وزير الصحة عرض مع السفير الفرنسي وممثل الصحة العالمية المشاريع المشتركة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
إستقبل وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين في مكتبه في الوزارة، اليوم، السفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو في لقاء تعارف، تم في خلاله البحث في مشاريع التعاون في مجال الصحة بين لبنان وفرنسا.
ونوه ناصر الدين "بأهمية الدعم الإيجابي الذي تقدمه فرنسا"، لافتًا إلى أن "الوقت الآن هو لإعادة إعمار ما هدمه العدوان الإسرائيلي والإستمرار في بناء النظام الصحي، الأمر الذي لا يمكن أن يحصل من دون خطة استراتيجية تحدد الأولويات"، مضيفا في هذا المجال أنه "ملتزم تطبيق الخطة الاستراتيجية الموضوعة والتي يتم تنفيذها منذ الإعلان عنها في كانون الثاني 2023".
بدوره، أكد السفير الفرنسي أن "قطاع الصحة يحتل، بعد قطاع التربية والتعليم، المرتبة الثانية في التعاون اللبناني الفرنسي وسيتم استكمال هذه المهمة في المرحلة المقبلة من خلال تقديم الدعم والمساعدة والعمل على أساس الخطة الاستراتيجية التي تعكس رؤية واضحة لتطوير القطاع الصحي".
وتم استعراض المشاريع المشتركة في اجتماع موسع إنضم إليه المسؤولون عن هذه المشاريع في وزارة الصحة العامة وفريق عمل السفارة، ومن أبرزها: مشاريع توأمة بين مستشفيات حكومية في لبنان ومستشفيات فرنسية في مجالات علاج السرطان والقلب وغسيل الكلى وصحة الأم والطفل وخدمات الطوارئ والعناية المركزة، إضافة إلى البحث مع مؤسسة "باستور" في تأهيل المختبر المركزي بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، ومشاريع أخرى تتصل بالصحة النفسية والرعاية الصحية الأولية وجودة الخدمات والصحة الرقمية.
كذلك، استقبل الوزير ناصر الدين ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتور عبد الناصر أبو بكر وتناول البحث مشاريع التعاون القائمة وتعزيزها بهدف المضي قدمًا في تطوير النظام الصحي في لبنان ومواجهة تداعيات العدوان. (اليوم السابع)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير سابق: فلسفة ثورة 23 يوليو هددت كثيرا من المشاريع بالمنطقة
قال الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق، إن فلسفة ثورة 23 يوليو هددت كثيرا من المشاريع بالمنطقة وخارج المنطقة.
الدراسات الأكاديميةوأكد النبوي، أن أقسام التاريخ لديها كوادر متخصصين في الدراسات الأكاديمية ينتجون ما بين 10 لـ 15 رسالة بحثية يوميا، ومن الممكن أن نجد من حوالي 500 إلى 1000 رسالة تتعلق بتاريخ مصر الحديثة.
ولفت إلى أن مصر لديها وثائق تؤكد أن كل شخص تم تأميم أملاكه؛ حصل على تعويض، وأن الهجوم على الثورة وعبد الناصر كان بسبب مشروع وطني خالص.
من جهته؛ استعرض الدكتور خلف الميري، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة عين شمس، ملامح ثورة 23 يوليو، مؤكدًا أنها لم تكن صنيعة الخارج كما يروّج البعض، بل صنيعة إرادة داخلية، تشكّلت في قلب الشعب المصري وضباطه الأحرار الذين حلموا بالخلاص من الاستعمار، والعدالة لمن حُرموا منها طويلًا.