قال إيتان فولد المتحدث باسم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الخميس، إن الوزير سيتوجه إلى واشنطن خلال الأيام المقبلة للقاء وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت لمناقشة التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين.

وذكر فولد أن بيسنت وجه دعوة إلى سموتريتش خلال مكالمة هاتفية منذ أسبوعين، ومن المقرر أن يلتقيا نهاية الأسبوع في الثامن أو التاسع من مارس/آذار المقبل تقريبا.

وكان موقع أكسيوس نقل عن مصادر أميركية خبر الزيارة، معتبرا أن أهميتها تنبع من كونها تأتي بعد انتهاء المقاطعة الدبلوماسية التي كان يفرضها مسؤولو الحكومة الأميركية على سموتريتش خلال فترة الرئيس السابق جو بايدن.

وأضاف أن الزيارة الوحيدة التي قام بها سموتريتش إلى الولايات المتحدة خلال فترة بايدن لم يستقبله خلالها وزير الخزانة الأميركي.

ومنذ تنصيب إدارة الرئيس دونالد ترامب، رُفع الحظر الأميركي عن سموتريتش، الذي هاتف نظيره الأميركي والتقى المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.

ويعد هذا اللقاء أول محادثات مباشرة بين سموتريتش -الوزير الإسرائيلي المتطرف والمدافع بحماس عن المستوطنين- ومسؤول في إدارة ترامب، وقد تصبح له تداعيات واسعة على السياسة الأميركية تجاه المستوطنات، التي تعتبر غير قانونية وفق القانون الدولي.

إعلان

ويدعم سموتريتش -وهو شريك أساسي في الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو- إعادة احتلال غزة، وإعادة بناء المستوطنات اليهودية التي أزيلت عام 2005، وما يصفها بـ"الهجرة الطوعية" لأعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى خارج القطاع.

بن غفير يشترط للعودة للحكومة

من جانب آخر، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير قوله إنه على استعداده للعودة إلى الحكومة إذا نفذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إعادة توطين الفلسطينيين، حسب قوله.

وكان حزب القوة اليهودية بزعامة بن غفير قدم استقالته يوم 21 يناير/كانون الثاني الماضي من الحكومة، بعد إقرارها اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرا الاتفاق "استسلاما لحماس"، ومنددا بـ"إطلاق سراح مئات القتلة والتخلي عن إنجازات الجيش الإسرائيلي" في الحرب.

وبن غفير مستوطن بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وتباهى مرارا باقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، وفرضه قيودا شديدة على المعتقلين الفلسطينيين، ودعوته لإعادة احتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات فيه وتهجير سكانه، كما تفاخر مرارا بتوزيعه السلاح على المستوطنين ويمينيين إسرائيليين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

«النواب الأميركي» يصوت بالغالبية لإلغاء عقوبات «قيصر» عن سوريا

واشنطن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مساعٍ أميركية مكثفة لتأسيس «قوة الاستقرار» في غزة الإدارة الأميركية تطلق تأشيرة "بطاقة ترامب الذهبية" للأثرياء الأجانب

صوت مجلس النواب الأميركي بالغالبية لصالح إلغاء العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا بموجب «قانون قيصر».
وتم التصويت على إلغاء العقوبات في إطار التصويت على مشروع قانون الإنفاق الدفاعي فحصل على أغلبية 312 نائباً مقابل معارضة 112 نائباً.
و«قانون قيصر» هو قانون أميركي لحماية المدنيين في سوريا وقع عليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عام 2019 ويتضمن حظر السفر إلى الولايات المتحدة والعزل عن النظام المالي الأميركي للأجانب الذين يمولون أو يشاركون في أنشطة عرقلة أو منع أو تعطيل التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو حل سياسي للصراع في سوريا وأفراد عائلاتهم، بالإضافة إلى إجراءات أخرى وفق توضيحات منشورة على موقع وزارة الخارجية الأميركية.
وأكد وزير السياحة  السوري مازن الصالحاني أن قرار إلغاء «قانون قيصر» يشكل «محطة تاريخية تعيد تصحيح مسار العدالة الدولية، وتفتح آفاقاً واسعة أمام الاقتصاد الوطني». 
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» عن الصالحاني قوله إن «القطاع السياحي كان ولا يزال الأسرع تعافياً بعد التحرير، وقد أثبت قدرته على النهوض خلال العام الأول».

مقالات مشابهة

  • النواب الأميركي يقر مشروع قانون التجارة مع أفريقيا
  • «النواب الأميركي» يصوت بالغالبية لإلغاء عقوبات «قيصر» عن سوريا
  • هجوم مُركّز من التيّار على وزير الطاقة
  • تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • التوجّه الأميركي بين الإخوان وإيران: قراءة في معادلة الضبط الإقليمي
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: رحبت بإجراءات إدارة ترامب ضد الجنائية الدولية
  • خلاف نادر بين واشنطن وتل أبيب بسبب الموقف الإسرائيلي بسوريا
  • تعرف على أبرز الشخصيات التي واجهت التحريض الإسرائيلي خلال 2025؟