ترامب يدعو لإحياء الخطط المتعلقة بخط أنابيب "كيستون إكس إل"
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإحياء الخطط المتعلقة بخط أنابيب كيستون اكس ال، الذي سيحمل النفط من كندا إلى الولايات المتحدة.
وكتب ترامب في منشور على منصّته "تروث سوشل" للتواصل الاجتماعي "لقد رأيتُ اليوم أنّه ينبغي على الشركة (الكندية) التي تقف وراء مشروع خط أنابيب كيستون إكس إل الذي تخلّت عنه إدارة بايدن غير الكفؤة أن تعود إلى أميركا وأن تبدأ ببنائه - الآن!".
وحث ترامب الشركة التي تقوم ببناء خط الانابيب على العودة إلى أميركا.
وقال " إدارة ترامب مختلفة للغاية- موافقات سهلة، البدء تقريبا على الفور".
وحذّر ترامب من أنّه إذا لم تكن شركة "تي سي إينرجي" قادرة على تنفيذ هذا المشروع فمن الممكن لشركة أخرى أن تحلّ محلّها، بحسب المنشور الخاص به على منصته "تروث سوشل".
ويأتي هذا التصريح في خضمّ نزاع تجاري بين الولايات المتحدة وكندا، إذ هدّد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على كلّ المنتجات التي تستوردها بلاده من جارتها الشمالية.
يذكر أن خط الأنابيب، الذي تم اقتراحه أول مرة عام 2008، أثار الجدل منذ البداية. ومن شأن خط الانابيب حمل النفط الخام من الرمال النفطية في البيرتا بكندا إلى نبراسكا في الغرب الأوسط الأميركي، حيث سيتصل بالخطوط الحالية التي تتصل بخليج المكسيك و نهر المسيسيبي.
وكان الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما قد رفض المشروع عام 2015 بسبب مخاوف تتعلق بالبيئة قبل أن يعيده ترامب خلال فترة رئاسته الأولى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب أميركا النفط باراك أوباما ترامب خطة ترامب خطة ترامب الاقتصادية تداعيات خطة ترامب ترامب أميركا النفط باراك أوباما دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب: باول سيبقى على الأرجح في منصبه كرئيس للفدرالي الأميركي
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة، إن رئيس الفدرالي، جيروم باول، سيبقى «على الأرجح» في منصبه حتى نهاية ولايته، رغم الانتقادات الحادة التي يوجّهها ترامب إلى سياسات البنك المركزي.
وفي مقابلة مع موقع «نيوزماكس» الإخباري بُثت الجمعة، صرّح ترامب بأنه يمتلك الصلاحية لإقالة باول «على الفور»، مشيراً إلى أن معدلات الفائدة الحالية في الفدرالي الأميركي «مرتفعة للغاية». لكنه أضاف أن بعض المستشارين حذّروه من أن إقالة باول قد «تُحدث اضطراباً في الأسواق».
وقال ترامب: «ولايته ستنتهي بعد سبعة أو ثمانية أشهر، وسأُعيّن شخصاً آخر مكانه»
شهدت العلاقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الفدرالي جيروم باول توتراً ملحوظاً على خلفية خلافات حادة بشأن السياسة النقدية. إذ يتهم ترامب باول بإعاقة النمو الاقتصادي من خلال الإبقاء على معدلات الفائدة مرتفعة. معتبراً أن سياسات الفدرالي تقوّض أداء الاقتصاد الأميركي.
ومؤخراً، وُجهت انتقادات لباول بشدة بسبب تجديدات مقر الاحتياطي الفدرالي في واشنطن، مما أثار الشكوك في أن ترامب قد يحاول إقالة رئيس الاحتياطي الفدرالي لسبب وجيه.