وزير التعليم العالي يلتقي بنظيره التونسي لبحث تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو – الألكسو – الإيسيسكو) ورئيس المؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو في دورتها الرابعة عشرة، منذر بلعيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي التونسى ، وذلك خلال زيارته إلى الجمهورية التونسية للمشاركة في فعاليات المجلس التنفيذي والاجتماع التشاوري الثالث للجان الوطنية، التي تعقد خلال الفترة من 24 إلى 26 فبراير الجاري.
يأتي هذا اللقاء تأكيدًا على حرص البلدين على تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية، ودعم التعاون المشترك بما يحقق أهداف التنمية المستدامة في مصر وتونس.
شهد اللقاء مناقشة سُبل تطوير البرنامج التنفيذي المشترك بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مع التركيز على آليات تفعيل بنود الاتفاقية الإطارية الموقعة بين الجانبين، بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية والتونسية.
كما تناولت المباحثات سُبل تعزيز التبادل العلمي بين الجامعات المصرية والتونسية، وتكثيف برامج التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى بحث فرص الاستفادة من بنك المعرفة المصري كمنصة تعليمية وبحثية رائدة تساهم في تطوير مهارات الباحثين والطلاب في كلا البلدين.
حضر اللقاء السفير المصري في تونس باسم حسن، ونائب السفير المصري عبد المحسن شافعي، والدكتور أيمن فريد مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة وعضو مصر في المجلس التنفيذي للإيسيسكو، وعدد من قيادات التعليم العالي والبحث العلمي التونسي.
IMG-20250225-WA0118 IMG-20250225-WA0119 IMG-20250225-WA0121 IMG-20250225-WA0122المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجتماع التشاوري البحث العلمي التعاون الاكاديمى التعليم العالي التعليم العالي والبحث العلمي التنمية المستدامة التنمية المستدامة في مصر التعلیم العالی والبحث العلمی وزیر التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يلتقى وزيري الشؤون الإسلامية والداخلية بسنغافورة لبحث تعزيز التعاون الديني
التقى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، معالي السيد، محمد فيصل إبراهيم، الوزير المسؤول عن الشؤون الإسلامية ووزير الدولة الأول بوزارة الداخلية بسنغافورة.
وأكّد فضيلة مفتي الجمهورية خلال اللقاء، عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وسنغافورة، مشيدًا بما تبذله من جهود متميزة في ترسيخ قيم التعايش الديني والإنساني، وبالدور الرائد الذي تضطلع به وزارة الشؤون الدينية في هذا الشأن، مؤكدًا استعداد دار الإفتاء المصرية الكامل لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات الدينية السنغافورية في مجالات الإفتاء، والتدريب، ومواجهة التحديات الفكرية.
وأشار فضيلة مفتي الجمهورية إلى أن التعاون العلمي والتكامل المعرفي بين المؤسسات الدينية يمثل أحد أهم روافد بناء خطاب ديني رشيد، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية على استعداد تام لتقديم خبراتها في إعداد البرامج التأهيلية وتدريب المفتين وتأصيل منهجية الفتوى المنضبطة، من خلال ما تمتلكه من مراكز بحثية متخصصة، وإصدارات علمية رصينة، وبرامج تدريبية تجمع بين التأصيل الشرعي والوعي بمتغيرات الواقع، لافتًا إلى أهمية مدّ جسور التواصل العلمي من خلال اتفاقيات تعاون ومشروعات بحثية مشتركة.
وخلال اللقاء، وجّه فضيلة المفتي، دعوة رسمية إلى معالي السيد، محمد فيصل إبراهيم، لحضور المؤتمر الدولي العاشر للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والمزمع انعقاده في القاهرة خلال شهر أغسطس القادم، تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، مؤكدًا أن المؤتمر يُعد منصة عالمية لتبادل الخبرات في مجال الفتوى، ومناقشة التحديات التي تواجه المؤسسات الدينية في ظل المتغيرات التكنولوجية المتسارعة، ويشهد مشاركة واسعة من كبار العلماء والمفتين والباحثين من مختلف دول العالم.
من جانبه، عبّر الوزير السنغافوري عن سعادته بزيارة فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، مثمنًا جهود دار الإفتاء في نشر الوسطية ومواجهة الفكر المتطرف، وأكّد تطلعه إلى توسيع آفاق التعاون المؤسسي مع دار الإفتاء المصرية، خاصة في مجالات إعداد الأئمة وتأهيل المفتين، وتبادل التجارب الناجحة في إدارة التنوع الديني وتعزيز السلم المجتمعي، معربًا عن ترحيبه بالدعوة الكريمة التي تلقاها من فضيلة المفتي لحضور المؤتمر، مؤكدًا أن مشاركة سنغافورة في مثل هذه الفعاليات العلمية تمثل إضافة مهمة في دعم الخطاب الديني المتزن عالميًّا.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جولة موسعة يجريها فضيلة الجمهورية إلى عدد من المؤسسات الدينية والجامعات في سنغافورة، تأكيدًا على الدور الحضاري والديني الذي تضطلع به مصر ومؤسساتها في دعم قضايا السلم والتعايش على المستوى العالمي.