مسلسلات رمضانية تغير أسماءها
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
البلاد ــ جدة
يهتم صناع الدراما التليفزيونية في السنوات الأخيرة باسم المسلسل؛ باعتباره من أهم عوامل الترويج له، إضافة إلى أنه يُعبر عن هوية العمل الفني، وأصبح يتم اختياره بدقة؛ فإما يكون جملة تعبر عن أحداث وقصة العمل، أو يكون اسم الشخصية الرئيسة في العمل. وانتشرت مؤخرًا تلك الظاهرة، في المسلسلات الشعبية التي يتصدى لها نجوم كبار في الساحة.
وبالنسبة لمسلسل الفنان أحمد أمين، تغير من« مذكرات نشال» إلى« النُّص»، الذي يشارك في بطولته أسماء أبو اليزيد، وصدقي صخر، وحمزة العيلي.
كما تغير اسم عمل الفنانة نيللي كريم مرتين من« ناقص ضلع» إلى« جاني في المنام»، ومؤخرًا تم الاستقرار على عنوان« إخواتي»، ويشاركها في بطولته روبي، وكندة علوش، وجيهان الشماشرجي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
رحيل فتحي العماري.. أحد أعمدة المسرح والدراما الليبية
أعلنت الأوساط الفنية الليبية، اليوم الخميس، وفاة الفنان القدير فتحي العماري عن عمر ناهز الـ60 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض أبعده عن الساحة الفنية لأكثر من عقدين.
وُلد الراحل في مدينة بنغازي عام 1959، وبدأ مسيرته الفنية عام 1982 عندما قدّمه الفنان عبدالله أحمد عبدالله في مسرحية “الشمس تشرق على الجميع”، ليشكل ذلك انطلاقته الفعلية في عالم المسرح والتمثيل.
عرفه الجمهور الليبي والعربي من خلال أدائه المميز لشخصية “فتحي لمسقم” في المسلسل الكوميدي الشهير “الضباب” عام 1983، حيث شارك إلى جانب نخبة من أبرز نجوم الدراما الليبية، من بينهم الراحل رجب إسماعيل، وعلي العريبي، وفاطمة عبدالكريم، وعلي بحيري، وكريمان جبر.
امتدت مسيرته الفنية لتشمل العديد من الأعمال المسرحية المهمة، منها: “أنا مش طرزان” (1983)، “الحاجز” (1983)، “كان ياما كان” (1984)، “المهرج” (1985)، “عرض لكل الناس” (1988)، و”حلم ليلة صيف” (1989)، إضافة إلى مشاركته في عدد من المسلسلات التي شكلت ذاكرة الدراما الليبية مثل “الضباب”، “العشرة”، و”العرس”.
كما تعاون مع الفنان حاتم الكور في أعمال شهيرة مثل “عائلة دردنو”، “من الأخير” (ثلاثة أجزاء)، و”يسارها”.
رغم اختفائه الطويل عن الأضواء بسبب ظروفه الصحية، ظل اسم فتحي العماري حاضرًا في ذاكرة جمهور الفن الليبي، الذي فقد اليوم أحد رموزه الذين أسهموا في نهضة المسرح والدراما التلفزيونية في البلاد.