مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة يكشف عن أفضل قرار لرئيس الحكومة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، إن قرار التوسع في إصدار الرخصة الذهبية يُعتبر أفضل قرار من رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، موضحًا أن كافة دول العالم في حالة كبيرة من التنافس حول استقطاب الاستثمارات الأجنبية، وهناك دول تمنح تسهيلات كبيرة جدًا لجذب المستثمرين وخلق المزيد من فرص العمل.
وأضاف "الحسيني"، خلال حواره على فضائية "النيل للأخبار"، أن الحصول على رخصة لافتتاح مصنع في مصر منذ 7 سنوات كان تستغرق 600 يوم، ولكن هذه المدة انخفضت لـ11 يومًا فقط، حيث كان المستثمر من الضروري أن يحصل على 119 إجراءً للحصول على موافقات الحصول على رخصة مصنع، وانخفضت هذه الإجراءات لـ11 إجراءً فقط.
ولفت إلى أن هناك الكثير من الإنجازات حدثت على مستوى السياسات المالية والإصلاحات الهيكلية للاقتصاد المصري، مطالبًا المستثمرين المصريين بالعمل على زيادة استثماراتهم في الداخل بدلاً من اللجوء إلى الخارج، معقبًا: "مصر أولى".
اقرأ أيضاًوزير الخارجية للرئيس الفلسطيني: الدولة المصرية ستواصل مساعيها لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
بسبب أوضاع غزة.. تفاصيل مكالمة وزير الخارجية وأمين الأمم المتحدة
«المشاط» تلقي الكلمة الافتتاحية في جلسة تسريع وتيرة العمل المناخي بالأمم المتحدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة رئيس الحكومة الجمعية المصرية السياسات المالية
إقرأ أيضاً:
الخارجية المصرية: معبر رفح لم يُغلق من الجانب المصري والدعاية المغرضة تستهدف تشويه دورنا
أكدت وزارة الخارجية المصرية أن معبر رفح الحدودي لم يُغلق مطلقاً من الجانب المصري، مشيرة إلى أن الجانب الفلسطيني من المعبر يقع تحت السيطرة الإسرائيلية التي تعيق حركة العبور.
وأعربت الخارجية في بيان رسمي عن رفضها لما وصفته بـ”الدعاية المغرضة” التي تستهدف تشويه الموقف المصري الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مستنكرة الاتهامات “غير المبررة” التي تزعم مساهمة مصر في الحصار المفروض على قطاع غزة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية.
وشدد البيان على أن هذه الاتهامات “واهية وتفتقر إلى المنطق”، مؤكداً أنها تتناقض مع الموقف المصري المعروف ومصالحه المباشرة، ومتجاهلة الجهود المكثفة التي تبذلها القاهرة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، سواء في التوسط لوقف إطلاق النار أو قيادة عمليات الإغاثة وإدخال المساعدات عبر معبر رفح.
كما أشار البيان إلى أن مصر بادرت بإعداد وترويج خطة عربية لإعادة إعمار قطاع غزة، حظيت بدعم عربي ودولي واسع، وتركز على حماية المدنيين الفلسطينيين، وضمان تدفق المساعدات، ومواجهة محاولات التهجير القسري والاستيلاء على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية.
واتهمت الوزارة بعض “التنظيمات والجهات الخبيثة” بالوقوف وراء حملات دعائية ممنهجة تهدف إلى إثارة الشكوك بين الشعوب العربية، مشددة على أن مصر ستواصل جهودها لرفع المعاناة عن سكان غزة، والعمل على وقف إطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات، إلى جانب بدء عملية إعادة الإعمار.
كما جددت القاهرة التزامها بدعم وحدة الصف الفلسطيني وتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، والدفع نحو حل الدولتين، بما يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.