خُمس الإسرائيليين النازحين بسبب الحرب عاطلون عن العمل
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أفاد المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، اليوم الثلاثاء، بأن 20% من الإسرائيليين الذين اضطروا إلى إخلاء منازلهم بعد طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 فقدوا وظائفهم، مما يبرز التأثير الاقتصادي الإضافي للحرب في غزة، وفقًا لما نقلته رويترز.
وأوضحت السلطات أن عشرات الآلاف من الإسرائيليين أُجلوا من المناطق القريبة من حدود غزة ولبنان عقب اندلاع الحرب.
وقد أمضى معظم النازحين عدة أشهر في مساكن مؤقتة داخل إسرائيل، حيث تلقوا مساعدات حكومية، مما فرض عبئا ماليا إضافيا على الحكومة، إلى جانب المليارات التي أُنفقت على الجيش خلال الحرب.
عودة جزئية وتأثيرات اقتصادية حادةوأظهر المسح، الذي أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية في شهري ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني، أن:
39% فقط من النازحين عادوا إلى منازلهم، بينما لا تزال معظم مناطق الشمال شبه خالية. 19% من الذين كانوا يعملون قبل الحرب أصبحوا عاطلين عن العمل بحلول وقت إجراء المسح. 3% من النازحين تم استدعاؤهم للخدمة في قوات الاحتياط. حوالي ثلث الأسر الإسرائيلية أفادوا بانخفاض دخلهم منذ بدء الحرب، وتصل النسبة إلى 44% بين العائلات في الشمال حيث تأثرت الأعمال التجارية، والسياحة، والزراعة بشدة. إعلان الضغط المتزايد على الاقتصاد الإسرائيليوقال بنك إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول إن الركود الحاد في النشاط الاقتصادي في الشمال نتيجة الحرب سيؤدي إلى تفاقم الضغوط الاقتصادية، في وقت يعاني فيه الاقتصاد الإسرائيلي بالفعل من:
زيادة الإنفاق الدفاعي. نقص العمالة في قطاعات رئيسية مثل البناء. تراجع النمو الاقتصادي إلى 1% فقط في عام 2024.ومن جهة أخرى، لا يزال عشرات الآلاف من العمال الفلسطينيين عاطلين عن العمل بعد أن أغلقت إسرائيل الحدود أمامهم في بداية الحرب، مما أدى إلى تفاقم الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية التي فقدت أيضًا جزءًا كبيرًا من عائداتها الضريبية، وفقًا لـ رويترز.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى بسبب القصف الإسرائيلي على جيلان
صراحة نيوز-قال نائب محافظ جيلان، في تصريحات نقلتها وكالة “تسنيم” الإيرانية، إن 9 أشخاص قُتلوا وأُصيب 33 آخرون صباح اليوم، جراء قصف إسرائيلي استهدف مناطق سكنية في محافظة جيلان شمال إيران.
ويأتي هذا الهجوم ضمن موجة التصعيد العسكري بين طهران وتل أبيب، وسط تحذيرات متصاعدة من اتساع رقعة المواجهة في المنطقة.