قال الدكتور أحمد أمل، رئيس وحدة الدراسات الإفريقية بالمركز المصري، إنّ القارة الإفريقية تُعد من أكثر الدول التي قدمت تجارب في ملف إعادة الإعمار، بما يتضمن ثلاثة محاور أساسية متمثلة في، عودة النازحين واللاجئين، وإعادة الإعمار، وبناء السلام بصورة مستدامة.

وأشار «أمل» خلال حديثه في المؤتمر المنعقد برعاية المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية في القاهرة، بعنوان "غزة ومستقبل الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط" إلى أنّ المادة 11 من اتفاقية الاتحاد الأفريقي لحماية ومساعدة النازحين داخليًا تنص على "واجبات الدول الأطراف فيما يخص العودة المستدامة أو الاندماج المحلي أو إعادة التوطين"، وأقرت مبدأ العودة والتوطين، وأسست لمبدأ الربط بين المجتمعات المحلية ومشاركتها في إعادة الإعمار لبناء سلام مستدام، وهنا ظهر مصطلح العودة المستدامة.

وأكد رئيس وحدة الدراسات الإفريقية بالمركز المصري، أن إقرار مبدأ عودة اللاجئين والنازحين ما بعد الصراع هو ضامن لاستدامة السلام، والتجارب الأفريقية تشير إلى ترابط بين عودة النازحين وتوليهم بأيديهم إعادة الإعمار ثم تحقيق السلام المستدام.

ويعقد المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية في القاهرة المؤتمر تحت عنوان "غزة ومستقبل الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط"، حيث تستهدف تفكيك ودخل المقترحات الساعية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ليس فقط من خلال إظهار مدى مخالفتها الصارخة للقانون الدولي والإنساني، وإنما أيضا الخبرات والتجارب الإقليمية والدولية في إعمار مناطق الصراعات دون تهجير السكان يطرح المؤتمر أيضا المخاطر المترتبة على التحريك الديموغرافي للسكان على أمن واستقرار الشرق الأوسط سواء على صعيد دواخل الدول أو العلاقات فيما بينها، فضلا عن تأثيراتها على مستقبل الذهبية الفلسطينية، في ظل سياسات تيار اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي بات يرهن وجوده في السلطة باستمرار دائرة الحرب والدمار في المنطقة.

مؤتمر «غزة ومستقبل السلام».. السفير العرابي يناقش تفكيك القضية الفلسطينية وإعادة تركيبها

خالد عكاشة: تهجير الفلسطينيين من غزة خرق للأعراف الدولية وجريمة تطهير عرقي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القارة الإفريقية الدكتور أحمد أمل إعادة الإعمار

إقرأ أيضاً:

الدفاع الروسية تعلن إعادة مجموعة من أسراها وتسليم أخرى من الأسرى الأوكرانيين

الثورة نت/..

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، إعادة المجموعة الثانية من العسكريين الروس من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف وتسليم مجموعة من الأسرى الأوكرانيين.

وجاء في بيان الدفاع الروسية: “في 10 يونيو، ووفقًا للاتفاقيات الروسية الأوكرانية، التي تم التوصل إليها في 2 يونيو (الجاري) في إسطنبول، أُعيدت الدفعة الثانية من العسكريين الروس، من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف، كما تم في المقابل نقل مجموعة من أسرى الحرب من القوات المسلحة الأوكرانية”.

وأشار البيان إلى أن “العسكريين الروس يتواجدون حاليا على أراضي جمهورية بيلاروسيا، حيث يتلقون المساعدة النفسية والطبية اللازمة”.

وأوضح أنه “سيتم تسليم جميع العسكريين الروس إلى روسيا، لتلقي العلاج وإعادة التأهيل في المؤسسات الطبية التابعة لوزارة الدفاع الروسية”.

وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم أمس الاثنين، عن عودة أول مجموعة من العسكريين الروس الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف.

وصرّح فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي، رئيس الوفد الروسي في المفاوضات مع أوكرانيا، يوم أمس الاثنين، أن روسيا ستواصل العمل لضمان عودة جميع الأسرى إلى وطنهم في أقرب وقت ممكن.

وقال ميدينسكي في قناته على” تلغرام”: “في إطار اتفاقيات إسطنبول، بدأ جنودنا في العودة إلى ديارهم من الأسر اليوم، البعض منهم مجرد فتيان، لكنني لا أستطيع أن أُطلق عليهم هذا الوصف، لم يتراجعوا، صمدوا حتى النهاية، روسيا لا تتخلى عن مواطنيها”.

وشدد على أن الجانب الروسي سيواصل العمل لضمان عودة أسرى الحرب الروس إلى وطنهم في أقرب وقت ممكن.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تعلن إعادة مجموعة من أسراها وتسليم أخرى من الأسرى الأوكرانيين
  • رسامني في مؤتمر إعادة الإعمار ويستقبل البزري
  • الاحتلال يعوق مشاريع بلديات جنوب لبنان لإعادة الإعمار وعودة السكان
  • عودة أولى رحلات حج الجمعيات الأهلية اليوم
  • عبد السلام فاروق يكتب: الهيمنة التكنولوجية لمن؟
  • «السوربون أبوظبي» تستضيف مؤتمر «جمعية محاضري القانون البيئي»
  • صندوق النقد: نطمح لتوجيه خبراتنا ومواردنا نحو مواجهة التحديات الأكثر إلحاحًا في المنطقة
  • مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
  • رئيس غرفة التجارة الإيطالية: برقة بوابة استراتيجية نحو أسواق أفريقيا
  • الرئيس الأوكراني ينتقد إرسال أمريكا 20 ألف صاروخ للشرق الأوسط بدلا من مساعدته