حماس: تصريحات كاتس مضللة للتنصل من التزامات وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
الجديد برس|
قالت حركة حماس إن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس يطلق تصريحات مضللة وليس لها أساس من الصحة بادعاء أن حماس خططت لمهاجمة جنود ومستوطنات خلال وقف إطلاق النار، مؤكدة أن تلك الادعاءات تأتي في سياق محاولات الاحتلال التنصل من التزاماته التي نص عليها وقف إطلاق النار.
وأضافت حماس في بيان اليوم الخميس، أن تصريحات كاتس بشأن إبقاء المنطقة الحدودية بين غزة ومصر فيما يعرف باسم محور صلاح الدين (فيلاديلفيا) منطقة عازلة هو انتهاكٌ واضحٌ لاتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولة لاختلاق الذرائع لتعطيله وإفشاله.
وبينما جددت حماس التأكيد على التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، بكل حيثياته وبنوده، واستعدادها للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، شددت على أهمية قيام الإخوة الوسطاء والمجتمع الدولي وكافة الأطراف ذات العلاقة بالتحرك الفوري والجاد لإلزام الاحتلال التقيد باستحقاقات وبنود الاتفاق، والعمل على منع نتنياهو وحكومته المجرمة من تعطيله وإفشاله.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
عزت الرشق: تصريحات ترامب وويتكوف حول المفاوضات تثير الاستغراب
قال عضو المكتب السياسيي لحركة حماس، عزت الرشق أنهم يستغربون التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي ترامب، وقبلها تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، التي تتعارض مع تقييم الوسطاء لموقف الحركة.
وذكر كما إنها لا تنسجم مع مجريات المسار التفاوضي، الذي كان يشهد تقدّماً فعلياً، وكانت الأطراف الوسيطة، وخصوصاً مصر وقطر تعبّر عن ارتياحها وتقديرها لموقفنا الجاد والبنّاء.
ذكر أن التصريحات الأمريكية تغضّ النظر عن المعرقل الحقيقي لكل الاتفاقات، والمتمثل في حكومة نتنياهو، التي تضع العراقيل، وتراوغ، وتتهرّب من الالتزامات.
أردف بأن حماس تعاملت، منذ بداية المسار التفاوضي، بكل مسؤولية وطنية ومرونة عالية، وحرصت على التوصّل إلى اتفاق شامل يوقف العدوان، ويضع حدًا لمعاناة أهلنا في قطاع غزة.
أضاف القيادي بحركة حماس، عزت الرشق:" ردّنا الأخير قدمناه بعد مشاورات وطنية موسّعة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء والدول الصديقة، وتعاطينا بإيجابية ومرونة مع جميع الملاحظات المطروحة، في إطار وثيقة “ويتكوف” نفسها، مع تأكيدنا فقط على ضرورة وضوح البنود وتحصينها، خاصة ما يتعلّق بالشقّ الإنساني، وضمان تدفق المساعدات بشكل كثيف وتوزيعها من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها المعتمدة، دون تدخل الاحتلال.
أكد على إنه كذلك الحال بخصوص خرائط الانسحاب، حيث "حرصنا على تقليل عمق المناطق العازلة التي يبقى فيها الاحتلال خلال ال60 يوماً، وتجنب المناطق الكثيفة السكان لضمان عودة معظم أهلنا إلى أماكنهم".
و حول الاتهامات الأمريكية بشأن المساعدات ومزاعم سرقتها، فقال إنها باطلة ولا أساس لها وقد فنّدها مؤخراً تقرير نشرته وكالة رويترز ، نقلاً عن تحقيق للوكالة الأمريكية للتنمية USAID أشار أن الخارجية الأمريكية اتهمت حماس بسرقة المساعدات دون تقديم أدلة مصورة، وأن ما لا يقل عن 44 من أصل 156 واقعة سرقة للمساعدات بغزة كانت بسبب الإجراءات العسكرية الإسرائيلية.
وخلص التحقيق أنه لا يوجد أي دليل على أن حماس سرقت بشكل منهجي المساعدات الممولة أمريكيا لقطاع غزة.
في المقابل، يواصل الاحتلال قصف المواطنين في مناطق توزيع المساعدات ، ويغذّي الفوضى والانفلات الأمني، ويمنع تأمين قنوات الإغاثة.
و دعا الإدارة الأمريكية التوقّف عن تبرئة الاحتلال وتوفير الغطاء السياسي والعسكري له لمواصلة حرب الإبادة والتجويع بحقّ أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، وأن تمارس دورًا حقيقيًا في الضغط على حكومة الاحتلال للانخراط الجاد في التوصل لاتفاق يُنهي العدوان، ويحقق صفقة تبادل الأسرى.