موقع 24:
2025-06-10@03:03:41 GMT

ضربة أمريكية جديدة لبرامج التنمية الخارجية

تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT

ضربة أمريكية جديدة لبرامج التنمية الخارجية

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأربعاء، أنّ الولايات المتّحدة خفّضت بمقدار 54 مليار دولار، أي بنسبة 92%، ميزانيات برامج التنمية والمساعدات الخارجية المتعددة السنوات.

وقال متحدّث باسم الوزارة في بيان: "في ختام عملية قادتها إدارة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بما في ذلك الشرائح التي راجعها شخصياً وزير الخارجية (ماركو) روبيو، تمّ تحديد ما يقرب من 5800 منحة قيمتها الإجمالية 54 مليار دولار، لإلغائها في إطار أجندة أمريكا أولاً - أي ما يعني خفضاً بنسبة 92%".

#UPDATE The United States has dramatically cut the budgets of overseas development and aid programs, with multi-year contracts pared down by 92%, or $54 billion, the State Department says.

"At the conclusion of a process led by USAID leadership, including tranches personally… pic.twitter.com/0HUH7HHFab

— AFP News Agency (@AFP) February 27, 2025

وفي 20 يناير (كانون الثاني) الماضي، في اليوم الأول لعودته إلى البيت الأبيض، وقّع ترامب أمراً تنفيذياً قضى بتجميد المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يوماً. ويومها، قال الرئيس الجمهوري إنّ "فترة التجميد هذه لا بدّ منها لإجراء مراجعة كاملة، لتقييم مدى امتثال الوكالة للسياسة التي ينوي اتّباعها، وبخاصة مكافحة البرامج التي تروّج للإجهاض وتنظيم الأسرة، وتلك التي تدعو إلى التنوع والاندماج".

ولكنّ قاضياً فدرالياً قرّر، بناء على طلب منظمتين تجمعان شركات ومنظمات غير حكومية ومستفيدين آخرين من أموال المساعدات الأمريكية، تعليق الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب وجمّد بموجبه عملياً نفقات أقرّها الكونغرس.

وفي إطار هذا الإجراء، قرّر وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يشرف على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وبناء على مراجعة أجرتها وزارته لبرامج "يو إس إيد"، إلغاء ما يقرب من 5800 برنامج مساعدات على مستوى العالم، والإبقاء على حوالى 500 برنامج آخر فقط، وفقاً لوثائق المحكمة. وبالإضافة إلى ذلك، قرر روبيو إلغاء نحو 4100 منحة تمويلية لوزارة الخارجية، والإبقاء على حوالى 2700 منحى أخرى، بحسب ما أعلنت إدارة ترامب.

وأثار قرار ترامب تجميد المساعدات الخارجية، صدمة داخل يو إس إيد، الوكالة المستقلة التي أنشئت بموجب قانون أصدره الكونغرس الأمريكي عام 1961، وتدير ميزانية سنوية تبلغ 42.8 مليار دولار. وتمثّل ميزانية الوكالة 42% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي يتم توزيعها في جميع أنحاء العالم.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، إنّ "هذه الإلغاءات المنطقية ستسمح للمكاتب، جنباً إلى جنب مع مسؤولي التعاقد والمنح، بالتركيز على البرامج المتبقية، وإيجاد كفاءات إضافية، وتخصيص البرامج اللاحقة بشكل أوثق لأولويات إدارة أمريكا أولاً".

وأضاف أنّ "برامج المساعدات التي لم يطلها التخفيض شملت المساعدات الغذائية، والعلاجات الطبية المنقذة للحياة لأمراض مثل فيروس نقص المناعة البشرية والملاريا، ومساعدات لدول من بينها خصوصاً لبنان وهايتي وكوبا وفنزويلا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الوكالة الأمريكية ترامب ترامب أمريكا

إقرأ أيضاً:

فلسطين تنفي علاقتها بالجماعة المسلحة التي تنهب المساعدات في غزة

نفت السلطة الوطنية الفلسطينية اليوم الأحد وجود أي علاقة لها مع جماعة مسلحة تنهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.

وقال الناطق باسم الأجهزة الأمنية أنور رجب: "نحن كمؤسسة رسمية لا علاقة لنا بجماعة (القوات الشعبية التي يتزعمها ياسر) أبو شباب".

وأضاف أن ادعاء تلك الجماعة بأنها "تتبع للرئاسة الفلسطينية أو الشرعية لا صحة له".

وشدد على أن هذه الجهة لا تربطهم بها "أي علاقة" مشيرا إلى أن ما تقوم به هو "دور مخالف للقانون وخارج إطار النقاش".

وادعت عصابة مسلحة تسمى "القوات الشعبية" على صفحتها بمنصة "فيسبوك"، الخميس، إنها تعمل "تحت مظلة الشرعية الفلسطينية".

ويوم السبت، قالت هذه العصابة إنه تتم دراسة إدخال مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة "بالتنسيق مع الصليب الأحمر والجيش الإسرائيلي وبحمايتها"، الأمر الذي نفته بشكل قاطع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء السبت.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد نشرت تقريرا الجمعة، وصفت فيه عصابة "القوات الشعبية" بأنها "ميليشيا محلية تمارس التهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية"، وفق ما نقلته عن مسؤول إسرائيلي لم تسمّه.

وأضافت أن زعيمها ياسر أبو شباب، وهو بدوي يبلغ من العمر 32 عاما من سكان رفح، "اشتهر بعد اتهامه بنهب شاحنات تابعة للأمم المتحدة العام الماضي، وإعادة بيع المساعدات الإنسانية"، وهي اتهامات نفى صحتها.

وأعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس الماضي للمرة الأولى بأن حكومته تدعم هذه العصابة بالسلاح، مبررا ذلك باستخدامها من قبله ضد حركة "حماس" في قطاع غزة.

فيما أكدت "حماس" أن "هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر"، مؤكدة أنها "أدوات رخيصة بيد العدو، وعدو حقيقي لشعبنا الفلسطيني".

وذكرت أن "هذه العصابات ستتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة".

وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن "عصابات مسلحة" مدعومة من إسرائيل تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، وسط حصار إسرائيلي خانق.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر للدول المانحة في السرايا اليوم لرفع المساعدات إلى مليار دولار
  • مختصون لـ"الرؤية": تطوير القوانين ضروري لدفع عجلة التنمية.. و"السيادة الرقمية" تتطلب استحداث تشريعات جديدة  
  • الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
  • مشروعات جديدة وخدمات رقمية.. 411 مليار ريال مستهدفات قطاع الضيافة
  • مسودة قرار نووي إيراني أمريكية أوروبية تثير توترات قبل جلسة الوكالة
  • فلسطين تنفي علاقتها بالجماعة المسلحة التي تنهب المساعدات في غزة
  • سيناتور أمريكي يطالب بوقف المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل
  • شريحة جديدة بـ 1.2 مليار دولار.. متي يدرج صندوق النقد مصر على جدول الاجتماعات؟
  • “رويترز”: الخارجية الأمريكية تبحث تقديم نصف مليار دولار لمؤسسة “غزة الإنسانية”
  • الخارجية الأمريكية تدعو حكومة السوداني الى التحرر من النفوذ الإيراني خاصة في مجال الطاقة