«التضامن» تشارك في جلسات تصميم برامج الحماية الاجتماعية وتطبيقها في الكويت
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في اجتماعات وجلسات ورشة عمل تصميم برامج الحماية الاجتماعية وتطبيقها والتي نظمها مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الأوسط CEF بالتعاون مع البنك الدولي بمكتب صندوق النقد الدولي بدولة الكويت.
وضم الوفد المشارك رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية والمدير التنفيذي لبرنامج تكافل وكرامة للدعم النقدي المشروط، ودينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية.
وعرض وفد وزارة التضامن الاجتماعي بعرض التجربة المصرية كنموذج متفرد ضمن الحماية الاجتماعية أمام الدول العربية المشاركة بالورشة، وهي المغرب والكويت والمملكة العربية السعودية والأردن ولبنان الجزائر وجيبوتي وليبيا وعمان، واليمن، والبحرين، وتونس، إذ أثنى فريق عمل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والمشاركون بالورشة من كل الدول على التجربة المصرية.
واستعرض وفد الوزارة ما تمّ إحرازه من إنجازات لبرنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة الذي نفذته وزارة التضامن الاجتماعي علي مدار 10 سنوات بدءا من يناير 2015 لتنفيذ هذا البرنامج الذي تم تصنيفه كأكبر برنامج للدعم النقدي المشروط الذي تميز بثبات وتيرة تطويره وتكامل الخدمات التي يقدمها مع جميع الخدمات التي تقدمها أجهزة الدولة المصرية الشريكة، عبر منظومة متطورة من الربط الشبكي والبيني لقواعد البيانات.
خدمات التمكين الاقتصاديويأتي على رأسها منظومة خدمات التمكين الاقتصادي التي تستهدف تخارج الأسر المستفيدة من الدعم النقدي، وانتقالها من دائرة توارث الفقر وتلقي المساعدات النقدية إلي الاستقلال الاقتصادي، إلى جانب غيرها من الخدمات التأمينية لفئة العمالة غير المنتظمة ودور الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي في تطوير عدد من الاستراتيجيات لجذب هذا النوع من العمالة للاستفادة من عدد من الخدمات التأمينية التي تدعم الاستقرار الاجتماعي لهذه الأسر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن وزارة التضامن الحماية الاجتماعية التنمية البشرية التمكين الاقتصادي الحمایة الاجتماعیة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
تسليم 5 سماعات طبية لذوي الهمم بالغربية ضمن مبادرة للتضامن الاجتماعي والأورمان
قامت مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية بالتعاون مع جمعية الأورمان بتسليم خمس سماعات طبية لمجموعة من مستحقي الدعم من ذوي الهمم في عدد من قرى ومراكز المحافظة، وذلك ضمن جهود الوزارة المستمرة لدعم الفئات الأولى بالرعاية وتعزيز الخدمات الصحية والاجتماعية المقدمة لهم.
وأكدت حسناء إبراهيم، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بالغربية، حرص الوزارة على الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لذوي الهمم، وتوفير أوجه الرعاية والحماية الاجتماعية والصحية لهم، بما يساهم في تحسين مستوى حياتهم وتخفيف الأعباء عن أسرهم.
من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن توفير السماعات الطبية يُعد مشروعًا تنمويًا يهدف إلى تعزيز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من ممارسة حياتهم الطبيعية، سواء في العمل أو العلاقات الاجتماعية، بما يرفع روحهم المعنوية ويُسهم في دمجهم داخل المجتمع.
وأشار شعبان إلى أن اختيار الحالات المستفيدة جرى وفق أبحاث ميدانية دقيقة تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية، لافتًا إلى أن دعم الأورمان يأتي ضمن جهودها المستمرة لتعزيز العمل الأهلي في المناطق الأكثر احتياجًا، خاصة القرى والعزب والنجوع.
وأضاف أن الجمعية قدّمت، على مدار السنوات الماضية، نحو 16،240 جهازًا تعويضيًا و7،774 سماعة طبية في إطار دعمها للأشخاص غير القادرين.
يُذكر أن جمعية الأورمان بمحافظة الغربية نفذت العديد من المشروعات الخيرية، من بينها تقديم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للأرامل والأسر غير القادرة، ومساعدة مرضى القلب والعيون في إجراء العمليات الجراحية اللازمة وصرف العلاج، بالإضافة إلى توزيع المساعدات الموسمية مثل شنط رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحي للأسر الأكثر احتياجًا بالمحافظة.