عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني اللواء الزُبيدي : نتطلع لدور أوروبي أكبر لدعم المشاريع التنموية في اليمن
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
عدن (الجمهورية اليمنية) ـ استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، الثلاثاء 25-2-2025 بالقصر الرئاسي في معاشيق، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا، جابرييل مونويرا فيناليس، وسفيرة جمهورية فرنسا، كاترين قوروم كمون، وسفيرة مملكة هولندا جانيت سيبين.
وأعرب اللواء الزُبيدي، في مستهل اللقاء عن سعادته بلقائهم في العاصمة المؤقتة عدن، مثمنًا الدور الذي تلعبه دول الاتحاد الأوروبي إلى جانب بلادنا، والدعم الإنساني الذي تقدمه للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها شعبنا جراء الأزمة الاقتصادية الناتجة عن استهداف مليشيات الحوثية الإرهابية لمنشآت تصدير النفط، الذي يشكل الركيزة الأساسية للاقتصاد الوطني.
واستعرض الزبيدي جُملة التحديات التي تواجه بلادنا، خصوصًا في الجانبين الاقتصادي والإنساني، مؤكدًا أن مجلس القيادة الرئاسي يتطلع إلى أن تلعب دول الاتحاد الأوروبي الصديقة دورًا أكبر في دعم جهود التعافي الاقتصادي، وتحسين الأوضاع المعيشية، ودعم المشاريع التنموية المستدامة، وفي مقدمتها مشاريع الكهرباء، والتعليم، والصحة.
كما شدد على ضرورة مضاعفة الجهود الدولية للمساهمة في بناء المؤسسات وتحقيق الاستقرار، وعودة السفارات ومكاتب البعثات الدبلوماسية لمزاولة أعمالها من العاصمة المؤقتة عدن، للإسهام في دعم الجهود التي يبذلها مجلس القيادة لإعادة الاستقرار إلى البلاد.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة آخر المستجدات السياسية والجهود الإقليمية لوقف الحرب وإحلال السلام، عقب دخول القرار الأمريكي بإعادة تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية حيز التنفيذ، وفي هذا الشأن، دعا اللواء الزُبيدي دول الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ الإجراءات نفسها التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الصديقة بتصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية، كخطوة أولى لكبح جماح هذه المليشيا والتصدي لمخططاتها الإرهابية.
من جانبهم، جدد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفيرتا فرنسا وهولندا التأكيد على التزام بلدانهم بمواصلة دعم بلادنا، مشيرين إلى أهمية تعزيز الشراكة مع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في المجالات التنموية والإنسانية، كما أكدوا حرص الاتحاد الأوروبي على دعم جهود الإصلاحات المتخذة لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية التي نجمت عن الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية واعتداءاتها على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
وشدد الجانبان في ختام اللقاء على أهمية استمرار التعاون والتنسيق لدعم مسار السلام والتنمية في بلادنا، مؤكدين أن استقرار البلاد يمثل أولوية مشتركة تخدم الأمن والسلم في المنطقة.
حضر اللقاء كلا من وزراء الخدمة المدنية والتأمينات د. عبدالناصر الوالي، والزراعة والثروة السمكية اللواء سالم السقطري، والنقل د. عبدالسلام حميد، والشؤون الاجتماعية والعمل د. محمد الزعوري ووزير الدولة محافظ عدن احمد لملس، والكهرباء والطاقة المهندس مانع بن يمين.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی الاتحاد الأوروبی الز بیدی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة لأخطر قضايا التجسس التي طالت السلك الدبلوماسي اليمني في الخارج
الجديد برس| كشفت مصادر لبنانية مطلعة، اليوم، عن توقيف جاسوس يحمل صفة دبلوماسية في الحكومة اليمنية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، بتهمة التخابر لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي، في واحدة من أخطر قضايا التجسس التي تطال السلك الدبلوماسي اليمني في الخارج. وبحسب المصادر، فإن المقبوض عليه يُدعى مقبل عامر، وقد دخل الأراضي اللبنانية بتاريخ ٤ مارس الماضي، بموجب قرار رسمي صادر عن وزير الخارجية في الحكومة الموالية للتحالف، يقضي بتعيينه مستشارًا في السفارة اليمنية ببيروت. وأضافت المصادر أن جهاز الأمن اللبناني أوقف عامر في الغرفة رقم ٤٠٦ بأحد فنادق منطقة الحمرا وسط العاصمة بيروت، بعد مراقبته وتنقله بين عدة فنادق منذ لحظة وصوله، في تحركات وُصفت بالمريبة. وخلال التحقيقات، أقر عامر بأنه تم تجنيده من قبل جهاز الموساد الإسرائيلي أثناء تواجده في مصر، مقابل تسهيلات تضمنت الوعود بالحصول على إقامة في فرنسا. كما اعترف بتنفيذه مهام استخبارية خطيرة ركزت على تحديد أهداف حيوية داخل اليمن، من بينها مصنع إسمنت عمران، أحد أكبر المنشآت الصناعية في البلاد. وأشارت المصادر إلى أن الجاسوس اشترى سيارة مرسيدس ML موديل ٢٠١١، استخدمها في تنقلاته خلال فترة إقامته في لبنان، ما يؤكد تلقيه دعمًا لوجستيًا وماديًا لتمكينه من أداء مهامه الاستخباراتية. وتأتي هذه القضية في ظل تصاعد الاتهامات للحكومة الموالية للتحالف بشأن اختراق مؤسساتها من قبل جهات أجنبية، ما يعزز المخاوف من استخدام الغطاء الدبلوماسي لتنفيذ أنشطة تجسس تهدد الأمن القومي اليمني.