إطلاق دراسة “BlueTech” لتطوير مختلف قطاعات الإقتصاد البحري بالجزائر
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
نظم برنامج الاقتصاد الأزرق والصيد البحري وتربية المائيات، الممول من قبل الاتحاد الأوروبي في الجزائر. لفائدة وزارة الفلاحة اليوم منتدى “BlueTech” حول موضوع “التكنولوجيات المطبقة في الاقتصاد الأزرق”.
هذا المنتدى، قدم نتائج دراسة هامة ستكون بمثابة دليل استراتيجي لتحديد الركائز التكنولوجية لمضاعفة فوائد التحول الرقمي في الجزائر.
وقد أشار المتدخلون إلى أن الوضع في الجزائر يمثل تحديًا وفرصا في نفس الوقت. وكمؤشر على ذلك، فإن ظهور مشاريع مبتكرة ونظام بيئي مقاولاتي ديناميكي، بما في ذلك 73 مشروعًا مبتكرًا تم تحديدها في عام 2024. في مجالات مصايد الأسماك وتربية المائيات والتكنولوجيات المرتبطة بها، هي مبادرات لا تستغل بشكل كامل الحلول الرقمية المتاحة .
وقد أنجز برنامج الاقتصاد الأزرق، وهو محفز للتنمية الاقتصادية المستدامة، بالتعاون مع الشركة الدولية IMMAR. دراسة BlueTech:” التكنولوجيات المطبقة في الإقتصاد الأزرق” بهدف تقييم إمكانات النمو الحالية لـ BlueTech. مع تسليط الضوء على إمكانات تطوير مختلف قطاعات الاقتصاد البحري في الجزائر. بالإضافة كذلك إلى المساهمة الإيجابية للتكنولوجيا الرقمية والتكنولوجيا الفائقة في تعزيز تنمية الاقتصاد الأزرق في الجزائر.
وتسلط هذه الدراسة الضوء بشكل خاص على التوزيع القطاعي لإمكانات تطوير BlueTech في الجزائر. خاصة فيما يتعلق بالإلكترونيك والمراقبة على متن السفن. فضلاً عن المحاور الثلاثة الأساسية لتسهيل دمج التقنيات الرقمية في الاقتصاد الأزرق: التشخيص المتعمق لقطاع BlueTech، تقييم احتياجات التدريب والخبرة الفنية لدعم التحول الرقمي وتقييم أفضل للممارسات الدولية.
من خلال هذه الدراسة، يقدم برنامج الاقتصاد الأزرق فرصة استراتيجية لمواءمة الجهود الوطنية مع المعايير الدولية في مجال رقمنة الاقتصاد الأزرق في الجزائر، مع التركيز على النمو المستدام للقطاع البحري على المدى الطويل.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الاقتصاد الأزرق فی الجزائر
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يستقبل ممثلة برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز بالجزائر
استقبل وزير الصحة، البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان، عشية أمس، بمقر الوزارة، ممثلة برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة فيروس فقدان المناعة المكتسبة (الإيدز) بالجزائر، صورايا عالم.
وحسب بيان للوزارة، قدمت صورايا عالم تهانيها الخالصة للوزير بمناسبة تعيينه على رأس القطاع. متمنية له النجاح والتوفيق في أداء مهامه النبيلة الرامية إلى الارتقاء بالمنظومة الصحية الوطنية.
وفي مستهل المحادثات، استعرض الطرفان مستوى التعاون القائم بين الجزائر والبرنامج الأممي.
وأعربا عن رغبتهما المشتركة في توسيع وتعزيز مجالات التعاون الثنائي. بما يساهم في دعم الجهود الوطنية الرامية إلى الوقاية ومكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) وتحسين التكفل بالمصابين.
كما أشادت ممثلة البرنامج الأممي بـالعمل المشترك الذي يجمع الجانبين. لاسيما في إطار المخطط الوطني الاستراتيجي لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز.
ومن جهته، أكد الوزير على أهمية تكثيف الجهود في مجال الوقاية باعتبارها الوسيلة الأنجع لحماية المجتمع من هذا الداء.
داعيًا إلى تنظيم حملات تحسيسية وإعلامية موسعة مع تركيز خاص على فئة الأطفال والمراهقين.
وكذا محاربة ظاهرة الإدمان، لا سيما في الوسط المدرسي والجامعي، باعتبارها من عوامل الخطر الرئيسية المرتبطة بانتشار الفيروس.
وفي هذا السياق، أشادت ممثلة برنامج الأمم المتحدة بإنجاز مشروع المركز الوطني المرجعي للطب الاستوائي بولاية تمنراست. الذي تم وضع حجر أساسه مؤخرًا.
ويُعد هذا المركز مكسبا وطنيا واستراتيجيا يعزز قدرات الجزائر في مجال رصد الأمراض الوبائية ومكافحة العدوى
وأكدت أن هذا المركز سيساهم في تحسين التكفل الصحي لفائدة المواطنين والمهاجرين على حد سواء. لاسيما في المناطق الحدودية والجنوبية.
وفي ختام اللقاء، جدد الطرفان التزامهما المشترك بمواصلة وتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الوقاية، التكوين، تبادل الخبرات. والدعم التقني، من أجل تدعيم الاستجابة الوطنية لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، وترسيخ مبدأ الصحة للجميع.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور