غزة – أعلن مسؤول إسرائيلي، الخميس، أن تل أبيب لن تبدأ السبت المقبل الانسحاب من محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، وذلك خلافا لما نص عليه اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي، لم تسمه: “إسرائيل لن تنسحب من محور فيلادلفيا كما تعهدت”، وأضاف: “لن نترك محور فيلادلفيا”.

وزعم قائلا إنه “لن نسمح للفصائل الفلسطينية بالتجول مرة أخرى بسياراتهم الصغيرة وبنادقهم على حدودنا، ولن نسمح لهم باستعادة قوتهم بالتهريب”، وفق الهيئة.

وكان اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة نص على بدء انسحاب إسرائيل من المحور في اليوم الخمسين من الاتفاق الموافق بعد غد السبت.

وجاء في نص الاتفاق: “يقوم الجانب الإسرائيلي بخفض القوات تدريجياً في منطقة الممر خلال المرحلة الأولى، وفقا للخرائط المتفق عليها والاتفاق بين الجانبين”.

وورد في النص أيضا: “بعد إطلاق سراح آخر رهينة من المرحلة الأولى، في اليوم 42، تبدأ القوات الإسرائيلية انسحابها وتستكمله بما لا يتجاوز اليوم 50”.

وبعد غد السبت، هو اليوم الأخير للمرحلة الأولى.

وحتى الساعة 9:15 (ت.غ) لم تعلق حركة الفصائل رسميا على الإعلان الإسرائيلي.

وكان وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين حدد في وقت سابق الخميس، 4 شروط لانسحاب الجيش من محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر.

وقال كوهين لهيئة البث ردا على سؤال إن كانت إسرائيل ستنسحب من محور فيلادلفيا السبت: “لدينا أربعة شروط وهي، إعادة الرهائن، وطرد حركة الفصائل، ونزع السلاح من غزة، والسيطرة الكاملة” في إشارة الى مطلب إسرائيل بالسيطرة الأمنية الكاملة على غزة.

وفي مايو/ أيار 2024 احتلت إسرائيل محور فيلادلفيا والجانب الفلسطيني من معبر رفح البري بين غزة ومصر، وهو ما ترفضه الفصائل والسلطة الفلسطينية والقاهرة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: من محور فیلادلفیا غزة ومصر

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات التي تجري مع إسرائيل.

وقال عون خلال لقائه وفد "الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين" إن "عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات، وأن الاتصالات مستمرة لإطلاقهم"، آملا الوصول إلى نتائج إيجابية في أسرع وقت ممكن.

وكان دبلوماسيون إسرائيليون ولبنانيون اجتمعوا الأربعاء 3 ديسمبر 2025، في الناقورة على الحدود، برعاية أمريكية، في أول لقاء مباشر وعلني بين البلدين منذ عام 1993.

يواصل لبنان التحضير للاجتماع المقبل للجنة الميكانيزم المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في 19 ديسمبر. وشدد الرئيس عون سابقا على أن "لغة التفاوض يجب أن تسود بدل لغة الحرب".

يذكر أن لبنان يتهم إسرائيل بارتكاب آلاف الخروقات لوقف إطلاق النار منذ الحرب الأخيرة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى لبنانيين، واستمرار احتلال خمس تلال لبنانية بالإضافة إلى مناطق أخرى منذ عقود. وتخشى السلطات اللبنانية من أن يؤدي أي تصعيد إلى اندلاع شرارة لحرب جديدة واسعة النطاق في الجنوب.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • حظك اليوم السبت 13 كانون الأول/ ديسمبر 2025‎‎‎‎‎
  • أمل الحناوي: سلوك إسرائيل يكشف عدم نيتها إنهاء حرب غزة
  • مسؤول إسرائيلي: لا مستقبل لحماس في غزة والمنطقة ستكون منزوعة السلاح
  • إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول: لقاء نتنياهو وترامب المرتقب سيحدد موقف إسرائيل من التصعيد في لبنان
  • خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار بعد شهرين من سريانه
  • مقتل رجل في تفجير سيارة على شارع 73 قرب نهلال شمال إسرائيل
  • مسؤول إسرائيلي رفيع يتحدث عن حرب “ستُدار بدون إطلاق رصاصة واحدة” وأساليب استخدمتها إيران ضد إسرائيل
  • مفاوض إسرائيلي سابق: “إسرائيل” قتلت معظم الأسرى الإسرائيليين في غزة
  • قصف إسرائيلي وعمليات نسف متواصلة في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار