فرنسا: محاكمة جراح سابق بتهمة الاعتداء الجنسي على 299 شخصًا
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
خضع الجراح الفرنسي السابق جويل لو سكوارنيك للمحاكمة يوم الاثنين في فرنسا بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي على مئات الضحايا، معظمهم من الأطفال.
وتشير تفاصيل القضية إلى أن لو سكوارنيك، البالغ من العمر 74 عاما، ارتكب اعتداءات جنسية ضد 299 شخصا من مرضاه على مدار ثلاثة عقود، وفقا لما ورد في تحقيقات القضية ودفاتره الشخصية.
وأمام المحكمة في مدينة فان، اعترف لو سكوارنيك بارتكابه "أفعالا بغيضة"، قائلا: "لقد كانوا مجرد أطفال". ويواجه عقوبة قد تصل إلى 20 عاما سجنا إذا أدين، بالإضافة إلى 15 عاما يقضيها بالفعل منذ إدانته في قضية اغتصاب واعتداء جنسي على الأطفال عام 2020.
وعلى الرغم من اعترافه بارتكاب جرائم الاغتصاب والاعتداءات الجنسية، فإنه نفى مسؤوليته الكاملة عن جميع الحالات، مدعيا أنه لا يتذكر كل التفاصيل.
وقال للمحكمة: "أدرك أن هذه الإصابات لا يمكن إصلاحها. لا يمكنني العودة بالزمن إلى الوراء، لكنني مدين لجميع هؤلاء الأشخاص وأحبائهم بتحمل مسؤولية أفعالي".
ومن بين الناجين، أفاد بعضهم بأنهم لا يتذكرون الاعتداءات بسبب فقدانهم للوعي في ذلك الوقت.
كما شهد رجل، في الثلاثينيات من عمره الآن، بأنه تعرض للاعتداء أثناء استشارة طبية في عام 1995، عندما كان طفلا صغيرا. وقال للمحكمة: "أتذكر بعض الأشياء في غرفة الإنعاش. كنت في حالة ذعر شديد. اتصلت بوالدي".
تأتي محاكمة لو سكوارنيك في وقت يضغط فيه النشطاء في فرنسا لرفع المحظورات الاجتماعية التي تحيط بقضايا الاعتداء الجنسي.
وتعتمد هذه القضية على الزخم الذي ولدته قضية جيزيل بيليكو، التي تعرضت للتخدير والاغتصاب من قبل زوجها السابق وعشرات الرجال الآخرين، والتي حظيت بتغطية إعلامية واسعة وأدين فيها الجناة بأحكام تراوحت بين 3 و20 عاما سجنا.
وستنظر المحكمة، على مدار أربعة أشهر، في جرائم الاغتصاب المزعومة وغيرها من الانتهاكات التي ارتكبت بين عامي 1989 و2014 ضد 158 رجلا و141 امرأة، كان متوسط أعمارهم 11 عاما وقت الاعتداءات.
ووفقا للاتهامات، كان الطبيب يعتدي جنسيا على الأطفال عندما يكونون بمفردهم في غرف المستشفى.
Relatedاغتصاب وسرقة.. ليلة رأس السنة تتحول إلى كابوس لطاقم "فيرجن أستراليا" في فيجياغتصاب جماعي ووفيات غريبة.. تقرير يكشف عن الوجه الآخر لمشروع نيوم الطموح للأمير محمد بن سلمان اغتصاب وضرب وتعذيب بالماء الساخن.. ألمانيا تحاكم زوجين عراقيين بتهمة استعباد فتاتين أيزيديتينيذكر أن لو سكوارنيك أدين سابقا في عام 2005 بتهمة حيازة واستيراد مواد إباحية تتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال، وحكم عليه بالسجن أربعة أشهر مع وقف التنفيذ.
ومع ذلك، تم تعيينه طبيبا في مستشفى في العام التالي، مما أثار تساؤلات حول إجراءات التعيين والرقابة.
وانضمت بعض جماعات حماية الطفل إلى الإجراءات القضائية كطرف مدني، معربة عن أملها في أن تساهم القضية في تشديد الإطار القانوني لمنع وقوع مثل هذه الاعتداءات في المستقبل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جرأة محفوفة بالمخاطر.. شهادات علنية لضحايا اعتداء جنسي تتحدى ثقافة العار.. جيزيل بيليكوت غيرت المشهد دعوى جديدة ضد كانييه ويست.. اعتداء جنسي وخنق عارضة أزياء تحت مسمى "فن" بعد وفاته بعام.. 400 سيدة يدعين أنهن ضحايا اعتداء جنسي من رجل الأعمال المصري محمد الفايد اعتداء جنسياغتصابفرنساتحرش جنسيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا إسرائيل الاتحاد الأوروبي روسيا دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا إسرائيل الاتحاد الأوروبي اعتداء جنسي اغتصاب فرنسا تحرش جنسي روسيا دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا إسرائيل الاتحاد الأوروبي فرنسا أوروبا بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منظمة الأمم المتحدة سوريا اعتداء جنسی یعرض الآنNext جنسی على
إقرأ أيضاً:
من فرنسا إلى مكة.. غيث البربوشي يروي قصة إتمامه حفظ القرآن في عامين
في أجواء روحانية تعبق بنفحات الحرم المكي الشريف، يشارك المتسابق غيث البربوشي من الجمهورية الفرنسية في منافسات مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، حاملاً معه قصة ملهمة عن رحلته مع كتاب الله.
بدأ غيث مشواره القرآني في سن الثانية عشرة، والتحق بحلقات التحفيظ بدعم وتشجيع مستمر من والده الذي كان حريصًا على غرس حب القرآن في قلبه، ولم يمضِ سوى عامين حتى أتم حفظ كتاب الله كاملاً بفضل الله تعالى، ثم بتوجيه معلميه ومتابعة أسرته.
ويصف غيث رحلته مع القرآن بأنها من أجمل محطات حياته، مؤكدًا أن لحظات الحفظ والمراجعة كانت مليئة بالسكينة والبركة، وأن الفضل بعد الله يعود لوالده الذي لم يتوانَ عن توفير البيئة المناسبة وإلحاقه بالبرامج القرآنية التي صقلت قدراته.
وأعرب البربوشي عن امتنانه العميق لكل من ساعده ورافقه في هذه المسيرة المباركة، موجهًا شكره الخاص للقائمين على المسابقة لما وفرته من بيئة تنافسية راقية بين حفظة كتاب الله من مختلف دول العالم، متمنيًا أن يحظى بفرصة العودة للمشاركة في الدورات القادمة، وأن يظل القرآن رفيق دربه ونور حياته.
وتشهد المسابقة مشاركة واسعة من حفظة القرآن الكريم يمثلون عشرات الدول، مما يجسد مكانة المملكة في خدمة كتاب الله، ودورها الرائد في دعم مشاريعه التعليمية والمنافسات القرآنية العالمية.