وزير الكهرباء يناقش في حلب سبل تحسين واقع المنظومة الكهربائية للمدن الصناعية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
حلب-سانا
ناقش وزير الكهرباء المهندس عمر شقروق خلال لقائه اليوم محافظ حلب المهندس عزام الغريب، وعدداً من المعنيين في غرفة صناعة حلب، سبل تحسين واقع المنظومة الكهربائية للمدن الصناعية في المحافظة، وزيادة ساعات التغذية.
وطالب الصناعيون بتخفيض سعر الكهرباء، بما يوازي سعرها في دول الجوار، وزيادة ساعات التغذية الكهربائية للمناطق الصناعية، وعدد مراكز التحويل في المناطق الصناعية لتخفيف الضغط عن المراكز الحالية، وتأمين الكهرباء للمعامل التي ستدخل مرحلة الإنتاج.
كما دعا الصناعيون إلى ضرورة قمع ومكافحة السرقات الحاصلة في مراكز تغذية المناطق الصناعية، والإسراع بصيانتها وإيجاد الحل الفني للفصل بين التغذية الصناعية والمنزلية في بعض المناطق، وتأهيل محطة الليرمون، والتشجيع على الاستثمار في الطاقات البديلة.
وأكد الوزير شقروق أن مطلب الصناعيين بإلغاء الرسوم الإضافية على فاتورة الكهرباء هو أمر محق، وتم رفع كتاب إلى رئاسة الوزراء لإلغاء هذه الرسوم، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل على خفض التكاليف، وتخفيض الفاقد ومكافحة السرقات، وتحسين كفاءة إنتاج الطاقة والتوليد لتخفيض سعر الكهرباء وتوحيدها في كل أنحاء القطر.
وأشار الوزير شقروق إلى أن الواقع الحالي للكهرباء غير مرض، وأن العمل يتم على تحسين الواقع وزيادة كميات الطاقة المولدة، بما يدعم التنمية الاقتصادية، ويوفر احتياجات كل القطاعات، إضافة إلى زيادة الكميات المخصصة للاستهلاك المنزلي.
من جهته، قال محافظ حلب المهندس عزام الغريب: “إن حجم التحديات كبير، وعلينا أن نسرع في إيجاد الحلول”، منوهاً بجهود الغرفة في إيصال صوت الصناعيين ومعاناتهم للجهات المسؤولة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس المخابرات التركية يناقش مع حماس مقترحات الهدنة وتبادل الأسرى
أجرى رئيس جهاز الاستخبارات التركي، إبراهيم قالن، اتصالًا هاتفيًا مع خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، لبحث آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار ومساعي إنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.
بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" الرسمية عن مصادر مطلعة، ناقش الطرفان تفاصيل العروض الجديدة التي قدمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لحركة "حماس"، والتي تتضمن مقترحات لوقف مؤقت لإطلاق النار يترافق مع صفقة تبادل أسرى وضمانات لإيصال المساعدات الإنسانية.
وأكد قالن التزام تركيا بمواصلة التنسيق مع كل من قطر ومصر والولايات المتحدة، الداعمين لمسار التفاوض غير المباشر، والعمل على تحقيق تهدئة فورية، تضع حدًا للمأساة الإنسانية التي يعيشها نحو 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
وشدد قالن خلال الاتصال على موقف بلاده الراسخ في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والدعوة إلى رفع الحصار عن غزة، وضمان تدفق الإغاثة الطبية والغذائية للمدنيين، بما يشمل المناطق المنكوبة شمال القطاع.
من جهته، أكد خليل الحية أن "حماس" تتعامل بجدية مع المقترحات المقدّمة، لكنها متمسكة بمطالبها الأساسية، وعلى رأسها وقف شامل للعدوان، انسحاب قوات الاحتلال من غزة، وضمان عودة النازحين إلى منازلهم، إضافة إلى صفقة تبادل أسرى تُنهي معاناة مئات الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
ويأتي هذا التحرك التركي في وقت تجاوزت فيه حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أكثر من 50 ألف شهيد ونحو 140 ألف جريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في غزة.
كما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عملياتها البرية في رفح، متجاهلةً قرارات محكمة العدل الدولية التي طالبتها بوقف العدوان الفوري.
يُذكر أن تركيا كثّفت اتصالاتها الدبلوماسية منذ اندلاع الحرب، حيث سبق أن استضافت مبعوثين من "حماس" عدة مرات في أنقرة، فيما لعبت أدوارًا خلف الكواليس لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الإقليمية والدولية، في إطار دعمها المستمر لتحقيق تهدئة طويلة الأمد تنهي الحرب وتفتح الباب لإعادة الإعمار.
وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت سلسلة من المجازر المروعة في مناطق وأجزاء مختلفة في قطاع غزة، على وقع استعدادات بتوسيع العدوان، وتزامنا مع استمرار مجاعة طاحنة وغير مسبوقة، واستشهد 4 فلسطينيين بينهم طفلة وأصيب عشرات المواطنين، إثر قصف مدفعية الاحتلال خيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس، جنوب قطاع غزة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمدينة غزة، فيما شنت الطائرات عدة غارات على المناطق الشمالية الغربية لمدينة خانيونس، ما تسبب في سقوط عدد من الجرحى.