اجتمع دبلوماسيون روس وأمريكيون في تركيا، اليوم الخميس، لإجراء محادثات لحل خلافات حول عمل سفارتيهما في واشنطن وموسكو، في أول اختبار لقدرتهما على إعادة تشكيل العلاقات والعمل على إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وتأتي المحادثات في إسطنبول بعد مكالمة هاتفية بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 12 فبراير (شباط) الجاري، وعقب اجتماع لمسؤولين كبار من البلدين في السعودية بعد ذلك بستة أيام.

ووصل الوفد الروسي إلى مقر إقامة القنصل العام الأمريكي في إسطنبول لبدء الاجتماع، وقال التلفزيون الروسي الرسمي إنه من المتوقع أن تستمر المحادثات من 5 إلى 6 ساعات.

ووصف الكرملين العام الماضي العلاقات بين البلدين بأنها "تحت الصفر"، في ظل إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، الذي مد كييف بالمساعدات والسلاح، وفرض مجموعة عقوبات على روسيا بسب حربها ضد أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

لكن الرئيس دونالد ترامب غير هذه السياسة تماماً، وتحرك بسرعة منذ توليه المنصب الشهر الماضي لبدء محادثات مع روسيا، وتعهد بالوفاء بوعده إنهاء الحرب سريعاً.

The Russian delegation has arrived at the residence of the US Consulate General in Istanbul for talks held as part of negotiations on the normalization of US-Russia relations pic.twitter.com/MzZxmF7Mrb

— Anadolu English (@anadoluagency) February 27, 2025

وعبر بوتين هذا الأسبوع عن توقعه التوصل إلى اتفاق سريع، وشدد على أهمية إعادة بناء الثقة بين روسيا والولايات المتحدة قبل إنجاز أي شيء.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن محادثات، اليوم الخميس، ستتناول أموراً مثل مستوى الموظفين والتأشيرات والخدمات المصرفية للدبلوماسيين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا روسيا

إقرأ أيضاً:

الرئيس الصيني يعد نظيره الصربي: قل لي ماذا تريد وستحصل على كل ما تطلبه

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش عن وعد قوي تلقاه من الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال لقائهما في موسكو، حيث قال له الرئيس الصيني: “قل لي ماذا تريد وستحصل على كل ما تطلبه”. رد فوتشيتش بدهشة، طالبًا إمكانية إنشاء مصنع في بلاده، في إشارة إلى الدعم الكبير الذي تقدمه الصين لصربيا.

وفي خطوة تعكس عمق العلاقات بين البلدين، تفقد فوتشيتش برفقة أعضاء حكومته والسفير الصيني لدى بلغراد، يوم السبت، موقع بناء مشروع “ممر الدانوب” في شرق صربيا، والذي تشرف عليه شركة “شاندونغ” الصينية.

وكانت صربيا والصين قد وقعتا خلال زيارة شي جين بينغ إلى بلغراد في مايو 2024 إعلانًا مشتركًا لتعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما، إلى جانب توقيع نحو 30 وثيقة تعاون في مجالات متعددة تشمل البنية التحتية، الصناعة، التعليم، والابتكار.

وأكد رئيس وزراء صربيا، دجورو ماتسوت، في يونيو 2025، أن بلاده نجحت مع الصين في تنفيذ أكثر من 30 مشروعًا خلال العام الماضي فقط، مما يعكس تطور العلاقات الاقتصادية والتقنية بين البلدين.

وتشير بيانات الحكومة الصربية إلى أن الصين أصبحت أكبر مستثمر أجنبي في صربيا منذ عام 2010 وحتى 2024، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2024 نحو 8.3 مليار دولار، وهو رقم قياسي يعكس عمق التعاون الاقتصادي المتنامي.

العلاقات الصينية-الصربية تستمر في تعزيز البنية التحتية والصناعات الحيوية في صربيا، وسط توجه متزايد لتعزيز الشراكة بين البلدين في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يُقلص مهلة روسيا ويهدد بفرض رسوم جمركية ثانوية.. هل تتأثر تركيا؟
  • قائد أخمات الروسية: كييف ترمي بكل ثقلها لوقف التقدم الروسي باتجاه مقاطعة سومي
  • كاتب إيطالي: لماذا محادثات روسيا وأوكرانيا ليست مفاوضات حقيقية؟
  • كيف تتأثر تركيا بعقوبات ترامب الثانوية المحتملة على روسيا؟
  • بولندا تنشر طائرات لحماية مجالها الجوي من الهجمات الصاروخية الروسية
  • ماليزيا تستضيف محادثات بين تايلند وكمبوديا لفض نزاع حدودي بينهما
  • الرئيس تبون يعزي نظيره الروسي في ضحايا تحطم الطائرة بمدينة تيندا
  • الرئيس الصيني يعد نظيره الصربي: قل لي ماذا تريد وستحصل على كل ما تطلبه
  • بوتين: العلاقات الروسية القيرجيزية تسهم في استقرار الفضاء الأوراسي
  • الرئيس المشاط يعزي الرئيس الروسي في ضحايا تحطم الطائرة المدنية