الدراج السعودي آل حيان ينتزع ذهب آسيا للمضمار 2025
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
المناطق_واس
توّج دراج المنتخب السعودي للدراجات أمين آل حيان بأول ذهبية آسيوية تسجل في تاريخ الدراجة السعودية، بعد تحقيقه المركز الأول والميدالية الذهبية في بطولة آسيا للمضمار 2025، التي تستضيفها العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال الفترة من 21 – 27 فبراير الجاري، بمشاركة 300 لاعب ولاعبة يمثلون 16 منتخبًا آسيويًا.
وجاءت ذهبية البطل آل حيان بعد منافسة قوية مع 11 لاعبًا في سباق الإقصاء لفئة الشباب، وحصد المركز الثاني والميدالية الفضية لاعب هونغ كونغ ما يي فاي، والمركز الثالث والميدالية البرونزية من نصيب الإماراتي يوسف أميري.
من جهته قدّم رئيس الاتحاد السعودي للدراجات عبدالعزيز الشهراني، التهنئة للقيادة الرشيدة، ولسمو وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية على إنجاز الدراجة السعودية الذي تحقق بفضل الله، ثم بدعم القيادة غير المحدود، متمنيًا أن يكون هذا الإنجاز الآسيوي حافزًا للاعبي الأخضر لتحقيق نجاحات سعودية قادمة تسجل باسم المملكة.
وعبّر الشهراني، عن سعادته بحصد آل حيان الذهب الذي لا يقتصر على كونهِ فوزًا بميدالية فحسب، بل نقطة تحول في مسيرة الدراجات في المملكة، الذي ينتظرها مستقبل مشرق، يعكس الطموح والأهداف تجاه هذه الرياضة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
رئيس المالديف يستقبل الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية
استقبل فخامة رئيس جمهورية المالديف الدكتور محمد معز اليوم، الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، والوفد المرافق له.
وهنّأ المرشد فخامة الرئيس المالديفي بمناسبة الذكرى الستين لاستقلال بلاده، كما اطلع فخامته على نشاط الصندوق السعودي للتنمية في تمويل المشروعات والبرامج الإنمائية في المالديف الذي بدأ منذ عام 1978م، إضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون التنموي بين الجانبين لدعم القطاعات الحيوية في المالديف.
اقرأ أيضاًالمملكةالقبض على مخالف لنظام أمن الحدود لتهريبه (17,113) قرصًا من مادة الإمفيتامين
ويأتي هذا اللقاء في إطار زيارة الرئيس التنفيذي لجمهورية المالديف لحضور حفل افتتاح مشروع مطار فيلانا الدولي في العاصمة ماليه، الذي يسهم الصندوق في تمويله لدعم قطاع النقل الجوي في المالديف، ويعد من أهم الركائز الاقتصادية لجمهورية المالديف.
يذكر أن الصندوق قدّم منذ حوالي خمسة عقود الدعم لجمهورية المالديف، من خلال تمويل المشروعات والبرامج الإنمائية عبر القروض التنموية الميسّرة، التي يصل إجماليها إلى حوالي “488” مليون دولار، للإسهام في تعزيز إيجاد الفرص الإنمائية المتنوعة، والنمو الاجتماعي والاقتصادي في المالديف.