“المشراق” يستقبل الزوار بأجواء راقية في “فيا رياض” خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تستعد منطقة “فيا رياض” لاستضافة فعالية “المشراق” للمرة الأولى في الرياض، والتي تقدم تجربة رمضانية استثنائية تمزج بين عراقة التقاليد وأناقة الحداثة، وسط أجواء مليئة بالفخامة و دفء الجمعات واللقاءات.
مع طلوع القمر، يفوح البخور وتضيء الفوانيس خيمة “المشراق” لتأخذ الزوار في رحلة رمضانية تنبض بالسحر، وتحمل معها روح الكرم والضيافة الأصيلة.
سحور بنكهات تأسر الحواس.
هنا تنبض موائد السحور بالنكهات وتروي الحكايات، عبر مجموعة متميزة من المطاعم التي ترضي مختلف الأذواق، من مطعم “إيوان” فودهول الذي يقدم خيارات متنوعة من المقاهي والمطاعم المختلفة التي تتجدد أسبوعيا، لينتقل بعدها الزوار إلى قلب الحارات اللبنانية، ويستمتعوا بأشهى المقبلات والمشاوي في مطعم “حارات”. ولعشاق النكهات الخليجية التراثية، مطعم “فيلا ماما” سيكون خيارهم المفضل، أما الباحثين عن تجربة تذوق عالمية، سيجدونها في “اويسس باي سانت ريجيس”.
لمحبي الجلسات الخارجية بعد الإفطار والسحور لاونج “حارات جاردن”، يقدم المشروبات والمأكولات الخفيفة على وقع الألحان الهادئة.
سوق “ليالي المشراق”، تجربة تسوق جديدة كل أسبوع!
اقرأ أيضاًالمجتمعأمين منطقة الرياض يفتتح “واحة التحلية”
لا يقتصر “المشراق” على تجارب السحور، بل يحتضن أيضًا معرض “ليالي المشراق”، الذي يضم مجموعة من العلامات التجارية الراقية، والتي تتغير أسبوعيًا لتمنح الزوار تجربة تسوق فريدة ومتجددة طيلة شهر رمضان.
ولأن رمضان يجب ان يُعاش بكافة تفاصيله، يقدم المشراق تجارب وتفعيلات متجددة يومية لا يُمل منها، لتُضفي على الليالي الرمضانية مزيدًا من المرح، وتخلق لحظات مميزة يتشاركها العائلات والأصدقاء.
كل زاوية في “المشراق” تروي قصة، وكل لحظة تصنع ذكرى، لتكون الفعالية المكان المثالي لقضاء أمسيات رمضانية لا تُنسى هذا العام.
تنطلق الفعالية لمدة 21 يوماً من 4 إلى 24 رمضان، وتفتح أبوابها من الساعة 9:30 مساءً حتى 2:30 صباحًا، متيحة للزوار فرصة الاستمتاع بالأجواء الرمضانية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“كروموسوم الذكورة” بين التلاشي والاستقرار التطوري.. ماذا يقول العلم؟!
الولايات المتحدة – الكروموسوم Y هو أحد الكروموسومات الجنسية ويوجد لدى الذكور ضمن التركيب الوراثي (XY) ويؤدي دورا أساسيا في تحديد الجنس الذكري وتطور الصفات الذكورية كما ينتقل وراثيا من الأب إلى الابن.
يشير موقع Science Alert إلى أن عالمة الأحياء التطورية جيني غريفز أعلنت عام 2002 أن كروموسوم Y فقد نحو 97% من جيناته الأصلية خلال الـ 300 مليون سنة الماضية، وتوقّعت — استنادا إلى هذا التراجع — أن يختفي خلال خمسة إلى ستة ملايين سنة.
إلا أن علماء تطوّر آخرين يخالفون هذا الرأي، مشيرين إلى أن الكروموسوم Y ظلّ مستقرا نسبيا خلال الـ 25 مليون سنة الماضية.
وكان الكروموسومان X وY في الأصل متطابقين تقريبا ويحتويان على نحو 800 جين. ومع تخصّص كروموسوم Y في تحديد الجنس الذكري، توقّف الكروموسومان عن إعادة الاتحاد لدى الذكور، ما أدى إلى فقدان تدريجي لجينات كروموسوم Y. في المقابل، ظل كروموسوم X، الذي يتحد بصيغة XX لدى الإناث، محافظا على بنيته دون تغيّرات تُذكر.
وتجدر الإشارة إلى أن غريفز، عندما تحدّثت عن احتمال اختفاء الكروموسوم الذكري، لم تقصد اختفاء الرجال، بل استشهدت بحالات لدى بعض الثدييات التي تم فيها استبدال كروموسوم Y تدريجيا، وانتقلت الجينات المسؤولة عن تحديد الجنس إلى مواضع أخرى. وتشير الباحثة إلى أن هذا السيناريو قد يكون حدث بالفعل لدى بعض البشر دون أن نمتلك أدلة واضحة عليه حتى الآن.
في المقابل، يعارض هذا الطرح علماء تطوّر آخرون، من بينهم جين هيوز من معهد وايت هيد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، التي تؤكد أن الجينات الأساسية في كروموسوم Y لا تزال محفوظة مقارنة بما هو موجود لدى الأسماك والبرمائيات، معتبرة أن ذلك يشير إلى أن الكروموسوم حقق درجة من الاستقرار التطوري.
ووفقا لهيوز، لم يتبقَّ على كروموسوم Y سوى 3% من الجينات المشتركة مع كروموسوم X، إلا أنها لا تفقد بوتيرة ثابتة كما يُشاع. وتتفق غريفز جزئيا مع هذا الرأي، موضحة أن حساباتها السابقة اعتمدت على فرضية الاختفاء المنتظم للجينات.
ويبقى الجدل العلمي قائما حتى اليوم، في انتظار أبحاث ودراسات جديدة تحسم السؤال:
هل سيختفي كروموسوم Y خلال بضعة ملايين من السنين، أم سيبقى ثابتا إلى أجل غير معلوم؟
المصدر: science.mail.ru