كاتب صحفي: مصر الداعم الأهم والأول للقضية الفلسطينية على مدار عقود
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد، إنّ موقف مصر تجاه دعم القضية الفلسطينية محوري وحيوي، ليس فقط في ظل هذه الأزمة لكن منذ عقود طويلة، موضحا أن مصر الداعم الأهم والأول والأقوى دائما للقضية إذ أنها احتضنتها منذ البداية.
وأضاف «السعيد»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الأزمة المندلعة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، أثبتت بالدليل الواضح قدرة مصر وإرادتها الشعبية والرسمية على دعم القضية الفلسطينية على المستوى السياسي أو الدبلوماسي أو الإنساني.
وتابع: «المواقف المصرية سيخلدها التاريخ فخر وشرف، لأن مصر كانت دائما هي القوة التي حافظت على مقدرات الشعب الفلسطيني، إذ رفضت التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، إذ تحركت على كل المستويات من أجل دعم هذه القضية والحفاظ على مقدرات الشعب الفلسطيني وحقن دماء أبنائه».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية أسامة السعيد المزيد
إقرأ أيضاً:
أسامة شعث: مصر تواصل دورها التاريخي الحاسم في القضية الفلسطينية
حذّر الدكتور أسامة شعث، الخبير في الشؤون السياسية، من أن الانقسامات الحادة داخل الحكومة الإسرائيلية، ومحاولات إبعاد مصر عن دورها المحوري كوسيط، تسهم في استمرار جمود مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتفاقم المعاناة الإنسانية.
وأوضح شعث، في في لقائه ببرنامج الساعة 6 المذاع على قناة الحياة، أن قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية – بمن فيهم رئيس الأركان ورئيس الموساد ورئيس الشاباك – رفضوا خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال كامل قطاع غزة، واصفين إياها بـ "الفخ الاستراتيجي" الذي سيستنزف الجيش لسنوات ويعرّض حياة الأسرى للخطر، فضلاً عن أنه سيزيد من وحدة الصف الفلسطيني والدعم الإقليمي والدولي للمقاومة، ما يفاقم عزلة إسرائيل على الساحة الدولية.
وأكد أن مصر تواصل لعب دورها التاريخي الحاسم في القضية الفلسطينية، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق يوقف الحرب ويؤمّن حماية المدنيين وتبادل الأسرى، محذراً من ضغوط إسرائيلية وإقليمية تهدف إلى تهميش الوساطة المصرية لصالح رؤية نتنياهو.
وأشار شعث إلى أن المفاوضات تتعثر بسبب تمسك حماس بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية، وهو ما ترفضه تل أبيب التي تتهم الحركة بعدم المرونة، لافتاً إلى أن استمرار هذا الوضع يخدم الاحتلال، الذي يواصل عملياته العسكرية في ظل تصاعد ما وصفه بـ "التسونامي الدبلوماسي" ضد إسرائيل عالمياً.
أكد أن الحل يكمن في تسوية سياسية عادلة تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن الموقف المصري الثابت الرافض للتصفية أو التهجير يظل حجر الزاوية لأي جهود مستقبلية لتحقيق السلام.