من هو «المقاتل الأنيق» في غزة؟.. «حماس» تكشف شخصيته للمرة الأولى بعد استشهاده/ عاجل
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
بحذاء رياضي وبالطو أسود جميل، خطف المقاتل الأنيق من قطاع غزة الأنظار حول العالم، وقد عادت سيرته من جديد خلال الأيام الماضية، بعد ظهور مشاهد جديدة تبرز وجهة وصموده، حيث ظهر وهو مجروح الرأس، ومع ذلك يحمل سلاحه ويتواجه إلى الاشتباك مع قوات الاحتلال بثبات ويستهدف دبابة ويدمرها، فمن هو؟
المقاتل الأنيق يعود بمشاهد جديدةعاد "المقاتل الأنيق" إلى الواجهة بعد تداول مقطع فيديو جديد، يُظهره مرابطًا في حي الأمل بخان يونس، يترقب توغل الآليات الإسرائيلية لمواجهتها، حيث ظهر وهو مصاب ومع ذلك يصر على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
المقاتل الأنيق حمزة عامر
كان يُقاتلُ وهو مُصاب
ولقيَ الله مقبلاً غير مدبرٍ وهو مُصاب
رجالٌ من خارج هذا الزمان! pic.twitter.com/UOhMFlTTJL
أعاد الفيديو تسليط الضوء على تضحيات المقاومة الفلسطينية، حيث تفاعل معه المغردون بالإشادة ببسالة عامر ورفاقه، الذين خاضوا معارك ضارية لإفشال المخططات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
من هو المقاتل الأنيقوكشفت حركة حماس، أن المقاتل الأنيق هو المقاتل حمزة هشام عامر، وكنيته "أبو هشام" الذي بات أحد رموز المقاومة الفلسطينية، بعدما انتشر مقطع فيديو له على نطاق واسع أواخر يناير العام الماضي، وهو يتجهز لتنفيذ عملية عسكرية ضد آلية عسكرية إسرائيلية في خان يونس بقطاع غزة.
أكثر صورة متداولة اليوم في منصة X
صورة لمقاتل في كتائب القسام والذي أطلق عليه ناشطون لقب: #المقاتل_الأنيق
بغض النظر عن ال outfit، يظهر الفيديو المرفق شجاعة غير عادية بمواجهة الدبابة الإسرائيلية وجها لوجه دون سواتر. pic.twitter.com/ArR07648Tw
في المشهد الذي أسر قلوب المتابعين، ظهر عامر، وهو مقاتل في كتائب عز الدين القسام، مرتديًا معطفًا أسود طويلًا وحذاءً رياضيًا أبيض، متوجهًا نحو هدفه العسكري بشجاعة وثبات، ليجسد روح التحدي والصمود الفلسطيني.
أثار المقطع إعجابًا واسعًا، وأصبح رمزًا لجرأة المقاومة في غزة، حيث أشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشخصيته الاستثنائية ومظهره المميز الذي جعله يُلقب بـ"المقاتل الأنيق".
هل تذكرون المقاتل الأنيق حمزة هشام عامر رحمه الله؟
شاهدوا هذا الفيديو له، والذي يُنشر لأول مرة. pic.twitter.com/4LeKW66lGy
وبعد أشهر من انتشار الفيديو، كشفت حماس عن استشهاد هاشم حمزة عامر، كما نُشرت صورته وهويته لأول مرة، لتوثيق اسمه في سجل أبطال المقاومة الفلسطينية.
إرث المقاومةكشفت التفاعلات حول استشهاد عامر عن جذوره العائلية العريقة في المقاومة، حيث تبين أن والده هو القائد هشام حسني عامر، أحد الجيل الأول للمقاومة الفلسطينية، والذي كان تلميذًا للشهيد يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في غزة.
????????في الصورة القائد :
*هشام عامر ارتقى عام 1991*
علماً أنه أنجب فقط ابنه حمزة ورحل مقبلاً
*في عام 2024 يرتقي حمزة (المقاتل الأنيق) على طريق والدة مقبلاً*
*هكذا الأباء وهكذا الأبناء على طريق ذات الشوكة???????????????????????? تقبلهم الله في الشهداء ????????????* pic.twitter.com/f7meDofRi1
استشهد هشام حسني عامر عام 1992 خلال الانتفاضة الأولى، أثناء تنفيذه هجومًا مسلحًا على مركز شرطة خان يونس الذي كانت تتمركز فيه قوات الاحتلال، ليكمل نجله هاشم ذات المسيرة بعد أكثر من ثلاثة عقود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المقاتل الانيق غزة خان يونس اسرائيل هشام عامر حمزة هشام عامر المقاتل الأنیق pic twitter com
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى منذ احتجاجات 2019.. إيران ترفع أسعار البنزين
رفعت إيران أسعار البنزين للمرة الأولى منذ احتجاجات عام 2019، مع بدء تطبيق نظام تسعير جديد للوقود المدعوم اعتبارًا من اليوم السبت، في خطوة تأتي وسط ضغوط اقتصادية متصاعدة ناجمة عن تراجع قيمة العملة واستمرار العقوبات الاقتصادية.
وأبقت الحكومة الإيرانية، رغم التعديل، أسعار البنزين ضمن أدنى المستويات عالميًا، إلا أن القرار يعكس محاولة لإعادة ضبط نظام الدعم طويل الأمد في ظل تصاعد الطلب على الوقود الرخيص واستنزاف الموارد المالية.
وأدخل النظام الجديد مستوى ثالثًا للتسعير، يتيح لسائقي السيارات الحصول على 60 لترًا شهريًا بسعر مدعوم يبلغ 15 ألف ريال للتر، أي ما يعادل 1.25 سنت أمريكي، مع استمرار تسعير 100 لتر إضافية بسعر 30 ألف ريال للتر، أي نحو 2.5 سنت أمريكي.
ويخضع أي استهلاك يتجاوز هذه الكمية لتسعير جديد يبلغ 50 ألف ريال للتر، أي قرابة 4 سنتات أمريكية، وهو المستوى الأعلى الذي طُبق ضمن نظام الدعم الحالي.
ويأتي هذا التعديل بعد ستة أعوام من آخر زيادة كبيرة في أسعار الوقود، والتي فجّرت احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء البلاد عام 2019، وأسفرت عن حملة أمنية أدت إلى مقتل أكثر من 300 شخص، وفق تقديرات منظمات حقوقية.
ويمثل البنزين الرخيص في إيران عنصرًا حساسًا في العلاقة بين الدولة والمجتمع، إذ ظل يُنظر إليه لعقود باعتباره حقًا مكتسبًا، وهو ما جعل أي مساس بأسعاره محفوفًا بالمخاطر السياسية والاجتماعية.
وتعود جذور هذا الحساسية إلى ستينيات القرن الماضي، عندما شهدت البلاد احتجاجات واسعة عام 1964، بعد رفع أسعار الوقود آنذاك، ما دفع الشاه إلى تسيير مركبات عسكرية في الشوارع لتعويض سائقي سيارات الأجرة المضربين.
وأعادت إيران فرض نظام حصص الوقود منذ عام 2007، إلا أن هذه الإجراءات لم تنجح حتى الآن في كبح الطلب المرتفع على البنزين شديد الانخفاض في السعر مقارنة بالأسواق العالمية، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات اقتصادية متزايدة.
ويعتمد الاقتصاد الإيراني منذ عقود على دعم واسع لأسعار الطاقة، ويُعد البنزين أحد أكثر السلع حساسية اجتماعيًا وسياسيًا، حيث يرتبط مباشرة بتكاليف المعيشة والنقل، ومع تراجع الإيرادات النفطية واشتداد العقوبات، تلجأ الحكومة إلى تعديلات تدريجية في الدعم، وسط مخاوف دائمة من تكرار سيناريو احتجاجات 2019 التي شكّلت إحدى أعنف موجات الاضطراب الداخلي في تاريخ الجمهورية الإسلامية.