ذياب بن محمد يشهد تخريج طلبة الامتياز بكليات التقنية العليا
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
شهد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، احتفال كليات التقنية العليا بتخريج دفعة عام 2024 من طلبة الامتياز، تحت شعار «تمكين العقول.. صناعة المستقبل»، وعددهم 329 خريجاً وخريجة.
وسلَّم سموّه الشهادات للخريجين والخريجات، ثم التقط صورة تذكارية معهم، وهنأهم بتفوقهم العلمي، وحرصهم على التنافس في سباق التميز، وتمنَّى سموّه لهم التوفيق والنجاح في حياتهم المهنية، ووجههم إلى أن يكون التميز هدفهم دائماً، وحثَّهم على تسخير قدراتهم من أجل خدمة مجتمعهم والمشاركة في تنمية بلادهم، وأكَّد سموّه ثقة القيادة بهم، لأنهم الثروة والطاقة والأمل للمستقبل.
وأشار سموّه إلى أنَّه في عصر يتسم بالتحولات المتسارعة المدفوعة بالثورة الصناعية الرابعة وتطور الذكاء الاصطناعي والاقتصاد العالمي الجديد، تبرز أهمية كليات التقنية العليا، كإحدى الركائز الرئيسية التي تدعم منظومة التعليم العالي وتُخرِّج الكفاءات اللازمة للعمل في مختلف القطاعات في الدولة.
وأشاد سموّه بدورها المحوري في تطوير مهارات الطلبة، من خلال بيئتها التعليمية المتكاملة المرتبطة مباشرة بمتطلبات سوق العمل.
حضر الحفل، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، رئيس مجمع كليات التقنية العليا، والدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين.
وأعرب الدكتور أحمد بالهول، عن فخره بجهود الخريجين وتفوقهم، مؤكداً أن هذه الإنجازات تحققت نتيجة لتوجيهات القيادة الرشيدة، ودعمها المستمر لبرامج كليات التقنية العليا.
وكشف عن نجاح الكليات في توظيف خريجي دفعة عام 2022-2023 البالغ عددهم 2,600 خريج وخريجة بنسبة 86% بدعم من مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، وتحقيق كليات التقنية العليا في أبوظبي ودبي أعلى نسبة في توظيف الخريجين بنسبة تتجاوز 90%.
وأشاد بنتائج تطبيق برنامج «التلمذة المهنية» الذي يوفر التدريب المهني للطلبة في مؤسسات القطاع الخاص، بعد دمجه في 30 برنامجاً للبكالوريوس والدبلوم ليشكل 25% من المنهج التعليمي.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ذياب بن محمد بن زايد كليات التقنية العليا کلیات التقنیة العلیا
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد العروض التخصصية لبرنامج الخدمة الوطنية للعام 2024/2025
شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم الخميس، عروضاً تخصصية قدمها مجندو الدفعة الثانية والعشرين من منتسبي الخدمة الوطنية ضمن فعاليات البرنامج للعام 2024-2025، وذلك في مركز تدريب سيح حفير، بحضور اللواء الركن الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، وعدد من كبار ضباط وزارة الدفاع، إضافة إلى أُسر المجندين.
وأشاد سموّه بالمستوى الرفيع من الانضباط والجاهزية التي أظهرها المجندون، منوهاً بالمهارات العسكرية والمعرفية التي اكتسبوها مؤهلةً إياهم لتحمّل مسؤولية الدفاع عن الوطن بكل انتماء وفخر وإخلاص، فيما أثنى سموّه على جهود القائمين على برنامج الخدمة الوطنية في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة وتوجيهاتها الدائمة بتوفير أعلى مستويات التدريب والتأهيل للكوادر الملتحِقة بالبرنامج.
وقال سموّ ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «إن ما نشهده اليوم من أداء احترافي وتكامل في الجاهزية البدنية والمعرفية والتكتيكية لمنتسبي الخدمة الوطنية هو ثمرة الدعم المستمر والتوجيهات السديدة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، إذ يأتي هذا الأداء، الذي نعتز به ونقدّره، كتجسيدٍ حقيقي لرؤية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة بشأن توفير كافة المعطيات اللازمة لبناء الإنسان القادر على حماية مكتسبات الوطن وصون سلامته وضمان مقومات ازدهاره».
وأضاف سموّه أن «إعداد العنصر الوطني وضمان جاهزيته الميدانية والمعرفية، يتطلب استثماراً استراتيجياً في التدريب المتخصص الذي يجمع بين المعارف والعلوم العسكرية المتقدمة، والجاهزية البدنية العالية، والمهارات التكتيكية الدقيقة.. وهذا ما لمسناه في العروض التي عكست مستوياتٍ مُشرّفةً من الاحترافية والكفاءة وبيّنت المدى المتقدم لما اكتسبه منتسبو الخدمة الوطنية من قدرات تؤهلهم لأداء المهام الدفاعية بكل اقتدار».
وافتُتحت العروض بعزف السلام الوطني، تبعها استعراض ميداني تضمّن تنفيذ تمارين قتالية وتكتيكية متقدمة، بالإضافة إلى عروض للمشاة والتنسيق الجماعي ومهارات الميدان، والتي عكست الاحترافية العالية في أداء المهام.
وقد خضع المجندون لتدريبات شاملة خلال فترة برنامج الخدمة الوطنية شملت الجوانب النظرية والعملية، بالإضافة إلى اللياقة البدنية والفنون القتالية والانضباط، لضمان تكامل كافة العناصر التي تكفل إعداد الكوادر القادرة على تقديم أعلى مستويات الأداء الميداني والكفاءة التامة في تنفيذ المهام.