تصريحات محمد صلاح تثير قلق ليفربول
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
ماجد محمد
أثارت التصريحات الأخيرة للاعب المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول، قلق إدارة نادي ليفربول الإنجليزي بعدما وجه رسالة غامضة لجماهير الريدز بدت وكأنها وداع مبكر.
وخلال مقابلة أجراها مع شبكة “TNT Sport”، وجه أسطورة ليفربول السابق، ستيف ماكمانمان، عدة أسئلة لصلاح حول مستقبله مع الفريق، خاصة مع اقتراب نهاية عقده في يونيو المقبل.
وعند سؤاله عن مدى استمتاعه بالحياة في ليفربول حاليًا، أجاب صلاح: “8 سنوات هنا تقريبًا، لذا نعم، كل شيء على ما يرام”.
وأضاف: “لا أعتبر ذلك أمرًا مفروغًا منه، فتمثيل نادٍ بحجم ليفربول والمنافسة على الألقاب أمر لا يُصدق”. لكن اللحظة الحاسمة جاءت عندما سأله ماكمانمان بشكل مباشر: “هل هناك أي جديد بخصوص عقدك؟”، ليجيب صلاح بإشارة واضحة برأسه تدل على النفي، قبل أن يؤكد مجددًا: “لا، ليس هناك أي جديد”.
وبعد هذه التصريحات، تزايدت المخاوف من رحيل صلاح في الصيف المقبل، خاصة أن إدارة ليفربول لم تقدم له أي عرض رسمي حتى الآن.
وفي هذا الصدد، كشف الصحفي الموثوق ديفيد أورنستين عن تطور غير متوقع، فقد أكد أن النادي بدأ تحركات فعلية لتأمين مستقبل النجم المصري.
وقال أورنستين في تقريره عبر ذا أتليتك: “المحادثات لا تزال مستمرة داخل أنفيلد، وهناك تفاؤل متزايد بشأن تجديد عقد محمد صلاح وفيرجيل فان دايك”.
وأضاف: “لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد، لكن كلا اللاعبين أبديا رغبة واضحة في البقاء، وليفربول بدوره يسعى للإبقاء عليهما”، في تحول لافت لموقف الإدارة التي كانت تصر على أن يجدد صلاح لعام واحد فقط أو يرحل.
اقرأ أيضا :
فيرديناند: محمد صلاح لا يستحق لقب أفضل لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ليفربول محمد صلاح محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
عزت الرشق: تصريحات ترامب وويتكوف حول المفاوضات تثير الاستغراب
قال عضو المكتب السياسيي لحركة حماس، عزت الرشق أنهم يستغربون التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي ترامب، وقبلها تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، التي تتعارض مع تقييم الوسطاء لموقف الحركة.
وذكر كما إنها لا تنسجم مع مجريات المسار التفاوضي، الذي كان يشهد تقدّماً فعلياً، وكانت الأطراف الوسيطة، وخصوصاً مصر وقطر تعبّر عن ارتياحها وتقديرها لموقفنا الجاد والبنّاء.
ذكر أن التصريحات الأمريكية تغضّ النظر عن المعرقل الحقيقي لكل الاتفاقات، والمتمثل في حكومة نتنياهو، التي تضع العراقيل، وتراوغ، وتتهرّب من الالتزامات.
أردف بأن حماس تعاملت، منذ بداية المسار التفاوضي، بكل مسؤولية وطنية ومرونة عالية، وحرصت على التوصّل إلى اتفاق شامل يوقف العدوان، ويضع حدًا لمعاناة أهلنا في قطاع غزة.
أضاف القيادي بحركة حماس، عزت الرشق:" ردّنا الأخير قدمناه بعد مشاورات وطنية موسّعة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء والدول الصديقة، وتعاطينا بإيجابية ومرونة مع جميع الملاحظات المطروحة، في إطار وثيقة “ويتكوف” نفسها، مع تأكيدنا فقط على ضرورة وضوح البنود وتحصينها، خاصة ما يتعلّق بالشقّ الإنساني، وضمان تدفق المساعدات بشكل كثيف وتوزيعها من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها المعتمدة، دون تدخل الاحتلال.
أكد على إنه كذلك الحال بخصوص خرائط الانسحاب، حيث "حرصنا على تقليل عمق المناطق العازلة التي يبقى فيها الاحتلال خلال ال60 يوماً، وتجنب المناطق الكثيفة السكان لضمان عودة معظم أهلنا إلى أماكنهم".
و حول الاتهامات الأمريكية بشأن المساعدات ومزاعم سرقتها، فقال إنها باطلة ولا أساس لها وقد فنّدها مؤخراً تقرير نشرته وكالة رويترز ، نقلاً عن تحقيق للوكالة الأمريكية للتنمية USAID أشار أن الخارجية الأمريكية اتهمت حماس بسرقة المساعدات دون تقديم أدلة مصورة، وأن ما لا يقل عن 44 من أصل 156 واقعة سرقة للمساعدات بغزة كانت بسبب الإجراءات العسكرية الإسرائيلية.
وخلص التحقيق أنه لا يوجد أي دليل على أن حماس سرقت بشكل منهجي المساعدات الممولة أمريكيا لقطاع غزة.
في المقابل، يواصل الاحتلال قصف المواطنين في مناطق توزيع المساعدات ، ويغذّي الفوضى والانفلات الأمني، ويمنع تأمين قنوات الإغاثة.
و دعا الإدارة الأمريكية التوقّف عن تبرئة الاحتلال وتوفير الغطاء السياسي والعسكري له لمواصلة حرب الإبادة والتجويع بحقّ أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، وأن تمارس دورًا حقيقيًا في الضغط على حكومة الاحتلال للانخراط الجاد في التوصل لاتفاق يُنهي العدوان، ويحقق صفقة تبادل الأسرى.