مساع لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة ونتنياهو يدرس إيفاد فريق مفاوضات
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن أن الوسطاء يسعون حاليا لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ويأتي ذلك في ظل عملية تبادل ليلية هي الأخيرة في إطار المرحلة الأولى، بينما لا يزال مصير المرحلة التالية، التي تهدف إلى إنهاء الحرب، غير واضح.
وتحدثت هيئة البث الإسرائيلية عن اتصالات بين الولايات المتحدة وإسرائيل لتمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل لعدة أسابيع.
وأضافت الهيئة أن الوسطاء وضعوا هدفا هو استمرار وقف إطلاق النار خلال رمضان، مما يعني تمديد المرحلة الأولى.
وذكرت أن إسرائيل تدرس إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين مقابل الانسحاب من محور فيلادلفيا.
وكانت الهيئة قد نقلت -في وقت سابق الأربعاء- عن مسؤول إسرائيلي أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد، إذا ما كانت إسرائيل ستبدأ الانسحاب من محور فيلادلفيا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المسؤول إن قرار الانسحاب من محور فيلادلفيا متعلق بما إذا كان سيتم تمديد وقف إطلاق النار كما ترغب إسرائيل والولايات المتحدة.
وذكّرت هيئة البث أن الاتفاق ينص على بدء انسحاب الجيش من محور فيلادلفيا في اليوم الأخير من الاتفاق، أي السبت المقبل.
إعلان إيفاد مفاوضينبدورها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد قريبا اجتماعا لاتخاذ قرار بشأن إيفاد فريق مفاوضات إلى الدوحة أو القاهرة.
وذكرت القناة أن التفويض الممنوح لفريق التفاوض سيقتصر على توفير حافز لاستمرار إطلاق سراح الأسرى، مشيرة إلى أن واشنطن وتل أبيب اتفقتا على ربط استمرار وقف إطلاق النار ودخول المساعدات بالإفراج عن مزيد من المحتجزين.
وقالت القناة إن نتنياهو اتفق مع واشنطن على ذهاب إسرائيل إلى المفاوضات بعد انتهاء المرحلة الأولى.
في هذه الأثناء، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيكون على إسرائيل اتخاذ القرار بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، مؤكدا أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة "قرار يجب أن تتخذه إسرائيل".
من جانبه، قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إن "الرئيس ترامب لن يقبل مرة أخرى وصفات سياسية قديمة لم تنجح في الشرق الأوسط".
وفي حين أكد ويتكوف على الحاجة إلى طريقة أفضل للتعامل مع غزة "التي أعيد بناؤها 3 أو 4 مرات"، فقد شدد على أن "حماس لا يمكن أن تكون جزءا من أي هيكل حكم في غزة، وهذا خط أحمر لنا ولإسرائيل".
وذكر المبعوث الأميركي أن إسرائيل سترسل فريقا للدوحة أو القاهرة للتفاوض، وأنه سيزور المنطقة الأحد المقبل "إذا سارت الأمور على نحو إيجابي".
وأعرب ويتكوف عن أمله في وضع المرحلة الثانية من التفاوض على المسار الصحيح وإطلاق سراح المحتجزين.
وقال إن شركاء الولايات المتحدة في المنطقة يريدون الاستقرار ويفهمون أن استمرار الحرب غير مقبول، مشيرا إلى أن "إسرائيل تُجنّد أشخاصا في سن الـ50، وهذا يؤثر على اقتصادها".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وقف إطلاق النار المرحلة الأولى محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
الأولى منذ وقف إطلاق النار مع إيران.. ما الأهداف الحوثية التي ضربتها إسرائيل؟
(CNN)-- نفذت إسرائيل أولى ضرباتها ضد أهداف حوثية في اليمن منذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، حيث هاجمت موانئ ومحطة كهرباء قرابة منتصف ليل الأحد وحتى صباح الاثنين.
تأتي هذه الضربات بعد إطلاق ما لا يقل عن ثلاثة صواريخ باليستية حوثية على إسرائيل بعد وقف إطلاق النار، وفقًا للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك صاروخ تم اعتراضه السبت.
هاجمت إسرائيل موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة رأس قنتيب لتوليد الطاقة على طول البحر الأحمر. كما ضرب الجيش الإسرائيلي سفينة الشحن "جالاكسي ليدر" التي استولى عليها الحوثيون في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان عقب الضربات: "قامت قوات الحوثيين بتركيب نظام رادار على السفينة وتستخدمه لتتبع السفن في الساحة البحرية الدولية لتسهيل المزيد من الأنشطة الإرهابية".
قبل وقت قصير من موجة الضربات، أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، تحذيرًا بإخلاء الموانئ ومحطة الكهرباء.