إسلامي: يجب أن يكون تعامل الوكالة الدولية مهنيًا
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
يمانيون../ دعا رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية “محمد إسلامي” الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى التصرف كما هو مكتوب في قانونها، وأن تحترم حقوق جميع الشعوب، وأن يكون تعاملها مهنيًا، وأن تبتعد عن العمل المسيس والتحيز السياسي.”
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان إسلامي قال اليوم الأربعاء للصحفيين على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية “نحن على اتصال بالوكالة الدولية للطاقة الذرية ونخضع لرقابتها والمفتشون التابعون للوكالة يقومون بعمليات التفتيش يوميًا وفقًا للجدول المحدد.
وأشار إسلامي إلى قيام دول الترويكا الأوروبية باشتداد الضغط على الوكالة لتقديم تقرير شامل، قائلًا: “نأمل أن تتصرف الوكالة كما هو مكتوب في قانونها، وأن تحترم حقوق جميع الشعوب، وأن يكون تعاملها مهنيًا، وأن تبتعد عن العمل المسيس والتحيز السياسي، وأن تسمح لها بأن تعمل وفقًا للطبيعة التي حددها القانون، وأن لا تكون أداة ضغط أو حركات غير قانونية وغير حقوقية ضد أي دولة، بما في ذلك بلدنا.”
وأضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية: “إنشاء محطات النووية يجري على قدم وساق وهناك نشاط جيد في بوشهر. ان إنشاء أي محطة للطاقة النووية يتطلب من سبع إلى تسع سنوات حتى مع توفر الأموال اللازمة.”
وتابع: “نأمل أن نتمكن بحلول نهاية البرنامج التنموي السابع من إنجاز 2000 ميغاواط جديدة وزيادة الطاقة النووية للبلاد من ألف ميغاواط في الساعة إلى ثلاثة آلاف ميغاواط في الساعة.”
وتحدث رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية عن التهديدات الموجهة ضد المراكز النووية في البلاد، قائلًا: “تهديد الصناعة النووية للبلاد موجود دائمًا. اليوم وغدًا سيتم إجراء مناورات الدفاع النووي في المنشآت النووية. إيران أكثر مقاومة مما يتصور العدو، وبنيتنا التحتية ليست عرضة للتضرر.”
وأضاف إسلامي حول تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بأسئلة الضمانات: “الوكالة حصلت على إجابات لأسئلة الضمانات، ولكن هناك إرادة سياسية لعدم قبول هذه الإجابات. عندما يقول المدير العام للوكالة إن إيران يجب أن تحل قضاياها مع ترامب، فهذا يعني أن الموضوع سياسي وليس فنيًا.”
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الوکالة الدولیة
إقرأ أيضاً:
الدولية للطاقة الذرية تصدر قرارا ضد إيران
إيران – اعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس، قرارا يؤكد عدم امتثال إيران لالتزاماتها بالضمانات النووية لأول مرة منذ نحو 20 عاما.
ونقلت وكالة “رويترز” عن دبلوماسيين قولهم إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يصدر قرارا بعدم امتثال إيران لالتزاماتها، بتأييد 19 صوتا ومعارضة 3 وامتناع 11 عضوا.
في المقابل دانت وزارة الخارجية الإيرانية وهيئة الطاقة الذرية الإيرانية قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد الجمهورية الإسلامية.
وأشارت وكالة “إرنا” الإيرانية، إلى أنه في هذا القرار تُتهم طهران بالفشل في الامتثال لالتزامات الضمانات، دون الإشارة إلى تعاونها المستمر والواسع النطاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما يكرر هذا القرار، وفق “إرنا” “ادعاءات النظام الإسرائيلي ذات الدوافع السياسية، والمستندة إلى وثائق مفبركة، مدعية أن إيران لم تتعاون بشكل كامل وسريع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ عام 2019 بشأن “مواد وأنشطة نووية غير معلنة في عدة مواقع”. كما يشير إلى أن عدم تقديم الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضمانات بشأن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني مسألة قد تقع ضمن اختصاص مجلس الأمن الدولي.”
وأشارت “إرنا” إلى أن “هذه هي نفس الأجندة التي اتبعها النظام الصهيوني بعد توقيع الاتفاق النووي في عام 2015، محاولا تأمين البرنامج النووي الإيراني وإحياء الملف المغلق المعروف باسم “الأبعاد العسكرية المحتملة” (PMD)، وبالتالي تمهيد الطريق لإعادة الملف الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي”.
يأتي ذلك، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يجري إجلاء الموظفين الأمريكيين من الشرق الأوسط لأنه “قد يكون مكانا خطيرا”، حيث تستعد الولايات المتحدة لإخلاء جزئي لسفارتها في العراق، وستسمح لأفراد عائلات العسكريين بمغادرة مواقع في أنحاء الشرق الأوسط نظرا لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة، وفقا لمصادر أمريكية وعراقية.
علاوة على ذلك، قال مسؤول أمريكي إن وزارة الخارجية سمحت بمغادرة الأمريكيين طوعية من البحرين والكويت.
وحدثت الوزارة تحذيرها العالمي بشأن السفر مساء الأربعاء وأمرت وزارة الخارجية بمغادرة موظفي الحكومة الأمريكية غير الأساسيين بسبب تصاعد التوترات الإقليمية”.
يأتي قرار الولايات المتحدة بإجلاء بعض الموظفين في وقت تشير معلومات استخباراتية أمريكية إلى أن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربة ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وكالات