يستعرض صباح الخير يا مصر  تفاصيل الحدث الفلكي النادر الذي تشهدة السماء في نهاية شهر فبراير ومطلع مارس 2025 ، حيث ستصطف سبعة كواكب على طول المسار الظاهري للشمس في مشهد فلكي مذهل.

 يعد هذا الحدث فريدًا من نوعه ولن يتكرر حتى عام 2040، حيث ستظهر الكواكب السبعة وهي: عطارد، الزهرة، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس، ونبتون على خط واحد تقريبًا.

الكواكب التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة

الزهرة: يعد من ألمع الأجرام السماوية، ويمكن رؤيته بسهولة في الغرب بعد غروب الشمس.
المريخ: يتميز بلونه الأحمر وسيظهر مرتفعًا في السماء بالقرب من كوكبة الجوزاء.
المشتري: ثاني ألمع كوكب بعد الزهرة، وسينبثق بالقرب من كوكبة الثور.
عطارد: سيظهر قريبًا من الأفق لفترة قصيرة قبل أن يختفي في السماء.
صعوبة رؤية أورانوس ونبتون


نظرًا لبعد أورانوس ونبتون عن الأرض، فإن رؤيتهما تتطلب استخدام منظار فلكي أو تلسكوب صغير. يُنصح الخبراء بمراقبة السماء من مناطق مظلمة بعيدًا عن التلوث الضوئي لزيادة فرص رؤية هذه الكواكب. وفقًا لتوصيات وكالة ناسا، فإن أفضل وقت لرصد الكواكب هو بعد غروب الشمس مباشرة، عندما تكون السماء أكثر صفاء.

 مشاهدة الاصطفاف الفلكي

استخدم تطبيقات تتبع النجوم: تساعد هذه التطبيقات في تحديد مواقع الكواكب في الوقت الفعلي.
اختر مكانًا مظلمًا: يفضل مراقبة السماء من أماكن بعيدة عن الأضواء الحضرية لضمان رؤية أوضح.
استخدم منظارًا أو تلسكوبًا: إذا كنت ترغب في مشاهدة أورانوس ونبتون، سيكون من الأفضل استخدام منظار أو تلسكوب.
راقب السماء بعد الغروب مباشرة: ستكون الكواكب في أفضل مواقعها خلال هذه الفترة.
تابع التوقعات الجوية: تأكد من السماء الصافية قبل أن تبدأ الرصد، حيث أن الطقس السيئ قد يؤثر على الرؤية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صباح الخير يا مصر عطارد الزهرة الكواكب السبعة المزيد

إقرأ أيضاً:

غزّة.. بين مطر الشتاء ووعد السماء

 

 

لم يكن الشتاء مجرّد تبدّل في الفصول فوق غزّة؛ بل كان امتحانًا جديدًا تتجلّى فيه سنّة الابتلاء التي تحدّث عنها القرآن، حين تشتدّ المحن لتكشف خبايا القلوب، وتُظهر المواقف كما هي دون أقنعة.
فالمطر الذي ينزل على كل الأرض، نزل على غزة بوجهٍ آخر:
مطرٌ يطرق خيامًا بلا جدران، ويهوي فوق بقايا منازل لم يُسمح لها بأن تُبعث من تحت الركام، وبردٌ يلامس أجساد أطفالٍ لم يجدوا إلا العراء.
في تلك الليالي العاصفة، تشعر غزة وكأنها تقف على حدّ آيةٍ من كتاب الله:
?أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ…?
فالخوفُ حاضر، والجوعُ حاضر، ونقصُ الأمن والمال والبيوت حاضر… لكن معها أيضًا يقينٌ لا ينكسر، يمتدّ في جذور الأرض كما تمتدّ بقايا الزيتون تحت الركام.
وحده الإنسان الفلسطيني يمضي في مسيره، يحمل على كتفيه ما لا تحمله الجبال، ويقف بإرادةٍ تصنعها العقيدة لا الظروف.
ففي كل خيمةٍ تُقتلع، تُولد أخرى من روحٍ لا تُهزم، وفي كل ركامٍ يعلو، ترتفع عزيمةٌ تُذكّر بأنّ الشعوب قد تنهك… لكنها لا تستسلم.
ومع ذلك، يبقى هناك سؤال مطروح على الساحة العربية:
كيف تحوّلت غزة، بكل ما فيها من دماء ودموع وصبر، إلى ملفّ يُدار في غرف مغلقة، بينما تُفتح الأبواب على مصاريعها لوفودٍ تشدّ الرحال إلى واشنطن في مواسم التبعية الجديدة؟
مشهد الهرولة السياسية نحو البيت الأبيض ليس مشهدًا عابرًا، بل انعكاس لمعادلة يريدها الغرب واضحة:
أمنُ الكيان المؤقّت أولًا،
ومشاريع إعادة الهندسة الإقليمية ثانيًا،
وتحويل بعض العواصم العربية إلى أدوات تنفيذ ثالثًا.
وما يجري اليوم من محاولات لفرض خرائط جديدة، أو إعادة تشكيل التحالفات، ليس إلا جزءًا من مسار طويل يسعى إلى خنق أي صوت مقاوم، وتجفيف الوعي، ومنع تحوّل الشعوب إلى قوى فاعلة.
لكنّ هذه الحسابات، مهما بدت دقيقة، تغفل سنةً مذكورة بوضوح في القرآن:
?إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا?
وأنّ الظلم حين يبلغ ذروته، يبدأ أفوله.
في اليمن، يتجلّى هذا الفهم بوضوح أكبر.
شعبٌ حوصر وقُصف، ثم نهض أكثر رسوخًا في موقفه تجاه فلسطين، وكأنّ الجراح التي أصابته لم تزدْه إلا بصيرةً.
فقد تعلّم اليمنيون أن القضايا العادلة لا تُقاس بالجغرافيا، بل بالحق، وأنّ الأمة التي تتخلّى عن فلسطين تتخلّى عن نفسها قبل أن تتخلّى عن قضيتها.
لذلك، لا غرابة أن يصبح الموقف اليمني مصدر قلقٍ لدى القوى الكبرى؛ فمجرّد وجود شعبٍ ما يزال يؤمن بالآيات التي تُذكّر بوعد المستضعفين، يشكّل تهديدًا لمشاريع التطويع ومسارات الاستسلام.
وما بين غزة المحاصرة واليمن الصامد، يمتدّ خيط واحد: خيط الوعي.
وعيٌ يرى أنّ ما يحدث ليس فصلًا من فصول السياسة، بل جزءٌ من معركةٍ أوسع بين مشروعٍ يريد للأمة أن تسقط، ومشروعٍ يريد لها أن تنهض.
وإذا كان البرد قد اشتدّ، والمطر قد أغرق الخيام، والليل قد طال.. فإنّ القرآن يعلّمنا أن الفجر لا يتأخّر، وأنّ النصر لا يأتي وفق توقيت القوى العظمى، بل وفق وعدٍ إلهيّ ثابت لا يخلف:
?حَتَّى? إِذَا ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ أَنَّهُمْ قَدْ أُحِيطَ بِهِمْ جَاءَهُمْ نَصْرُ اللَّهِ?.
غزة اليوم ليست مأساةً تُروى، بل شاهدًا على خذلان الشعوب الإسلامية، وموت ضمير العالم.
وشتاء غزة، مهما قسا، ليس إلا مقدّمة لنهاية مأساة وفرج قريب تعرفه القلوب قبل أن تراه العيون، لمن ظنّ أنّ الحرب قدرًا أبديًا، وتُكتب فيه البداية لمن آمن بأنّ الصبر طريق، وأنّ الدمّ لا يبقى بلا ثمرة، وأنّ الأرض التي تعمّدها الشهداء لا تموت، وأن البلاء كلما أشتد فالوعد كان أقرب.

مقالات مشابهة

  • يوم الرؤية.. موعد غرة شهر رجب 1447 فلكيًا
  • تلسكوب جيمس ويب يرصد أقدم مستعر أعظم في تاريخ الكون ويكشف تفاصيل المجرة المضيفة
  • محافظ بني سويف يشيد بفريق مستشفى التأمين الصحي بعد نجاحه في إجراء 4 تدخلات دقيقة باستخدام منظار SpyGlass للمرة الثانية
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • غزّة.. بين مطر الشتاء ووعد السماء
  • تأجيل محاكمة عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد القصاص لجلسة 2 فبراير
  • موعد بداية شهر رمضان 2026 فلكيًا.. وعدد ساعات الصيام
  • الكشف عن وديتي إنجلترا استعدادًا لكأس العالم
  • علماء للجزيرة نت: اكتشفنا 3 كواكب تشبه الأرض تدور حول شمسين
  • إنجلترا تستعد للمونديال بمواجهة أوروجواي واليابان في مارس