بعد إغلاق منصة FBC.. نصائح مهمة حتى لا تقع ضحية التطبيقات المزيفة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تحولت أحلام الثراء السريع إلى كابوس مزعج، حيث فقد الكثير من المصريين مدخراتهم بعد إغلاق منصة FBC التي كانت تعدهم بأرباح وهمية، فلم تكن هذه المنصة سوى حلقة في سلسلة من عمليات النصب الإلكتروني، وبعد أن جمعت ملايين الجنيهات اختفت تاركة ورائها حالة من الصدمة والغضب بين الضحايا.
منصة FBCولتجنب الوقوع في مثل هذه العمليات الاحتيالية فيما بعد، هناك العديد من النصائح التي يجب علينا اتباعها حتى لا نقع ضحية التطبيقات المزيفة.
قال الدكتور محمد الحارثي استشاري أمن المعلومات، إنه تم تسريب بيانات كافة المتعاملين مع منصة FBC، سواء بياناتهم الشخصية وكذلك كافة السجلات التي الموجودة على الأجهزة التي تم استخدامها للوصول للمنصة.
وأضاف الحارثي، هناك عشرات التطبيقات والمنصات الشبيهة تظهر يوميا، وتقوم الجهات الرسمية بإغلاق العديد منها بشكل شبه يومي، لكنه هذا غير كاف، مشددا على ضرورة رفع الوعي لدى مستخدمي الإنترنت في مصر حتى لا يقعوا ضحايا لمثل هذه التطبيقات.
كما قدم مجموعة من النصائح من أجل تجنب الوقع كضحايا لمثل هذه التطبيقاتك والتي جاءت كالتالي:
- يجب تجنب المنصات التي تخبرك بأنها ستمنحك أموالا.
- كما يجب عدم التجاوب مع المنصات التي تدعي منحك أموالا مقابل ممارسة لعبة إلكترونية أو مشاهدة مقاطع فيديو.
- يفضل عدم التفاعل مع أي منصات تطلب تحويل أموال لاستثمارها والحصول على أرباح.
-أكد أنه لا يوجد تحقيق أرباح بدون عمل، وبالتالي لا يجب الاستجابة لمثل هذه المنصات، بل والإبلاغ عنها.
اقرأ أيضاً«المستريح فكرة لا تموت».. رحلة النصب على المصريين من الريان إلى منصة fbc
فخ الثراء السريع.. منصة FBC «تلهف» 6 مليارات دولار من مليون شخص
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارباح منصة fbc ضحايا منصة FBC منصة منصة FBC منصة fbc fbc منصة منصة fbc هل منصة fbc منصة FBC حتى لا
إقرأ أيضاً:
العامة للمرافق تناقش تحديات تطبيق تنظيمات العمل على المنصات الرقمية
شارك هشام فؤاد، رئيس النقابة العامة للمرافق العامة والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للخدمات، بلجنة وضع المعايير الدولية حول: "العمل اللائق في اقتصاد المنصات"، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر العمل الدولي في دورته الـ (113) والمنع بمدينة جينيف السويسرية.
وأكد "فؤاد"، أن هذه اللجنة واحدة من أكثر اللجان الحيوية في المؤتمر، نظراً للانتشار السريع والمتزايد لاقتصاد المنصات، مثل تطبيقات التوصيل، النقل، العمل الحر عبر الإنترنت، وتأثيره العميق على أسواق العمل عالمياً، لصياغة معايير تنظّم هذا النوع من العمل المتنامي باعتبار أن مؤتمر العمل الدولي، الذي يُعقد سنويا تحت مظلة منظمة العمل الدولية، أعلى سلطة تشريعية ثلاثية الأطراف في العالم، تجمع ممثلو الأطراف الثلاثة لصياغة السياسات ووضع المعايير الدولية التي تُنظم عالم العمل وأساس الإقتصاد.
وأضاف رئيس المرافق العامة، أنه تم استعراض التحديات في تطبيق تنظيمات العمل على المنصات الرقمية لتطبيق سياسات تهدف إلى تحسين ظروف العمل وضمان حقوق العاملين وأصحاب المنصات، مع التركيز على تعزيز التعاون في هذا الشأن لوضع معيار دولي حول العمل اللائق في اقتصاد المنصات، وهي قضية محورية تمس مستقبل ملايين العمال حول العالم، خاصة الشباب بما تشهده من توسع للاقتصاد الرقمي.
كما أشار إلي أنه هناك مشروع قرار بشأن مركز فلسطين في منظمة العمل الدولية، وحقوق مشاركتها الكاملة في أنشطة المنظمة، وهو بند يحظى باهتمام واسع في الأوساط النقابية والدبلوماسية لصياغة المواقف النقابية الدولية الداعمة لحقوق العمال في فلسطين والسودان وغيرها من مناطق النزاع بالاشارة الي تطبيق معايير العمل الدولية.
واختتم فؤاد، بأن المشاركة المصرية في مؤتمر العمل الدولي من خلال ممثلي أطراف العمل الثلاثة، تعكس مدى حرص الدولة على تفعيل أطر التعاون المشترك وتبادل الخبرات والعمل بفعالية على حل القضايا المتعلقة بالعمل والعمال في كافة المحافل والمنتديات العالمية لتحسين بيئة العمل بما يدعم دفع الاقتصاد و التنمية المستدامة.
جدير بالذكر أن مشاركة الوفد المصري الثلاثي، تأتي برئاسة “وزير العمل” محمد جبران، وتتكون من ممثلي الحكومة وأصحاب الأعمال والعمال، للمشارك في فعاليات الدورة الـ (113) لمؤتمر العمل الدولي والذي ينعقد سنويا في جنيف، وتنظمه منظمة العمل الدولية إحدى المنظمات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة.