CNN Arabic:
2025-07-27@15:35:18 GMT

5 طرق بسيطة لدعم وظائف دماغك وتقليل خطر التدهور المعرفي

تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتطلب حماية صحة الدماغ، تناول نظام غذائي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتحسين جودة النوم، لكن بيّن الخبراء أنّ هناك إجراءات إضافية لتعزيز أداء دماغك وحمايته من التدهور، من خلال إرساء عادات جيدة في سنّ مبكرة قدر الإمكان، حتى في سنوات المراهقة والعشرينيات، الأمر الذي قد يُعزّز الصحة البدنية مدى الحياة، ويمنع التدهور المعرفي مستقبلًا.

 

البحث عن العلاقات الإيجابية

كشفت واحدة من أطول الدراسات في العالم، أي دراسة هارفارد لتنمية البالغين، التي تابعت العائلات ذاتها لمدة 86 عامًا، سرّ عيش حياة أطول وأكثر سعادة مع دماغ يعمل بشكل جيد، من خلال بناء العلاقات الإيجابية والمُرْضية. 

قال الدكتور روبرت والدينغر، مدير الدراسة وأستاذ الطب النفسي بكلية الطب في جامعة هارفارد، في كتابه الشهير Ted Talk لعام 2022: "يبدو أن العلاقات الدافئة تجعل الناس أقوى جسديًا، وتحافظ على أدمغتهم مع تقدمهم في السن. وتبيّن أنّ العلاقات الجيدة هي بمثابة منظّمات للضغط".

رُبطت العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة بالتالي: 

الوفاة المبكرة القلق،الاكتئاب أمراض القلب السكتة الدماغية السكري من النوع الثاني الخرف

وأوضح رودي تانزي، وهو أستاذ علم الأعصاب بكلية الطب في جامعة هارفارد، ومدير وحدة أبحاث علم الوراثة والشيخوخة في مستشفى ماساتشوستس العام ببوسطن أن "الوحدة، التي لا تعني مجرد البقاء وحيدًا، بل أن تكون وحيدا وألا ترغب بذلك، ما يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بمقدار الضعف".

التركيز على الخصر لا على الوزن فقط

مع نمو حجم بطن الشخص، تُظهر الدراسات أنّ مركز الذاكرة في الدماغ يتقلّص، ويمكن أن تظهر العلامات المميزة لمرض الزهايمر، أي لويحات بيتا أميلويد وتشابكات تاو. كما قد تبدأ هذه المسيرة المتسارعة نحو الخرف في وقت مبكر من عمر الأربعينيات والخمسينيات لدى الفرد،  أي قبل ظهور أي تدهور إدراكي، بحسب الباحثين.

وتلتف دهون البطن المعروفة أيضًا باسم الدهون الحشوية، حول الأعضاء الحيوية في عمق البطن، وغالبًا ما تؤدي إلى توسيع محيط الخصر، رغم أنّ بعض الأشخاص النحيفين لديهم أيضًا دهون حشوية يمكن اكتشافها من طريق فحص الجسم.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: دراسات رياضة غذاء نصائح

إقرأ أيضاً:

الإمارات تؤكد أهمية التعاون والتبادل المعرفي لتسريع التنمية المستدامة

نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة عبدالله بن سالم القاسمي يقدم واجب العزاء في وفاة فاطمة بن يعروف السبوسي محمد الشرقي: نشر الوعي وتنمية المهارات وتعزيز المسؤولية المجتمعية

نظّم برنامج التبادل المعرفي الحكومي، التابع لوزارة شؤون مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة، جلسة دولية ونوعية ضمن مشاركة الدولة في أعمال المنتدى الأممي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة 2025، والذي تنظمه إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة بمقرها في مدينة نيويورك، وذلك في إطار ترسيخ التبادل المعرفي أداة استراتيجية، لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز جاهزية الحكومات للمستقبل.
واستعرضت الجلسة التي عقدت في مقر بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة في الأمم المتحدة البرنامج، النموذج الإماراتي الريادي في «التبادل المعرفي الحكومي»، وأهمية التبادل المعرفي الحكومي كأداة فعالة لمشاركة أفضل التجارب العالمية وتبادل الخبرات المؤسسية، بما يسهم في تطوير وتحسين مخرجات العمل الحكومي على مستوى العالم.
وشكلت الجلسة منصة معرفية لتشارك الرؤى المتعددة الأطراف، وحضرها وشارك فيها نخبة من ممثلي الحكومات والمنظمات الدولية والمؤسسات البحثية، ناقشوا خلالها سبل توسيع نطاق الشراكات، وتفعيل التعاون الدولي بين القطاعات المختلفة، بهدف تحقيق نتائج إنمائية ملموسة تدعم تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 وأهدافها السبعة عشر، بما يتماشى مع شعار المنتدى الرامي إلى «تعزيز الحلول المستدامة الشاملة والمستندة إلى العلم والأدلة من أجل خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها التي تشمل الجميع».
وناقشت الجلسة التي شكلت منصة معرفية لتشارك الرؤى المتعددة الأطراف، وشارك فيها نخبة من ممثلي الحكومات والمنظمات الدولية والمؤسسات البحثية، سبل توسيع نطاق الشراكات وتفعيل التعاون الدولي بين القطاعات المختلفة، بهدف تحقيق نتائج إنمائية ملموسة تدعم تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 وأهدافها السبعة عشر، بما يتماشى مع شعار المنتدى الرامي إلى «تعزيز الحلول المستدامة الشاملة، والمستندة إلى العلم والأدلة من أجل خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها التي تشمل الجميع».
وتجسد الجلسة الدولية والنوعية التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز ثقافة التحديث الحكومي على المستوى العالمي، وتوظيف التبادل المعرفي لبناء حكومات أكثر كفاءة واستدامة ومرونة في مواجهة تحديات المستقبل.

تنمية شاملة
أكد عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، ورئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، خلال الجلسة، أن حكومة دولة الإمارات تواصل توسيع شراكاتها الدولية لتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، عبر تعزيز قنوات التعاون المعرفي مع الحكومات حول العالم، مشيراً إلى أن برنامج التبادل المعرفي الحكومي يمثل إحدى الأدوات الاستراتيجية لمشاركة أفضل الممارسات الحكومية الإماراتية، والتي تركز على الاستباقية، والجاهزية، والابتكار، بما يعزز قدرة الحكومات على التكيّف وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وأضاف لوتاه أن البرنامج يضم أكثر من 100 مسار عمل يغطي مجالات حيوية، من ضمنها التميز الحكومي، الخدمات، المسرّعات، السياسات العامة، والتنافسية، مؤكداً أن عقد أول خلوة دولية من نوعها خلال المنتدى السياسي رفيع المستوى يعكس التزام دولة الإمارات بترسيخ التعاون الدولي في مجال التبادل المعرفي، وتوجيه مخرجاته لدعم الأجندة الأممية 2030 وتحقيق نتائج ملموسة تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة للجميع.
وهدفت الجلسة إلى تعزيز الحوار البنّاء بين ممثلي الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بما يسهم في تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، وتقديم مساهمة ملموسة في مخرجات المنتدى السياسي رفيع المستوى لعام 2025.
وانطلقت الجلسة عبر ثلاث موائد مستديرة تمحورت حول: الشراكات العالمية (الهدف 17)، والسلامة والأمان (الهدف 16)، والبيئة المستدامة (الهدف 14). وناقشت الجلسات أثر اتفاقيات التبادل المعرفي في تسريع التنمية، ودور التعاون الدولي في تعزيز المرونة والاستجابة للأزمات، إضافة إلى آليات حماية البيئة والتحوّل نحو الاقتصاد الأخضر. وقد مثّل دولة الإمارات في هذه الجلسات نخبة من الخبراء، من بينهم العقيد الدكتور أحمد الزرعوني من وزارة الداخلية، وسعادة الدكتورة شيخة الظاهري من هيئة البيئة - أبوظبي.
ويمثّل المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة المنصة الرئيسة للأمم المتحدة في قضايا التنمية المستدامة. وهو يضطلع منذ تأسيسه عام 2012، بدور محوري في متابعة ومراجعة ما تم تنفيذه على مستوى الدول في أجندة التنمية المستدامة لعام 2030.
وتجري الوفود المشاركة في المنتدى، تقييماً لما تحقق من أهداف التنمية المستدامة مع مراجعات معمقة لخمسة أهداف رئيسة هي الهدف 3 لضمان حياة صحية، وتعزيز الرفاه للجميع في مختلف الفئات العمرية، والهدف 5 بتحقيق المساواة وتمكين النساء والفتيات، والهدف 8 بتعزيز النمو الاقتصادي المستمر والشامل والمستدام، وتمكين العمالة المنتجة، وتوفير العمل اللائق للجميع، والهدف 14 بالحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام، والهدف 17 بتعزيز وتنشيط الشراكات العالمية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • علامات وأعراض وجود دهون على القلب.. وطرق الوقاية منها
  • «التبادل المعرفي» يطلق «ورشة مختبر عالمي للأفكار»
  • أفضل وجبة خفيفة لتعزيز وظائف الدماغ والذاكرة وتقليل التوتر
  • أساسية في الإفطار.. وجبة خفيفة لتعزيز وظائف الدماغ والذاكرة
  • وجبة خفيفة هي الأفضل لتعزيز وظائف الدماغ والذاكرة
  • ترامب يدمر أهم جامعات أمريكا .. تدخلات لم تحدث من قبل لحماية إسرائيل
  • بشرى لـ مرضى الزهايمر.. بيضة واحدة أسبوعيا تقي خطر الإصابة
  • الإمارات تؤكد أهمية التعاون والتبادل المعرفي لتسريع التنمية المستدامة
  • 4 خطوات فعالة للتخلص من دهون الجزء العلوي المفاجئة
  • الإمارات تؤكد أهمية التعاون والتبادل المعرفي لتسريع التنمية المستدامة والشاملة