"متحدث فتح": لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لـ"اتفاق غزة"
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل خرق بنود الاتفاق في كل مرحلة من مراحل تنفيذه.
وأشار إلى أن هناك جزءًا مهمًا من الاتفاق قد تنصل منه نتنياهو، خصوصًا فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، حيث تم التحدث عن توفير 60 ألف منزل متنقل و200 ألف خيمة، ولكن العدد الذي تم تنفيذه كان أقل بكثير من هذا الرقم.
وأضاف دولة في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو كان يسعى من وراء هذا الاتفاق إلى تحرير أسراه لدى المقاومة فقط، ثم العودة لاستئناف عدوانه على الشعب الفلسطيني.
وأكد أن الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء من مصر وقطر، بالإضافة إلى الضغط الأمريكي، هي ما دفع نتنياهو للتوقيع على الاتفاق.
وأوضح أن نتنياهو، مع شعوره اليوم بوجود ضغط أمريكي يدفعه نحو تقليص الالتزام بالاتفاق، بدأ في محاولة فرض شروط جديدة، ما يعكس نواياه الأصلية في التمسك بقضية الأسرى فقط، وهو ما يسعى إلى تغييره في المرحلة القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبد الفتاح دولة حركة فتح بنيامين نتنياهو الاتفاق
إقرأ أيضاً:
شروط صارمة تخنق سلاسل إمداد الصين لأول مرة في التاريخ
اتفاق تجاري أمريكي-بريطاني بشروط أمنية مشددةقبلت المملكة المتحدة شروطًا أمنية صارمة فرضتها الولايات المتحدة في اتفاق تجاري جديد يشمل صناعات الصلب والأدوية، في خطوة تُعد نموذجًا قد تستخدمه واشنطن لعزل الصين من سلاسل التوريد العالمية.
اقرأ ايضاًاذ نص الاتفاق المبرم خلال 7 أسابيع، على تخفيض الرسوم الجمركية على المنتجات البريطانية، بشرط التزام لندن بسرعة بتلبية متطلبات أمريكية تخص أمن سلسلة التوريد وملكية المنشآت الإنتاجية.
الصين في مرمى الاستهدافرغم أن الشروط تُطبّق رسميًا على "جميع الدول الثالثة"، أقر مسؤولون بأن الصين هي الهدف الأساسي، تماشيًا مع رغبة إدارة ترامب في تقليص الاعتماد على المكونات الصينية في القطاعات الاستراتيجية.
قلق أوروبيأثار الاتفاق مخاوف في الاتحاد الأوروبي، حيث أشار مسؤولون إلى أن الشروط الأمنية الأمريكية قد تعرقل جهودهم لإبرام اتفاق مشابه مع واشنطن، نظرًا لاختلاف مواقف دول التكتل تجاه الصين.
اقرأ ايضاًنفت حكومة حزب العمال في بريطانيا ما وصفته بـ"الهراء الكامل" من مزاعم المعارضة حول منح واشنطن حق النقض على الاستثمارات الصينية، مؤكدين أن الاتفاق لا يمنع الاستثمارات بل ينظمها وفق معايير أمنية.
اتجاه عالمي متصاعدأشار خبراء إلى أن واشنطن ستسعى لفرض شروط مماثلة في اتفاقات مقبلة، خصوصًا مع دول جنوب شرق آسيا مثل فيتنام وكمبوديا، ضمن توجّه عالمي لفصل الاقتصاد الغربي عن الصين في القطاعات الحساسة.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:الولايات المتحدةالصينبريطانياالمنتجات البريطانيةاتفاق تجاري أمريكيحرب تجارية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن