مدير هيئة الضرائب والرسوم خلال لقاء مع فعاليات تجارية وصناعية: نسعى لتحقيق العدالة الضريبية وتعزيز الشفافية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
اللاذقية سانا
تسعى الهيئة العامة للضرائب والرسوم لتحقيق العدالة الضريبية، وتعزيز الشفافية، وبناء جسور الثقة بين الحكومة والمكلّفين، وفق مدير الهيئة الدكتور ناصر العبد الله.
وعقب جلسة مع فعاليات تجارية وصناعية عقدت في مدرج الاجتماعات بمبنى محافظة اللاذقية للوقوف على أبرز المشكلات ومقترحات الحلول، أوضح العبد الله في تصريح لمراسلة سانا أن الجلسة هي لوضع القائمين على غرف التجارة والصناعة في المحافظة بصورة النظام الضريبي المستقبلي، وما تم اتخاذه من إجراءات.
وأضاف العبد الله: إنه تم تشكيل لجنة لإعادة النظر في النظام الضريبي الحالي، ودراسة إلغاء أو تعديل بعض الضرائب، ومنها ضرائب طابع الشهيد، والمجهود الحربي، وإعادة الإعمار، والضرائب المرتبطة بالريع العقاري، مشيراً إلى طرح مشروع قرار يتعلق بإلغاء العمل بقانون ضرائب الرواتب والأجور للقطاعين العام والخاص لفترة محددة، أو رفع الحد الأدنى المعفى من الضريبة على الرواتب والأجور.
كما لفت العبد الله إلى توجه الوزارة نحو التحول الرقمي، لتحسين كفاءة النظام الضريبي وتقديم مستوى أفضل من الخدمات، والاستعاضة عن نظام الاستعلام الضريبي بقسم مكافحة التهرب الضريبي بآليات وأدوات وتقنيات مختلفة كلّياً.
من جانبه، تحدث مدير مالية اللاذقية محمد علي منّ ، عن تقديم مقترحات بنّاءة من خلال الاستفادة من الاحتكاك المباشر مع المكلفين، بهدف إصدار نظام ضريبي أكثر عدالة ومرونة، بعيداً عن التعقيد، وبما يسهم في تشجيع الاستثمار وتحقيق التوازن الاقتصادي.
وتركزت مداخلات المشاركين حول ضرورة إلغاء العمل بالاستعلام الضريبي، وفرض ضريبة عادلة والتريث بتطبيق الربط الإلكتروني، وتخفيض الرسوم، وإعادة النظر بنسب أرباح المكلفين، وإعادة النظر بقانون البيوع العقارية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: العبد الله
إقرأ أيضاً:
ترامب : لا نسعى لتغيير النظام في إيران
في تصريح لافت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أنه لا يسعى إلى تغيير النظام في إيران رغم التصعيد الأخير بين طهران وتل أبيب، مؤكداً أن مثل هذا التوجه "يحدث فوضى" وهو أمر لا ترغب واشنطن برؤيته.
وجاءت تصريحات ترامب أثناء حديثه مع الصحفيين على متن طائرة "إير فورس وان"، حيث أشار إلى أن "الأولوية حالياً هي تهدئة الأوضاع"، مضيفاً: "إذا تم تغيير النظام فليكن، لكني لا أريده. نريد الأمور أن تهدأ بأسرع وقت ممكن".
هذه التصريحات تأتي بعد أيام من إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بوساطة أمريكية، وتفتح الباب أمام تساؤلات بشأن استراتيجية واشنطن المستقبلية في الشرق الأوسط، ومدى استعدادها للعودة إلى طاولة المفاوضات مع طهران بشأن برنامجها النووي.