برلمانية: الرؤية المستقبلية تشكل خطوة حاسمة لإعادة إحياء المشروع الوطني الفلسطيني
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قالت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، إن الرؤية الفلسطينية المستقبلية التي من المقرر عرضها أمام القمة العربية الطارئة يوم 4 مارس المقبل، لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، تشكل خطوة حاسمة نحو إعادة إحياء المشروع الوطني الفلسطيني في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، وتفتح الباب أمام حلول عملية تستند إلى حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة.
وأوضحت موسى، في بيان لها، أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة حساسة تتطلب تضافر الجهود العربية لدعم الموقف الفلسطيني في مواجهة الممارسات الإسرائيلية التي تهدد حل الدولتين وتعرقل أي جهود للتوصل إلى سلام عادل.
وشددت عضو مجلس النواب، على أن الرؤية المستقبلية التي ستقدمها القيادة الفلسطينية تستند إلى التمسك بالثوابت الوطنية، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين.
وأكدت النائبة رحاب موسى، أن القمة العربية الطارئة تأتي في توقيت مهم، حيث يجب أن تتوحد الدول العربية لدعم هذه الرؤية وتبني موقف عربي موحد يواجه التحديات السياسية والاقتصادية التي تعترض القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الموقف العربي الجماعي سيكون له دور كبير في تعزيز قدرة الفلسطينيين على مواجهة الضغوط الدولية والإقليمية، والحد من الانتهاكات المستمرة لحقوقهم.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى الدور المحوري الذي تلعبه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، مؤكداً أن مصر ستظل داعمة للحقوق الفلسطينية والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل.
اقرأ أيضاًبدء الجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة قانون العمل
«النواب» يصدر بيانا بشأن مناقشات الجلسة العامة لقانون الإجراءات الجنائية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النواب مجلس النواب القضية الفلسطينية المشروع الوطني الفلسطيني القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
صناعة النواب: تصدر مصر لقائمة الدول الإفريقية بجذب الاستثمارات يعكس قوة الاقتصاد الوطني
أكد النائب شحاتة أبو زيد، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن احتلال مصر المركز الأول إفريقيا والتاسع عالميا في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر خلال عام 2024، وفقا لتقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد"، يعد تتويجا للجهود الإصلاحية الكبيرة التي قادتها الدولة خلال السنوات الماضية.
وأوضح أبو زيد أن القفزة من المركز 32 عالميا في عام 2023 إلى المركز 9 في 2024، بحجم استثمارات تجاوز 47 مليار دولار، هو دليل واضح على تحسن مناخ الأعمال والاستقرار التشريعي والاقتصادي في البلاد.
وأضاف أن مشروع رأس الحكمة يعد أحد أبرز النماذج على جدية الحكومة في خلق بيئة جاذبة للاستثمار ذات عائد تنموي حقيقي.
وأشار وكيل لجنة الصناعة إلى أن هذا التقدم سيسهم بشكل مباشر في تعزيز قدرات القطاع الصناعي، وزيادة الطاقة الإنتاجية، وتوسيع فرص التشغيل، موضحا أن الإصلاحات الهيكلية والتسهيلات الممنوحة للمستثمرين أسهمت في بناء جسور ثقة حقيقية بين الدولة والمجتمع الاستثماري الدولي.