باحث سعودي: طرف عرقل اتفاق الرياض وأفشل الحكومة والرئاسي ويريد دفع اليمن للتمزيق والحروب الأهلية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
اتهم باحث سياسي سعودي، أحد الأطراف اليمنية، بعرقلة اتفاق الرياض بنسختيه، وإفشال عمل الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي في العاصمة المؤقتة عدن، والسعي للدفع باليمن إلى التمزيق والحروب الأهلية.
وقال الباحث علي العريشي، إن الطرف الذي لم يسمه، "عرقلوا اتفاق الرياض 1 والرياض 2 وافشلوا عمل الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي وتنصلوا من الالتزامات التي وقعوا عليها مقابل تحويلات مالية من جهات خارجية ذات أهداف مشبوهة".
وفي إشارة ضمنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، قال العريشي: "والآن يريدون افشال أي حل سياسي يجنب اليمن مغبة التمزيق والحروب الأهلية وأيضاً بدعم خارجي مشبوه الأهداف والنوايا".
وكان المجلس الانتقالي قد قد مع الحكومة الشرعية اتفاق الرياض 2019، بعد سيطرته على العاصمة المؤقتة عدن، ويتضمن الاتفاق دمج كافة التشكيلات العسكرية والأمنية ضمن إطار وزارتي الدفاع والداخلية، وهو ما لم يتم تنفيذه حتى اليوم.
اقرأ أيضاً الحوثة يقولون بأن أصولهم من مكة ! شاهد بالفيديو..قبيلة السياسي اليمني علي البخيتي تحكم بإعدامه (فيديو) الإنتقالي يتجاهل عشرين مليون يمني شمالي! علي محسن الأحمر يدعو لتشكيل مكون سياسي جامع لكل اليمنيين للقضاء على الحوثي الداخلية تدين ترويج ”قناة عدن المستقلة” التابعة للانتقالي لأكاذيب تستهدف الأمن ونشر الفوضى وخدمة الحوثي مسؤول في الخارجية المصرية: عودة العلاقات بين القاهرة وطهران مرتبطة بملف اليمن لقاء مهما يجمع بن عزيز مع قائد القوات المشتركة للتحالف بشأن التطورات العسكرية في اليمن البنك الدولي يفتتح أول مكتب له في اليمن منذ العام 2015 المنتخب اليمني الأولمبي يخسر مباراته التجريبية الأولى أمام الأهلي المصري ممكن يدخلون بيوتكم ويكسرون رؤوسكم.. شاهد: طبيبة يمنية تتحدث عن انعدام الأمن في بريطانيا وعن قصة سرقة سيارتها بعد ان كان يستقبل فيه الرؤساء .. شاهد ملعب ”الكبسي ”لكرة القدم الشهير بمدينة إب يتحول إلى مستنقع ”مراسلون بلا حدود” تدعو اطراف النزاع للإفراج عن بقية الصحفيين المحتجزين في اليمنومؤخرًا أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، عبر عدد من قياداته إنهم لن يقبلوا بأي حل سياسي لا يرضيهم.
يأتي ذلك، مع بوادر جهود إقليمية ودولية لإيجاد صيغة حل سياسية شاملة للأزمة اليمنية، وإنهاء الحرب المستمرة في البلاد منذ قرابة التسع السنوات، جراء الانقلاب الحوثي المشؤوم على السلطات الشرعية.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: اتفاق الریاض
إقرأ أيضاً:
صحيفة سعودية تهاجم الانتقالي وتتمسك بالوحدة اليمنية وتؤكد: الرياض تسعى لرؤية تعالج جذور الأزمة
قالت صحيفة الرياض السعودية إن المجلس الانتقالي سعى لفرض معادلات خارج المسار المتفق عليه في اليمن، واتهمته بارتكاب انتهاكات رافقت تحركاته في المحافظات الشرقية لليمن، بما فيها اعتقالات واختفاءات قسرية ونهْب وقيود على المدنيين، معتبرة ذلك يفاقم تعقيد المشكلة؛ وتمسّ مباشرة الأمن المجتمعي.
حديث الصحيفة جاء في كلمتها الافتتاحية في عددها الورقي الصادر اليوم، واعتبرت فيه التطورات في محافظة حضرموت تشكل مؤشّراً حسّاساً لطبيعة التوازنات القائمة، مردفة بالقول أن الخطوات الأحادية التي اتخذها المجلس الانتقالي هناك فتحت باباً واسعاً للنقاش حول مفهوم الشرعية وحدود الأُطر الانتقالية.
الصحيفة نشرت مادة موسعة ضمنتها الإنتهاكات التي ارتكبها المجلس الانتقالي عبر قواته مؤخرا في حضرموت، ووصفت إجراءات الانتقالي بالمهدد لوحدة القرار الوطني في اليمن، وقالت إن السعودية تواجه تحدياً مزدوجاً يتمثل من جهة في ضرورة منع أي طرف من استخدام السلاح لفرض رؤيته السياسية، ومن جهة أخرى في ضرورة الحفاظ على مكتسبات الحوار الوطني وفكرة الشراكة بين المكونات المختلفة داخل الإطار الشرعي.
وقالت إن الرياض تحرص على أن يكون الحل في حضرموت حلاً سلمياً يقوم على سحب القوات المنفلتة وعودة المؤسسات للعمل الطبيعي تحت إشراف الحكومة الشرعية وعلى تمكين قوات درع الوطن من حماية المنشآت الحيوية ومنع أي اختراقات أمنية قد يستغلها الحوثيون أو أي أطراف أخرى تسعى لخلط الأوراق.
وذكرت أن السعودية ترسل رسالة أوسع مفادها أن أي تهديد للاستقرار في حضرموت أو المهرة أو أي محافظة يمنية سيؤثر بشكل مباشر على جهود إعادة بناء الاقتصاد اليمني وعلى قدرة الحكومة على تقديم الخدمات الأساسية للسكان وأن إعادة الثقة بين الدولة والمواطنين تتطلب بيئة مستقرة خالية من السلاح المنفلت أو السلطات الموازية أو التحركات الأحادية التي تعطل عمل المؤسسات الوطنية.
وقالت الصحيفة إن المملكة تدرك أن حضرموت ليست مجرد محافظة من محافظات اليمن بل هي مساحة جغرافية واسعة قادرة على التأثير في معادلات القوة داخل البلاد، وهي أيضاً مركز اقتصادي وثقافي واجتماعي مهم، ولذلك فإن السماح لأي طرف بفرض سيطرته عليها خارج إطار الشرعية سيؤدي إلى إحداث خلل كبير في التوازن الداخلي وفي مسار العملية السياسية، وسيفتح الباب أمام نزاعات جديدة بين القوى اليمنية، الأمر الذي ينعكس على الأمن الإقليمي بأكمله.
وأشارت إلى الممكلة تعمل على تحقيق معادلة دقيقة تجمع بين احترام تطلعات أبناء المحافظات الجنوبية وبين ضمان ألا تتحول تلك التطلعات إلى أدوات صراع أو تنازع على النفوذ، وتؤكد المملكة أن حماية حقوق الجنوبيين وضمان تمثيلهم السياسي لا يتحقق عبر السيطرة بالقوة أو عبر الإجراءات الأحادية بل يتحقق عبر صياغة مشروع سياسي شامل يراعي مصالح جميع أبناء الجنوب ويضمن مشاركتهم الفاعلة في مستقبل اليمن.
وأكدن أن رؤية الممكلة للحل تستند إلى أن الاستقرار في اليمن لن يتحقق إلا عبر حوار جامع يشمل القوى السياسية والمجتمعية كافة، وأن هذا الحوار هو الطريق الوحيد للوصول إلى تسوية تضع نهاية للصراع المستمر منذ سنوات طويلة، وقد أثبتت التجارب أن أي محاولة لإقصاء طرف أو فرض واقع عسكري تؤدي إلى جولة جديدة من الصراع وإلى تدهور أكبر في الوضع الإنساني والاقتصادي.
وذكرت الصحيفة أن جهود الرياض الدبلوماسية المكثفة تعمل من أجل تهدئة الأوضاع في حضرموت، وإعادة جميع الأطراف إلى مسار التفاوض، وتعمل على حشد الدعم الإقليمي والدولي لدعم الاستقرار ومنع أي انزلاق نحو مواجهات جديدة، وتؤكد المملكة أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة، وأن الحفاظ على وحدة اليمن واستقراره هو هدف استراتيجي لا يمكن التراجع عنه.
وقالت عن قناعتها تؤكد أن اليمنيين وحدهم قادرون على صياغة مستقبلهم إذا توفر لهم المناخ المناسب بعيداً عن الضغوط العسكرية وعن النزاعات الداخلية، وأن المملكة ستواصل لعب دورها كداعمة للسلام وميسرة للحوار ورافعة للمسار السياسي، وستظل تعمل مع المجتمع الدولي من أجل ضمان أن تنتهي هذه الأزمة بمكاسب للأمن والاستقرار وللشعب اليمني، الذي عانى طويلاً وآن له أن يرى مستقبلاً مختلفاً يقوم على التنمية بدلاً من السلاح وعلى الشراكة بدلاً من الانقسام وعلى مؤسسات الدولة بدلاً من القوى المتصارعة.
وأشارت إلى أن رؤيتها الشاملة تهدف إلى إنهاء التصعيد في حضرموت، ومنع انتقاله إلى مناطق أخرى، وإلى فتح الباب أمام مرحلة جديدة من العمل السياسي الذي يعالج جذور الأزمة اليمنية ويعيد للدولة سلطتها ومكانتها، ويضمن للجنوبيين حقوقهم العادلة ضمن إطار وطني جامع، ويمنع أي محاولة لفرض واقع بالقوة أو لجر اليمن إلى صراع جديد في لحظة يحتاج فيها اليمنيون أكثر من أي وقت مضى إلى الاستقرار والعمل المشترك من أجل مستقبل أفضل.