القسام تسلِّم جثامين 4 أسرى صهاينة والاحتلال يفرج عن 625 أسيراً فلسطينياً
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
الثورة /متابعات
أعلن الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أبو عبيدة، مساء أمس، أنه سيتم تسليم جثامين أربعة أسري صهاينة ليل الأربعاء الخميس، إلى «إسرائيل» عبر منظمة الصليب الأحمر الدولي، وذلك ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى.
وقال أبو عبيدة في تغريدة مقتضبة: «في إطار صفقة «طوفان الأقصى» لتبادل الأسرى، قررت كتائب الشهيد عز الدين القسام تسليم جثامين الأسرى الصهاينة وهم: ١- اتساحي عيدان، ٢- ايتسيك الجريط، ٣- أوهاد يهلومي، ٤- شلومو منصور.
وفي وقت سابق، أفاد مكتب إعلام! الأسرى، ببدء الاستعدادات بمستشفى غزة الأوروبي في خانيونس، جنوب قطاع غزة لاستقبال الأسرى المحررين ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل، والذي كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت الماضي ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.. ومن المتوقع وصول الأسرى الفلسطينيين منتصف ليل الأربعاء الخميس.
وتضم الدفعة السابعة، 402 أسير، منهم 50 أسيراً من المحكومين بالمؤبد، و60 من الأحكام العالية، و47 من الأسرى المعاد اعتقالهم في صفقة «شاليط»، و445 من أسرى قطاع غزة، اعتقلتهم قوات الاحتلال خلال عدوانها على القطاع بعد السابع من أكتوبر 2023.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مطلع على المفاوضات أنه «بحسب الاتفاق، تسلّم حماس وفصائل المقاومة 4 جثث لأسرى إسرائيليين، وتفرج إسرائيل عن 625 أسيرا فلسطينيا من سجونها».
وأوضح أن الأسرى الفلسطينيين هم 602 كان يفترض أن تُفرج عنهم إسرائيل السبت الماضي، بالإضافة إلى 23 من الأطفال والنساء الذين سيُفرج عنهم مقابل الجثامين.
وبعد تسليم الجثامين الأربعة والإفراج عما يقابلهم من الأسرى الفلسطينيين، يتم إنهاء جميع دفعات تبادل الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تسليم آلاف الجثامين وسط توتر متصاعد.. موسكو وكييف تتفقان على تبادل شامل للأسرى
البلاد – موسكو
في تطور لافت على مسار الأزمة الأوكرانية الروسية، أعلنت أوكرانيا، أمس (الأحد)، أن عملية تبادل الأسرى وجثامين الجنود بين كييف وموسكو ستُجرى “الأسبوع المقبل”، بعدما كانت مقررة في نهاية هذا الأسبوع. ويأتي هذا الإعلان في ظل تبادل الطرفين الاتهامات بشأن تأخير العملية.
وقال رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريلو بودانوف، إن الترتيبات لإعادة الأسرى “تسير كما هو متوقع”، مضيفاً أن العملية ستنطلق وفق ما تم التوصل إليه خلال مفاوضات إسطنبول الأخيرة، ومتهماً روسيا بممارسة “لعبة إعلامية غير نزيهة” لإرباك الرأي العام.
ويشمل الاتفاق تبادل الأسرى المرضى، وأولئك الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً، ضمن صيغة “الكل مقابل الكل”، على أن يضم التبادل ما لا يقل عن 1000 أسير من كل طرف. كما وافقت روسيا من جانبها على تسليم 6 آلاف جثمان لجنود أوكرانيين، وفق ما أكد رئيس الوفد الروسي في المفاوضات، فلاديمير ميدينسكي، الذي سلّم أيضاً مذكرة مقترحات من قسمين إلى الوفد الأوكراني.
وفي سياق العملية الإنسانية، أعلن الجنرال الروسي ألكسندر زورين، أن روسيا سلّمت بالفعل الدفعة الأولى من الجثامين إلى موقع التبادل، مشيراً إلى أنها تضم 1212 جثماناً جرى التحقق من هويتهم، وبعضهم تم التعرف عليه من خلال الزي العسكري أو مواقع العثور عليهم. وأوضح زورين أن الجثامين نُقلت في شاحنات مبردة تابعة لوزارة الدفاع الروسية، بانتظار استلامها من الجانب الأوكراني.
وأكد زورين، عبر قنوات إعلامية رسمية، أن بلاده مستعدة لتسليم أكثر من 6 آلاف جثة، عبر البر أو السكك الحديدية، مضيفاً: “نحن نفي بكافة التزاماتنا الإنسانية، وليس لهذه المبادرة أي بعد سياسي”.
وتزامناً مع هذه التصريحات، عرض التلفزيون الروسي مشاهد تظهر القوافل المحملة بالجثامين وهي تشق طريقها نحو منطقة التبادل. وقد دعا زورين كييف إلى إرسال تأكيد رسمي بشأن موعد تنفيذ العملية، وعدم تأجيلها مجدداً.
وتُعَدّ هذه المبادرة إحدى أبرز النتائج الملموسة للمفاوضات المباشرة التي عُقدت بين الجانبين في إسطنبول في الثاني من يونيو الجاري. وعلى الرغم من استمرار النزاع العسكري، فإن المفاوضات أحرزت بعض التقدم في الملفات الإنسانية، خصوصاً ملف الأسرى والمفقودين.
في المقابل، نقلت وسائل إعلام روسية عن مسؤولين عسكريين اتهامات لأوكرانيا بعدم الجدية في استلام جثامين جنودها، وهو ما وصفه نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري مدفيديف بأنه “محاولة لتجنب دفع تعويضات لعائلات الجنود”، في تصريح أثار ردود فعل غاضبة في كييف.
وسط هذا المشهد المعقد، تتجه الأنظار إلى الأسبوع المقبل، موعد تنفيذ العملية التي قد تكون، بحسب مراقبين، اختباراً حاسماً لنوايا الطرفين بشأن مستقبل التهدئة وتوسيع نطاق التفاهمات الإنسانية، تمهيداً لأي مفاوضات سياسية أوسع.