البسامي: خطة أمن العمرة في رمضان تركز على دقة التشغيل وانسيابية الأداء.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الرياض
قال مدير الأمن العام، الفريق محمد البسامي، إن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، اعتمد خطة أمن العمرة لعام 1446هـ.
وأوضح البسامي في تصريحات إعلامية، أن الخطة تضمنت عدة محاور، منها الجوانب الأمنية، وتنظيم الحركة المرورية، وإدارة الحشود، وتقديم الخدمات الإنسانية، إضافة إلى دعم وتمكين الجهات المشاركة.
كما أضاف أنه خلال إعداد الخطة الأمنية والمرورية لهذا العام، جرت دراسة جميع التقارير الميدانية والإحصاءات، وتقييم العمليات التشغيلية وتحديثها وفق متطلبات الموسم الحالي، مع مراعاة دقة التشغيل وتوزيع القوى البشرية والآلية لضمان تحقيق الأهداف وتيسير أداء الشعيرة بسلاسة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_VmsPkwhFU40hi8DJ_720p-1.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الفريق محمد البسامي خطة أمن العمرة رمضان مدير الأمن العام
إقرأ أيضاً:
أستاذة علوم سياسية: إدارة ترامب كانت تركز على المصالح الآنية لا الرؤى طويلة الأمد
أكدت الدكتورة نيفين وهدان، أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعاملت مع ملفات الشرق الأوسط بمنطق الصفقات قصيرة المدى، بعيدًا عن تبني رؤى استراتيجية طويلة الأمد تحفظ الاستقرار الإقليمي.
وأوضحت وهدان خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن ترامب اتبع نهجًا غير تقليدي في التعامل مع قضايا المنطقة، ركّز خلاله على تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية آنية، دون وضع اعتبارات للمآلات المستقبلية أو التوازنات الحساسة في الشرق الأوسط. وأضافت أن هذا الأسلوب يتسم بـ "الشخصنة" ومحاولة فرض الحضور الذاتي في القرارات الخارجية، وهو ما يتعارض مع طبيعة السياسات الأمريكية الثابتة التي تقوم في الأساس على استراتيجيات مؤسسية تتجاوز شخصية الرئيس.
وأشارت أستاذة العلوم السياسية إلى أن تصرفات ترامب، رغم صخبها الإعلامي، لم تُحدث تغييرًا جوهريًا في السياسات الأمريكية، بل كانت مجرد أدوات ضغط وقتية، تستهدف إعادة ترتيب المصالح الأمريكية في المنطقة حسب ما تفرضه اللحظة السياسية.
وشددت وهدان على أن طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط تحتاج إلى مقاربات أكثر عقلانية وتوازنًا، تقوم على احترام الخصوصية الإقليمية وليس فقط على حسابات الربح والخسارة اللحظية، مؤكدة أن الوعي العربي بات أكثر نضجًا، ولن يقبل بإعادة إنتاج نماذج تسويات شكلية أو مشروعات سياسية تفتقر للرؤية المستدامة.