«الصحة» توقع بروتوكولا مع عدة وزارات لفحص نظر 7 ملايين طالب في «الابتدائية»
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة السكان، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الأربعاء، توقيع بروتوكول بين وزارات (الصحة والسكان، التربية والتعليم، والتنمية المحلية، والتضامن الاجتماعي) والجمعية العالمية لأندية الليونز.
يأتي هذا البروتوكول تحت مظلة المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية «بـداية جديدة لبناء الانسان»، والتي تتضمن عدد من البرامج والأنشطة والخدمات المتنوعة التي تغطي جميع الفئات العمرية على مستوى محافظات الجمهورية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن البروتوكول يستهدف التعاون المستقبلي بين جميع الوزارات المعنية لتقديم خدمات فحص نظر عام لعدد 7,000,000 طالب وطالبة في الفئة العمرية بين 6 و 13 عاما، في حوالي 9,400 مدرسة بالمرحلة الابتدائية، بهدف الوصول إلى ما يقرب من 325 ألف طالب وطالبة يواجهون احتمالية إعاقات بصرية متنوعة، وتقديم الرعاية الصحية لهم، وتشمل الكشوفات والفحوصات الطبية، تقديم العلاج، صرف النظارات الطبية، وإجراء العمليات الجراحية.
تعزيز التعاون مع القطاع الصحيونوه «عبدالغفار» بأن الجمعية العالمية لأندية الليونز تستهدف تعزيز سبل التعاون مع القطاع الصحي عن طريق التعاون مع المبادرات الرئاسية للصحة العامة "100 مليون صحة" التي تهدف لرفع الوعي الصحي لدى المواطنين بأهمية اتباع أنماط الحياة الصحية، والاكتشاف المبكر للأمراض ، وذلك من خلال تطبيق مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا " Kids for Sight ".
توفير بيئة تعليمية وصحية جيدة للطلابوأشار "عبدالغفار" إلي أن الهدف من مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا "Kids for Sight" هو توفير بيئة تعليمية وصحية جيدة للطلاب، بما يضمن لهم التركيز على دراستهم وتحقيق أفضل النتائج، حيث يُعد الإبصار عند الأطفال هو بوابتهم لإستكشاف العالم وتعلم المهارات الأساسية، والحفاظ على صحة عيونهم يساهم في تطورهم العقلي والإجتماعي، والذي ينعكس مباشرة على مستقبلهم، مؤكدًا على تضافر الجهود بين مختلف الجهات المعنية لضمان وصول هذه الخدمات لكافة المدارس، مضيفا ً انه تم تنفيذ المبادرة في محافظتي المنوفية والغربية في العام الدراسي السابق والحالي، وتم تقديم كافة الفحوصات الطبية المتخصصة لهم.
ووقع البروتكول من جانب وزارة الصحة والسكان الدكتور محمد حساني مساعد الوزير لشئون مشروعات ومبادارت الصحة العامة، والدكتور أكرم حسن محمد مساعد الوزير لشئون تطوير المناهج التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، والسيد رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور خالد قاسم مساعد وزيرة التنمية المحلية لشئون التطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي، ومن جانب جمعية الليونز الدكتور إبراهيم درويش رئيس مجلس إدارة الجمعية، والدكتورة هالة عبدالغفار عضو مجلس إدارة الجمعية، والدكتور عرفة قيقه عضو مجلس إدارة ورئيس المبادرة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاكتشاف المبكر التربية والتعليم التضامن الاجتماعي التعليم الفنى التنمية المحلية الجمعية العالمية الصحة التضامن
إقرأ أيضاً:
فحص أكثر من 900 ألف طالبًا ضمن مبادرات رئيس الجمهورية بالدقهلية
أعلنت مديرية الصحة بالدقهلية عن الانتهاء من أعمال الفحص الطبي الدوري الشامل لطلاب المدارس بمختلف المراحل التعليمية، وذلك تحت رعاية الدكتور حمودة الجزار، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، وفي إطار مبادرات رئيس الجمهورية وبمنظومة «الجمهورية الجديدة» الداعمة لصحة النشء وبناء الإنسان.
وأوضحت المديرية أن الفحص الطبي الدوري الشامل استهدف طلاب الصفوف الأول والرابع الابتدائي والأول الإعدادي، حيث تم فحص 328 ألفًا و705 طلاب، بنسبة إنجاز بلغت 88%، وشمل الفحص الكشف على القلب والصدر والأسنان، وقياس الوزن والطول، وفحص شدة الإبصار والسمع، إلى جانب إجراء تحاليل البول والبراز والهيموجلوبين، وذلك من خلال فرق طبية مدربة من الوحدات الصحية.
وفي السياق ذاته، انتهت مديرية الصحة من تنفيذ مبادرة الكشف عن أمراض سوء التغذية بين تلاميذ المرحلة الابتدائية، والتي تشمل الأنيميا والسمنة والتقزم، حيث تم فحص 608 آلاف و176 طالبًا بنسبة إنجاز وصلت إلى 92%، مع إحالة الحالات الإيجابية إلى هيئة التأمين الصحي لاستكمال الفحوصات وتلقي العلاج اللازم.
وأكد الدكتور تامر الطنبولي، وكيل المديرية للطب الوقائي، أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة متكاملة للوقاية والكشف المبكر عن المشكلات الصحية بين الطلاب، بما يضمن التدخل العلاجي في الوقت المناسب وتقليل المضاعفات الصحية مستقبلًا.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة لمياء سلامة، مدير عام الطب الوقائي بمديرية الصحة بالدقهلية، أن الفحص الطبي الدوري ومبادرات سوء التغذية يمثلان حجر الأساس في الحفاظ على صحة الطلاب، لافتة إلى أن فرق العمل قامت بدور كبير داخل المدارس بالتنسيق مع الجهات المعنية، وأن إحالة الحالات المكتشفة للتأمين الصحي تضمن استمرارية الرعاية الصحية للطلاب وتحقيق أقصى استفادة من المبادرات الرئاسية.