اعتبر النائب أسامة سعد أنه "ليس من السهل أن يصدق اللبنانيون وجود عهد وحكومة قادران على انتزاع دور الدولة من قبضة مُحكمة".   وفي كلمة له خلال جلسة مناقشة البيان الوزاري، أضاف: "منح الثقة للحكومة يجب ألا يحول دون حيوية شعبية لازمة تصوب وتنتقد وتحاسب الحكومة إن قصّرت وتحاسب أيضاً مجلساً نيابياً إن تقاعس أو تغافل عن دوره في المحاسبة والمراقبة".

  وقال: "تفقد أي سلطة مشروعيتها عندما تتخلى عن وظائفها في توفير موجبات الأمن الوطني والإجتماعي".   وتابع قائلاً: "العدوّ الإسرائيليّ يتوغل في أرضنا ويحلق في أجوائنا ويُبحر في بحرنا ويقتل ويدمر متى ما شاء ونريد من الدولة أن تتصدى للعدوان والاحتلال وإن لم تفعل فالمقاومة الشعبية ستكتسب شرعيتها مُجدداً".   وأضاف: "أمننا الوطني يهدده عدو يعتدي ويقتل وتعبث به تموضعات طائفية ومذهبية تهدد السلم الأهلي".   وقال: "لبنان لا يتحصن إلا بسياسات وطنية عله يعبر بها أهوال المرحلة بسلام وأمان وشعب لبنان يحتاج إلى دولة تحميه وحكومة تصون كرامة الوطن ووحدته".   وأضاف: "سأمنح الحكومة الثقة على غير عادتي مع الحكومات السالفة آملاً أن تكون ثقة مستحقة وألا يكون لنا بشأنها كلام آخر".            

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحكومة اليمنية: فيلم صالح شهادة دامغة على بشاعة الحوثيين وحقيقة مشروعهم الدموي

اعتبرت الحكومة اليمنية الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة "العربية" حول الساعات الأخيرة في حياة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، شهادة تاريخية دامغة على بشاعة المشروع الحوثي، وتوثيقًا نادرًا للحظة مفصلية من لحظات الصراع اليمني، تجسدت فيها ملامح البطولة والمواجهة والخذلان معًا.

وفي أول تعليق رسمي على الفيلم، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في تدوينة على منصة "إكس"، إن الوثائقي يُعيد تسليط الضوء على واحدة من أبشع جرائم الاغتيال السياسي التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق رئيس سابق للجمهورية، مضيفًا أن الفيلم "يكشف بوضوح الوجه الحقيقي للمليشيا القائم على الغدر والخيانة والانقلاب على كل ما هو وطني".

وأشار الإرياني إلى أن مليشيا الحوثي "لم تنتصر بقوتها العسكرية، بل بخيانة شركاء الداخل، وبالانقسامات التي مزقت الصف الجمهوري، وغياب موقف وطني موحد كان كفيلًا بإسقاط المشروع الإيراني في مهده". وأوضح أن الوثائقي "فضح طبيعة الحوثيين التي لا تؤمن بالشراكة، ولا تعترف بالعهود، وتمضي على نهج الدم والدمار لتكريس مشروعها السلالي الطائفي".

>>"المعركة الأخيرة".. وثائقي يفتح جراح الخيانة ويعيد "صالح" إلى واجهة الذاكرة اليمنية

ولفت وزير الإعلام إلى أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، رغم ما شابه من خلافات مع القوى الوطنية، قد اتخذ موقفًا شجاعًا وواضحًا في لحظة الحقيقة، عندما انحاز إلى صف الجمهورية والدولة، ورفض المساومة أو الهروب، مضيفًا: "واجه الغدر الحوثي بشجاعة نادرة، وسقط مقاتلًا في الميدان، فربح شرف الموقف، وختم حياته واقفًا لا منكسرًا".

وأكد الإرياني أن الوثائقي يمثل "أكثر من مجرد عرض سردي للحدث؛ إنه وثيقة وعي وذاكرة، تسلط الضوء على المعركة الحقيقية التي تخوضها اليمن: معركة الهوية والانتماء الوطني، في مواجهة مشروع طائفي دخيل يهدد كيان الدولة والمجتمع".

وشدد الوزير على أن "استعادة الدولة لا يمكن أن تتم دون مصالحة وطنية شاملة، تعيد توحيد الصف الجمهوري، وتغلب المصلحة العليا لليمن على الخلافات الضيقة". وختم بالقول: "الوقت قد حان لتجاوز الجراح، والالتفاف حول هدف استعادة الدولة ومؤسساتها، وإنهاء الانقلاب، وبناء يمن جديد يليق بتضحيات أبنائه".

مقالات مشابهة

  • غزة.. وزارة الصحة تعلن تسجيل 14 حالة وفاة بسبب الجوع في آخر 24 ساعة
  • بينت: وضع إسرائيل في انهيار ويجب تغيير الحكومة المدمرة
  • برلماني يشيد بارتفاع مؤشر الصناعات التحويلية: دليل تعافي الاقتصاد الوطني
  • الحكومة اليمنية: فيلم صالح شهادة دامغة على بشاعة الحوثيين وحقيقة مشروعهم الدموي
  • الشركات العائلية محرك رئيس لتعزيز نمو الاقتصاد الوطني واستدامته
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: تشويه صورة البرلمان.. معركة على شرعية التمثيل
  • الاحتلال يُفاقم الكارثة الإنسانية في غزة ويقتل عشرات المدنيين
  • حزب الإصلاح والنهضة: الجبهة الداخلية حائط صد قوي لمحاولات النيل من استقلال القرار الوطني
  • متحدث الحكومة: المعرض الوطني للتصنيع خطوة مهمة لتعزيز المكون المحلي
  • فيدان: رصدنا تحركات انفصالية في سوريا ونساعد الحكومة على بناء جيشها