ماسك: أتلقى تهديدات بالقتل بسبب خفض الإنفاق الحكومي الأمريكي
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
#سواليف
اعترف رجل الأعمال الأمريكي ورئيس إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE) #إيلون_ماسك بأنه يتلقى #تهديدات بسبب العمل الذي يقوم به لتقليل #الإنفاق_الحكومي.
وقال خلال أول اجتماع لمجلس الوزراء الأمريكي برئاسة الرئيس دونالد #ترامب: “إذا استمر الوضع على هذا النحو، فإن البلاد ستصبح فعليا مفلسة، هذا ليس خيارا، إنه أمر جوهري.
ولم يوضح ماسك ممن يتلقى مثل هذه الرسائل، وشدد على أنه على الرغم من الخطط الكبيرة لتقليص عدد الموظفين الحكوميين في الولايات المتحدة، فإن السلطات الأمريكية تنوي الحفاظ على جميع الوظائف الضرورية، وكذلك الموظفين الذين يؤدون عملهم بشكل جيد.
مقالات ذات صلة الأورومتوسطي: مصدومون من حجم الفظائع والتعذيب الممنهج الذي يتعرض له الفلسطينيون في سجون إسرائيل 2025/02/27يعمل مهندسو إدارة الكفاءة الحكومية الأمريكية، على تطوير برمجيات يمكنها تسريع عمليات تسريح الموظفين الفيدراليين بشكل جماعي، وفقًا لما ذكرته مجلة “WIRED” الأمريكية نقلا عن مصادر.
ونقلت المجلة: “حصلت فرق DOGE على الوصول إلى برنامج AutoRIF وهو برنامج تم تطويره من قبل وزارة الدفاع منذ أكثر من 20 عاما لتحسين عمليات تسريح الموظفين – ويبدو أنهم يقومون بتحرير كود البرنامج”.
وقد تم استخدام AutoRIF (Automated Reduction in Force) سابقا في مختلف الوكالات لتبسيط عمليات التسريح. وتظهر لقطات شاشة من قواعد البيانات الداخلية التي اطلع عليها الصحفيون أن المطورين المرتبطين بماسك يقومون بإجراء تغييرات على كود البرنامج.
وأفادت مصادر لـ”WIRED” بأن ملفات البرنامج تم وضعها في نظام تخزين مغلق للوثائق الرسمية التابع لمكتب إدارة شؤون الموظفين بعد فترة وجيزة من تولي ترامب السلطة، وأن التعديلات على الكود تم إجراؤها حرفيًا في عطلة نهاية الأسبوع الماضية.
وحتى الآن، كانت عمليات التسريح في الوكالات الفيدرالية تتم يدويا، حيث كانت أقسام الموارد البشرية تدرس قوائم الموظفين وتقييم وضعهم. ومع ذلك، مع تطبيق AutoRIF واستخدام الذكاء الاصطناعي، يمكن أن يسرع العملية بشكل كبير.
وأضافت المجلة: “على الرغم من أن DOGE يمكن أن تستخدم البرنامج في شكله الأصلي، إلا أن بعض المصادر في مكتب إدارة شؤون الموظفين تشير إلى أن مهندسي ماسك يقومون بتطوير برمجيات خاصة بهم بناء عليه”.
وفي وقت سابق، أعلن ماسك أن إدارة ترامب تقوم بتقليص عدد الموظفين الحكوميين بهدف تحويل الناس إلى القطاع الخاص. كما أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن مكتب إدارة شؤون الموظفين الأمريكي طلب من الوكالات الفيدرالية في البلاد فصل معظم الموظفين الذين لا يزالون في فترة الاختبار.
وكان ترامب قد أعلن سابقا أن ماسك ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي سيرأسان إدارة جديدة للكفاءة الحكومية (DOGE)، تهدف إلى “تقليل الإنفاق المفرط وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية”، إلا أن راماسوامي أعلن مغادرته منصب قيادة الهيئة لاحقا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إيلون ماسك تهديدات الإنفاق الحكومي ترامب التهديدات بالقتل
إقرأ أيضاً:
الرجال البيض في ورطة.. انقلاب موازين العنصرية ببريطانيا
في وقتٍ تتزايد فيه الضغوط النفسية والمهنية داخل بيئات العمل، أظهرت دراسة جديدة أن نسبة كبيرة من الرجال البيض باتوا يشعرون بالخوف والقلق من فقدان وظائفهم أو التعرض للإقصاء بسبب آرائهم أو هويتهم.
هذا الواقع أطلق شرارة جدل واسع في الأوساط البريطانية، خاصة بعد بث الحلقة الأولى من برنامج جديد بعنوان "الرجال البيض لا يستطيعون العمل!" من تقديم الصحفي السابق في هيئة الإذاعة البريطانية، تيم سامويلز.
يقول سامويلز: "ملايين الرجال يمشون على قشر بيض في أماكن عملهم، خائفين من الكلام بحرية، في وقتٍ أصبحت فيه الهوية الذكورية عقبة في مسارهم المهني".
واستضاف البرنامج في أولى حلقاته المخرج الإعلاني تشاس بايفيلد، الذي ربح قضية تمييز على أساس الجنس بعد طرده من عمله، على خلفية اعتراضه على تصريحات زميلته التي قالت إنها تسعى لـ"طمس صورة المؤسسة البيضاء والذكورية المتميزة".
وقال بايفيلد إن فقدانه للعمل شكل له صدمة نفسية، متابعا: "كنت أعتقد أني لم أعد جيدًا في عملي، وأنني ببساطة لم أعد مرغوبًا فيه".
لكن بينما يركز البرنامج على قضية "الظلم الموجه للرجال البيض"، يطرح المقال الذي كتبته الصحفية البريطانية جابي هنسليف، علي صفحات صحيفة الجارديان البريطانية، تساؤلاً نقديًا: هل نحن بصدد تعميم حالة فردية على ملايين؟ في الوقت الذي لا تزال فيه النساء يتقاضين رواتب أقل بـ7% في المتوسط، وتبلغ فيه نسبة البطالة بين الرجال السود أكثر من ضعف مثيلتها بين الرجال البيض.
وقد أظهر استطلاع رأي أُجري خصيصًا لصالح البرنامج أن:
%41 من الرجال البيض يشعرون بـ"قلق دائم من أن يتم فصلهم بسبب قول أو فعل خاطئ".%24 يرون أن "حملات التنوع أثّرت سلبًا على صحتهم النفسية".ورغم أن هذه الأرقام تعكس حجم القلق، إلا أن الكاتبة ترى أن تضخيم هذا الشعور وتحويله إلى خطاب عام يُخفي خلفه إشكاليات أعمق، خاصة في ظل غياب الدعم النفسي أو الحوار الجاد بين الرجال في منتصف العمر، الذين يواجهون بالفعل تحديات حقيقية تتعلق بالأمان المهني، والخوف من الاستبدال بشباب أرخص تكلفة.
تتساءل هنسليف: من يغذي هذه المخاوف؟ وهل يدرك هؤلاء أن القلق بشأن المستقبل ليس حكرًا على الرجال البيض فقط؟ فثلث الشباب البيض، بحسب الاستطلاع، يعتقدون أنهم لم يحصلوا على ترقيات بسبب هويتهم، لكن النسبة ترتفع إلى 53% عند النساء الشابات وفقًا لدراسة أجراها "صندوق النساء الشابات" في المملكة المتحدة.
وتختم الكاتبة مقالها برسالة لاذعة: “إذا كان الرجال البيض يعتقدون أن بيئة العمل لم تعد منصفة لهم، فمرحبًا بكم في النادي. فقط لا تنسوا أن بعضنا كان هنا قبلكم بوقت طويل”.