أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن جامعة طنطا تمثل بيت الخبرة والشريك الاستراتيجي الداعم للمحافظة في مختلف المشروعات التنموية، مشيدًا بالدور الرائد الذي تقوم به الجامعة في تقديم الخدمات التعليمية والمجتمعية لأبناء الغربية، وذلك خلال مشاركته في الاجتماع الدوري لمجلس جامعة طنطا عن شهر فبراير، برئاسة الدكتور محمد حسين، القائم بأعمال رئيس الجامعة، وبحضور نخبة من قيادات الجامعة.

وخلال كلمته، أشاد المحافظ بالتعاون المثمر بين المحافظة والجامعة في دعم المشروعات التنموية والخدمية، مؤكدًا استمرار هذا التعاون خلال المرحلة المقبلة، لما له من أثر إيجابي في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين. كما حرص على تهنئة جميع منسوبي الجامعة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

من جانبه، أكد الدكتور محمد حسين أن الجامعة حريصة على أن تكون داعمًا رئيسيًا للمحافظة في تنفيذ المشروعات التنموية، مشيرًا إلى أن القرار الأخير للمجلس الأعلى للجامعات الأهلية بالموافقة على إنشاء جامعة طنطا الأهلية سيحدث نقلة نوعية في توفير فرص تعليمية متميزة لطلاب الغربية والمحافظات المجاورة، مما يخفف من مشقة الانتقال للدراسة خارج المحافظة.

وشهد الاجتماع عرضًا حول إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام، المنبثقة من الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي ترتكز على أربعة محاور رئيسية تشمل إتاحة المواهب، نقل التكنولوجيا، توفير التمويل، وتحسين بيئة العمل، بهدف تعزيز مخرجات البحث العلمي والابتكار.

كما وجه الدكتور محمد حسين الشكر لمحافظ الغربية على دعمه المستمر للجامعة، وللدكتور محمود سليم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على جهوده في إطلاق الفعاليات التوظيفية بالتعاون مع كبرى الشركات والمؤسسات الاقتصادية بالمحافظة، بما يسهم في دعم وتأهيل الخريجين لسوق العمل.

وفي ختام الاجتماع، أكد المحافظ أن التعاون بين الجامعة والمحافظة سيظل مستمرًا لتحقيق التنمية المستدامة بمحافظة الغربية، وتعزيز جودة الحياة للمواطنين، من خلال الاستفادة من الإمكانات العلمية والبحثية الهائلة التي تمتلكها الجامعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة طنطا محافظ الغربية التنمية يدعم خطط والتطوير المزيد جامعة طنطا

إقرأ أيضاً:

المفتي: جامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية نموذج ناجح في الجمع بين الأصالة والمعاصرة

شارك الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في اجتماع اللجنة الاستشارية العليا لجامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية، في إطار زيارته الرسمية إلى دولة سنغافورة، بحضور نخبة من العلماء والقيادات الدينية والأكاديمية من داخل سنغافورة وخارجها.

تناول الاجتماع عددًا من المحاور العلمية والفكرية المهمة، التي تركز على سبل تطوير المناهج والبرامج التعليمية بالجامعة، وتعزيز آليات البحث العلمي في المجالات الشرعية والإنسانية، بما يواكب تطورات العصر ويحافظ على ثوابت الدين وهويته الحضارية، إلى جانب وضع برنامج محكم للجامعة، يعزز من جودة مخرجاتها التعليمية ويواكب حاجات المجتمعات المسلمة المعاصرة، كما ناقش المشاركون سبل دعم التعاون الأكاديمي بين الجامعة والمؤسسات الإسلامية المرموقة حول العالم، وفي مقدمتها الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، بما يسهم في إعداد أجيال من العلماء المؤهلين القادرين على التواصل مع الواقع ومجابهة التحديات الفكرية المعاصرة.

وأكد مفتي الجمهورية، خلال الاجتماع، أهمية الدور الذي تضطلع به الجامعة في ترسيخ القيم الإسلامية السمحة، وتعزيز الوعي الديني الوسطي بين الشباب، مشيدًا بالمستوى الأكاديمي الراقي الذي وصلت إليه الجامعة، وبما تمثله من أنموذج ناجح في الجمع بين الأصالة والمعاصرة، وحرصها على الانفتاح على تجارب العالم الإسلامي وتبادل الخبرات العلمية مع كبريات المؤسسات الدينية العالمية،

وأشار المفتي، إلى دور المؤسسات الدينية والجامعات الإسلامية في إعداد القادة الدينيين؛ لمواجهة التحديات المستجدة، وكيف يمكن للتعليم الإسلامي، خاصة التعليم العالي، أن يظل ذا صلة بواقعنا المعاصر، وكيف يؤثر السياق الاجتماعي للمجتمعات المسلمة على محتوى التعليم الإسلامي ومناهجه التربوية، مضيفًا أن التحديات التي يواجهها الخطاب الديني اليوم، تتطلب تكاتف الجهود وتبادل الرؤى والخبرات بين العلماء والباحثين، مشددًا على أن المؤسسات الدينية، وعلى رأسها الجامعات والمراكز العلمية، تتحمّل مسؤولية كبرى في ترسيخ مفاهيم المواطنة والتعايش والتسامح، والتصدي للفكر المتطرف بكل أشكاله.

من جانبه استعرض الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، خلال الاجتماع، تجربة جامعة الأزهر العريقة باعتبارها من أقدم وأعرق الجامعات الإسلامية في العالم، مشيرًا إلى ما تملكه من رصيد علمي وتربوي يمكن أن يمثل مرجعية مهمة في بناء النموذج الأكاديمي لهذه الجامعة، مؤكدًا  أهمية الاستفادة من هذه التجربة في وضع رؤية متكاملة لمناهج التعليم، تجمع بين علوم الشريعة واللغة والفكر، وبين العلوم الإنسانية والاجتماعية التي تعين الداعية أو المتخصص في الشأن الإسلامي على فهم الواقع والتعامل الواعي مع قضاياه المتجددة.

كما تناول أهم العلوم والمعارف التي ينبغي أن تتوافر في منسوبي هذه الجامعة؛ لضمان تكوين نخب علمية قادرة على قيادة العمل الدعوي والفكري في مجتمعاتها، بما يرسخ قيم الوسطية والاعتدال، ويحقق التوازن بين الثوابت والمتغيرات.

حضر الاجتماع، المشارك الدكتور، محمد فيصل إبراهيم، الوزير المسؤول عن شؤون المسلمين، والوزير الأول في وزارة الشؤون الداخلية، رئيس اللجنة الاستشارية، وسعادة الدكتور، ناظر الدين محمد ناصر، مفتي جمهورية سنغافورة، والأستاذ، تان تاي يونغ، رئيس جامعة سنغافورة للعلوم الاجتماعية، والدكتور، سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، ولفيف من العلماء والقيادات الأكاديمية والدينية.

طباعة شارك مفتي الجمهورية سنغافورة القيادات الدينية علماء الإسلام الدراسات الإسلامية الأزهر الشريف دار الإفتاء

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية في جولة ميدانية مفاجئة بسمنود.. ويتابع مشروع الصرف الصحي بمنشية التحرير ويوجه بتكثيف الأعمال ورفع معدلات الإنجاز
  • مناقشة مستوى تنفيذ المشاريع التنموية في محافظة صنعاء للعامين 1445 و 1446ﮪ
  • محافظ الغربية يشهد الملتقى التوظيفي والمعرض الثالث لجامعة سمنود التكنولوجية
  • العنقري: الأجهزة العليا للرقابة شريكًا أساسيًا في دعم جهود التنمية الوطنية
  • محافظ الغربية: محور محلة منوف خطوة نحو تنمية متكاملة وتطوير شامل للبنية التحتية
  • فعاليات توعوية وورش فنية ضمن الأنشطة الصيفية لثقافة الغربية
  • المفتي: جامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية نموذج ناجح في الجمع بين الأصالة والمعاصرة
  • تضامن الغربية: جمعية الأورمان تجري 12,781 عملية عيون للمرضى
  • محافظ الغربية يشهد توزيع دفعة جديدة من لحوم صكوك الأضاحي
  • محافظ الغربية يعتمد تنسيق 2025/2026 : 230 درجة للثانوي العام و150 للفندقي