رئيس الموساد: تفجيرات البيجر في لبنان أجهزت على حزب الله
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
كشف رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنياع، تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر، التي استهدفت آلافاً من عناصر حزب الله في لبنان.
وقال رئيس الموساد إن "الشحنة الأولى التي كانت تتمثل في 500 جهاز استدعاء فقط وصلت إلى لبنان قبل أسابيع قليلة من هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، من حماس"، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست".وأضاف بارنياع، إن العملية كانت "صغيرة مقارنة مع عملية أجهزة الموجات اللاسلكية التي بدأت في العقد الماضي، وبدأت فكرة أجهزة النداء عندما فكرنا في طريقة لضرب حزب الله بجهاز يكون ملتصقاً باًجساد عناصره".
وتابع أن "تفعيل العمليتين، تفجير أجهزة النداء والراديو، في بداية الحرب لم يكن سيؤدي إلى الإنجاز القوي الذي حققناه عند تفعيلهما".
ترامب أبدى إعجابه بهدية نتانياهو واصفاً عمليات "البيجر" بأنها "عظيمة"
— 24.ae (@20fourMedia) February 5, 2025 وقال: "في وقت تفعيل عملية أجهزة النداء، انفجرت أجهزة أكثر بعشر مرات مما كان لدينا في بداية الحرب، وانفجر عدد مضاعف من أجهزة الراديو".وأضاف أن التفجير "مثال واضح على تنفيذ مهمة خطط لها الموساد بشكل مبدع، وباستخدام الحنكة والدهاء، وأظهر ذكاءً وقدرةً على الاختراق وفهماً عميقاً للخصم، وتفوقاً تكنولوجياً، وقدرات تشغيلية من الدرجة الأولى".
وتابع "العملية كانت نقطة التحول في الحرب في الجبهة الشمالية، ونقطة البداية للأيام العشرة التي انقلبت فيها الأمور على حزب الله، ويمكن رسم مسار الحرب بشكل واضح من تفجيرات البيجر إلى القضاء على حسن نصر الله، إلى وقف إطلاق النار".
وقال: "تعرض حزب الله إلى ضربة قاسية للغاية أدت إلى كسر معنوياته، إن النصر في الحرب لا يقاس بعدد القتلى أو الصواريخ، بل بالانتصار على معنويات العدو، ودوافعه".
وتابع "الموساد لا يملك دبابات أو ناقلات جند مدرعة أو طائرات مقاتلة أو صواريخ، بل نملك رجال ونساء الموساد الذين يشكلون المحرك لعملياته ونجاحاته. إنهم العقول الذين يجعلون المستحيل ممكناً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان الموساد حزب الله
إقرأ أيضاً:
تفجيرات وتسميم.. إحباط مخطط إرهابي استهدف زائري الأربعينية
أعلنت محكمة تحقيق كربلاء في العراق القبض على شبكة إرهابية تابعة إلى "كيان داعش الإرهابي" كانت تروم استهداف الزائرين المشاركين في الأربعينية.
وذكر مجلس القضاء الأعلى، في بيان صحفي الأحد، أنه "بإشراف مباشر من قبل قاضي محكمة تحقيق كربلاء، وبتنفيذ من قبل خلية الصقور الاستخبارية في المحافظة تم إلقاء القبض على 23 متهما بالإرهاب موزعين على محافظات الجنوب والفرات الأوسط وبغداد، من بينهم امرأة، وتم تصديق أقوالهم قضائيا".
وأشار إلى أن "المدانين اعترفوا بوجود مخطط إرهابي لاستهداف أمن وسلامة الزائرين المشاركين في أربعينية الإمام الحسين من خلال تنفيذ عمليات إرهابية".
وأفاد بأن "المخطط الأول تضمن تصنيع وزرع عبوات ناسفة على طرق سير الزائرين، في المحور الجنوبي، أما المخطط الثاني فكان دس السموم القاتلة في أواني الطعام المُقدم للزائرين، والذي أشرف عليه طالب في قسم التخدير، فضلا عن حرق المواكب الخدمية".
كما كشفت التحقيقات عن "استخدام كيان داعش الإرهابي لأساليب في تجنيد هؤلاء العناصر، بدءاً من غسيل الأدمغة عبر الكتب الدموية والمحتوى المتطرف المضلل، مروراً بإدماجهم في مجموعات للتثقيف الديني المحرف وربطهم بمشايخ مُعدين خصيصاً لهذا الغرض، وصولاً إلى إجبارهم على مبايعة قيادة التنظيم الإرهابي".
ودعا مجلس القضاء الأعلى الأهالي إلى ضرورة مراقبة أنشطة أبنائهم عبر المنصات الرقمية والانتباه لأي تغيير في سلوكهم أو توجهاتهم العقائدية، مع الإبلاغ الفوري للسلطات الأمنية عند ملاحظة أي سلوك مشبوه.
كما حذر أصحاب المواكب والحسينيات من السماح لأي شخص مجهول الهوية بالوصول إلى مناطق إعداد الطعام والمشروبات مع تشديد الرقابة على جميع المستلزمات الغذائية.