لبنان ٢٤:
2025-07-26@13:26:46 GMT

7 نقاط احتلال حدوديّة للعدو على طول الخطّ الأزرق

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

كتبت هيام عيد في" الديار": استمرار الإحتلال لأكثر من النقاط الخمس التي يتمّ التداول بها في القرى الحدودية وعلى امتداد الخط الأزرق، يندرج في سياق النمطية التي تشير إليها أوساط ديبلوماسية متابعة، خصوصاً وأن الإحتلال، قد استحدث مركزاً جديداً بذريعة "النقطة الأمنية للمراقبة"، في بلدة مركبا الحدودية داخل الأراضي اللبنانية، وذلك إضافةً إلى النقاط الخمس السابقة، بمعنى أن الإلتزام بالإتفاق بات يقتصر فقط على الجانب اللبناني، بينما تتناغم الإدارة الأميركية الحالية مع الذرائع "الإسرائيلية" التي تدعي الحفاظ على أمن مستوطنات الشمال، التي فشلت كل محاولات إقناع سكانها بالعودة إليها منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار إلى اليوم.


الموقف الذي تنقله الأوساط الديبلوماسية عن مطلعين على كواليس المداولات، حول استكمال تطبيق وقف النار في الجنوب وتحديداً في القرى الحدودية، هو الذي يركن إليه نتنياهو في إضافة مركزين جديدين إلى المواقع الخمسة التي يحتلها، بهدف التسويق والإيحاء بحماية المستوطنات الشمالية، مع العلم أن المسيّرات "الإسرائيلية" لا تغيب عن أجواء القرى الحدودية، بالتوازي مع الغارات والإعتداءات وعمليات الإغتيال التي تنفذها.
ومن شأن هذا الواقع أن يدفع نحو طرح أكثر من علامة استفهام، حول جدوى نقاط المراقبة المزعومة، وفق ما تنقل الأوساط الديبلوماسية عن خبراء عسكريين، ذلك أنه من المعروف أن الخرق الجوي المستمر للسماء اللبنانية، يُخضع المناطق الحدودية لـ"الرقابة" الجوية. وبالتالي، فإن الذريعة "الإسرائيلية الوهمية"، لم تقنع لجنة الإشراف كما القيادات الميدانية، حيث تجد الأوساط الديبلوماسية، أن الرسالة "الإسرائيلية" الواضحة من بقاء احتلالها بتبريرات واهية، هي فرض أمر واقع على لبنان، يدفع نحو فرض شروطها والضغط باتجاه ترتيبات حدودية خارج اتفاقية الهدنة التي يتمسك بها لبنان، وقد أبلغ موقفه هذا لواشنطن كما لأعضاء "اللجنة الخماسية" العسكرية و"اللجنة الخماسية" السياسية الدولية.
ومن ضمن هذا السياق، تتحدث الأوساط الديبلوماسية عن أن المرحلة التالية، تبقى رهينة الإتصالات الناشطة على أكثر من محور ديبلوماسي، من أجل توفير الإنسحاب الشامل والكامل من المواقع المحتلة، وذلك قبل استئناف المفاوضات لتسوية الخلافات وتثبيت الحدود البرية في النقاط الـ 13 الخلافية وفقاً لاتفاقية الهدنة.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

استشهاد طفل في قصف للعدو السعودي على باقم بصعدة اخبار محلية

وأوضح مصدر أمني أن العدو السعودي واصل استهداف القرى الحدودية بالأسلحة الثقيلة، حيث استهدف مناطق متفرقة من مديرية باقم الحدودية بالعديد من قذائف المدفعية أدت إلى استشهاد طفل وأضرار مادية جسيمة بمنازل ومزارع المواطنين.

ومنذ مطلع يوليو الجاري استشهد مواطنان و أصيب 10 آخرين بالإضافة لإصابة 7 مهاجرين أفارقة بنيران العدو السعودي في منطقة آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية

مقالات مشابهة

  • محكمة النقض الكونغولية تنظر في قضية وزير العدل السابق
  • خلاف حدودي قديم يتطوّر إلى حرب.. ماذا نعرف عن القدرات العسكرية لتايلاند وكمبوديا؟
  • استشهاد طفل في قصف للعدو السعودي على باقم بصعدة اخبار محلية
  • استقرار في أسعار الصرف بعدن.. تحركات جديدة للبنك المركزي
  • تايلاند: كمبوديا متعطشة للحرب وسط الاشتباكات الحدودية
  • بن غفير وسموتريتش يطالبان بإنهاء مفاوضات التهدئة: لا بد من احتلال غزة الآن
  • علماء صينيون يستخدمون النقاط الكمومية لتحقيق طفرة في الصناعة
  • “الدعم السريع” تغتال زعيم بارز في قبيلة المحاميد
  • إخلاء عدد من القرى إثر حرائق الغابات في اليونان
  • رضا وكيلي: خضنا دور مجموعات صعبًا بالبطولة