حدث فلكي نادر .. اصطفاف 7 كواكب في السماء نهاية فبراير ومطلع مارس
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
يستعرض صباح الخير يا مصر تفاصيل الحدث الفلكي النادر الذي تشهدة السماء في نهاية شهر فبراير ومطلع مارس 2025 ، حيث ستصطف سبعة كواكب على طول المسار الظاهري للشمس في مشهد فلكي مذهل.
يعد هذا الحدث فريدًا من نوعه ولن يتكرر حتى عام 2040، حيث ستظهر الكواكب السبعة وهي: عطارد، الزهرة، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس، ونبتون على خط واحد تقريبًا.
الزهرة: يعد من ألمع الأجرام السماوية، ويمكن رؤيته بسهولة في الغرب بعد غروب الشمس.
المريخ: يتميز بلونه الأحمر وسيظهر مرتفعًا في السماء بالقرب من كوكبة الجوزاء.
المشتري: ثاني ألمع كوكب بعد الزهرة، وسينبثق بالقرب من كوكبة الثور.
عطارد: سيظهر قريبًا من الأفق لفترة قصيرة قبل أن يختفي في السماء.
صعوبة رؤية أورانوس ونبتون
نظرًا لبعد أورانوس ونبتون عن الأرض، فإن رؤيتهما تتطلب استخدام منظار فلكي أو تلسكوب صغير. يُنصح الخبراء بمراقبة السماء من مناطق مظلمة بعيدًا عن التلوث الضوئي لزيادة فرص رؤية هذه الكواكب. وفقًا لتوصيات وكالة ناسا، فإن أفضل وقت لرصد الكواكب هو بعد غروب الشمس مباشرة، عندما تكون السماء أكثر صفاء.
استخدم تطبيقات تتبع النجوم: تساعد هذه التطبيقات في تحديد مواقع الكواكب في الوقت الفعلي.
اختر مكانًا مظلمًا: يفضل مراقبة السماء من أماكن بعيدة عن الأضواء الحضرية لضمان رؤية أوضح.
استخدم منظارًا أو تلسكوبًا: إذا كنت ترغب في مشاهدة أورانوس ونبتون، سيكون من الأفضل استخدام منظار أو تلسكوب.
راقب السماء بعد الغروب مباشرة: ستكون الكواكب في أفضل مواقعها خلال هذه الفترة.
تابع التوقعات الجوية: تأكد من السماء الصافية قبل أن تبدأ الرصد، حيث أن الطقس السيئ قد يؤثر على الرؤية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صباح الخير يا مصر عطارد الزهرة الكواكب السبعة المزيد
إقرأ أيضاً:
بقعة وردية في سماء السعودية بعد أيام من ظهورها بمصر.. ما السر؟
في ظاهرة غريبة وفريدة، رصد سكان جدة بالمملكة العربية السعودية، مؤخرًا "البقعة الوردية" في سماء المدينة، حيث تم الكشف خلال الساعات القليلة الماضية عن سر ظهور هذه البقعة.
تشير التقارير إلى أن هذه هي المرة الثانية خلال فترة قصيرة التي يتم فيها رصد هذه الظاهرة، حيث شوهدت بقعة مشابهة سابقًا في 13 مايو.
جدير بالذكر أن هذه البقعة الوردية ظهرت أيضا بعد أيام من ظهور بقعة مماثلة في سماء مصر، أثارت جدلا واسعا وقتها.
ظاهرة البقعة الورديةبحسب الجمعية الفلكية بجدة، ظهرت البقعة الوردية بشكل واضح في السماء، حيث أضائت بلون وردي جميل على خلفية الليل. وقد لوحظ أن هذه البقعة كانت ثابتة في مكانها دون أي صوت مرافق أو تغيرات واضحة في الشكل، قبل أن تبدأ في التلاشي التدريجي بعد دقائق قليلة.
تباينت الألوان في السماء من الوردي إلى الأزرق والأخضر، وهو ما أضفى على المشهد سحرًا خاصًا.
وبحسب العلماء، تعتبر مثل هذه الظواهر نتيجة للتفاعلات الجوية والمناخية المعقدة في أعلى طبقات الغلاف الجوي، مما يفتح آفاقًا جديدة لدراسة الأرض والمناخ. ليس فقط أن هذه الظواهر تثير دهشة السكان، ولكنها أيضًا تعزز من فهمنا لكيفية تفاعل الغلاف الجوي مع الظروف المحيطة.
وفقًا للعلماء، قد تكون هذه البقعة نتيجة أبخرة من الباريوم والسترونتيوم والأكسجين المؤين الموجودة في طبقات الغلاف الجوي العليا، والمعروفة باسم الأيونوسفير. هذه الأبخرة يمكن أن تتشكل نتيجة لانعكاس ضوء الشمس المتبقي بعد غروب الشمس على ارتفاعات تتجاوز 100 كيلومتر.
تتغير أشكال هذه البقع بفعل الرياح العليا، مما يجعلها تظهر بألوان وتحركات مختلفة في السماء.
بعض التفسيرات الأخرى تشير إلى أن هذه البقعة قد تكون نتيجة لمخلفات مثل آثار احتراق صاروخ أو بقايا أقمار صناعية، بالإضافة إلى سحب غازات مثل الهيليوم أو الهيدروجين.
ظهور البقعة الوردية في مصرفي منتصف الشهر الماضي، رصد عدد من المصريين أجساما مضيئة في سماء القاهرة وعدد من المحافظات المختلفة، وذلك عقب إعلان الحرس الثوري الإيراني شن هجمات على عشرات الأهداف في إسرائيل ردا على الضربات التي شنتها الأخيرة على إيران.
وبحسب الخبراء، فإن الأجسام المضيئة التي ظهرت في السماء المصرية ترجع إلى اعتراض الصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل بالمضادات الأرضية، حيث تنتج عن هذه العمليات أشكال مضيئة يمكن رؤيتها على مسافات بعيدة، وهو ما ظهر في سماء مصر.
كما أن هذه الأجسام قد تكون ناتجة عن صواريخ اعتراضية أو آثار احتراق وقود صواريخ، لكن لم يوجد ما يدعو للقلق وقتها.