ضمن حملة منسقة وواسعة النطاق، لشرح وايضاح استمرار الاحتلال الإسرائيلي لبعض مناطق الجنوب، والضرر الذي يلحقه باهالي وسكان هذه المناطق وبلبنان كله في النهاية.

 
ويلاحظ أن موضوع استمرار الاحتلال الإسرائيلي لمناطق حيوية في الجنوب، بعد انتهاء وقف اطلاق النار، 
لايشكل خرقا للاتفاق وتنفيذ القرار الدولي رقم١٧٠١ فقط ، بل يضع الولايات المتحدة الأمريكية التي لعبت دورا اساسيا في التوصل للاتفاق المذكور، وكانت الضامنة له، أمام مسؤولياتها، للتحرك لدى إسرائيل لحملها على الالتزام بتنفيذ القرار المذكور والانسحاب من الاراضي اللبنانية ووقف انتهاك سيادة الدولة وامنها واستقرارها، وكل عمليات القصف والاغتيالات التي تنفذها على الاراضي اللبنانية. 
ويلاحظ بهذا الخصوص أن رئيسي الجمهورية والحكومة ووزير الخارجية، يتحركون لدى الدول المعنية مباشرة، او من خلال السفراء الذين يمثلونهم في لبنان، لشرح الموقف اللبناني، والطلب إلى هذه الدول التحرك السريع، لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من الاراضي اللبنانية. 
وفي المقابل، وازاء التذرع الإسرائيلي بوجود مراكز واسلحة لحزب الله في مواقع ومراكز مختلفة، لتبرير خروقات القوات الإسرائيلية لاتفاق وقف النار، وبالرغم من حرص الدولة اللبنانية على التحرك السريع لتنفيذ القرار الدولي رقم١٧٠١، ووضع يدها على مراكز وقواعد الحزب جنوب الليطاني ومناطق اخرى تنفيذا للقرار المذكور،يتطلب الامر ايضا مبادرة وتعاون، بين حزب الله والدولة اللبنانية، لتسليمها ماتبقى من مراكز ومستودعات اسلحة، لم يصرح عنها حتى اليوم، لاسقاط كل الذرائع الإسرائيلية، وتجنب استهداف هذه المراكز والمواقع من قبل إسرائيل، وتعريض امن واستقرار وسلامة لبنان للخطر، وابقاء الاوضاع مشدودة، واعادة النهوض بالبلد ، تحوطه صعوبات وعوائق، بما يخدم مصلحة العدو الاسرائيلي على حساب المصلحة الوطنية اللبنانية العليا. 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عيد الإمارات.. أفراح بالداخل وسخاء بالخارج

عمّت الأفراح والليالي الملاح إمارات الدولة في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، حيث انتشر الناس في المراكز التجارية ومرافق الألعاب والشواطئ وكل أماكن الترفيه المختلفة.
الفَرِحون بالعيد شكلوا لوحة فسيفسائية جميلة بجميع أطيافهم وجنسياتهم، وأماكن وجودهم، فيما انتشرت الأجهزة الرقابية والشرطية لضمان فرحة رائقة لجميع الراغبين بالفرح.
مؤسسات وأذرع الدولة الخيرية بدورها لم ترضَ أن تجعل الفرح إماراتياً فقط، فأبت إلا أن تنثر السعادة في كثير من ربوع العالم، بالذات الدول التي تعاني ويلات وحروباً وصراعات، فأرسلت كميات كبيرة من المساعدات وأقامت حملات الأضاحي في هذه الدول.
كما كان للدولة نصيب كبير من حملات الأضاحي التي أقامتها الجمعيات الخيرية، فيما كان الخبر الأبرز هو هطل الأمطار في بعض مناطق الدولة، ما أنعش أجواء العيد في تلك المناطق وخفف من حرارة الصيف.
العيد ما زال متواصلاً وثمة ساعات لمواصلة الفرح، والإمارات تواصل تقديم مفاجآتها السعيدة للجميع، وكل عام وأنتم بألف خير.

مقالات مشابهة

  • عاجل| الجزيرة تحصل على مسودة مشروع قرار غربي يدين عدم امتثال إيران للاتفاق النووي
  • شروط العلاج على نفقة الدولة 2025
  • رئيس الحكومة اللبنانية: نزعنا السلاح من أكثر من 500 مخزن في جنوب لبنان
  • الاقتصاد سياسة.. ولا يمكن فصلهما
  • قرار حظر السفر يشعل الغضب الدولي.. اتهامات بالتمييز والعنصرية
  • الحظر الأميركي على دخول مواطني 12 دولة يدخل حيز التنفيذ غدا
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي
  • محللون: هذه أوراق العرب لوقف حرب غزة بعضها لترامب
  • عيد الإمارات.. أفراح بالداخل وسخاء بالخارج
  • 3 خطوات لتفادي عدم الاعتراف بشهادة المواطنين الدارسين خارج الدولة