خفض نفقات البنتاجون يهدد التفوق العسكري الأمريكي
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثار ترشيح جون فيلان لمنصب وزير البحرية في إدارة الرئيس دونالد ترامب جدلاً واسعًا في مجلس الشيوخ، حيث خضع لاستجواب مكثف بشأن تأثير التخفيضات المقترحة في ميزانية وزارة الدفاع على جاهزية البحرية الأمريكية.
يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه المنافسة البحرية مع الصين وروسيا، مما يفرض تحديات استراتيجية على الولايات المتحدة.
تركزت الأسئلة حول قدرة البحرية الأمريكية على توسيع أسطول الغواصات النووية، وزيادة الإنتاج الدفاعي، وتعزيز التعاون العسكري مع الحلفاء.
ورغم دفاع فيلان عن خطط التحديث، أعرب أعضاء مجلس الشيوخ عن مخاوفهم من أن تخفيض الميزانية بنسبة 8%، بما يعادل 50 مليار دولار، قد يضعف القدرات البحرية الأمريكية، خاصة مع استمرار الصين في تعزيز قوتها البحرية.
ورغم استثناء بعض المشاريع المهمة، مثل غواصات "فرجينيا"، إلا أن الغموض يحيط بتمويل برامج أخرى حيوية، أبرزها برنامج "كولومبيا" للغواصات الباليستية، الذي يعد ركيزة أساسية في منظومة الردع النووي الأمريكية. وفي هذا السياق، شدد السيناتور توم كوتون على ضرورة إعطاء الأولوية لهذا البرنامج، مؤكدًا أنه يمثل العمود الفقري للثالوث النووي الأمريكي.
من جانبه، أقر فيلان بأن قطاع بناء السفن يواجه تحديات كبيرة، أبرزها تأخير الإنتاج بسبب ضعف القاعدة الصناعية. وأوضح أن الإدارة ستسعى إلى تنشيط القطاع من خلال إعادة هيكلة العقود مع الشركات الخاصة، بهدف تحقيق توازن بين الأرباح والمخاطر. كما أكد على أهمية تسريع الإنتاج البحري لتجنب منح الصين ميزة استراتيجية في التوسع البحري.
ولم تقتصر المخاوف على البرامج العسكرية، بل امتدت إلى التأثيرات المحتملة على القاعدة الصناعية الدفاعية. حذرت السيناتور جين شاهين من أن التخفيضات قد تؤثر سلبًا على عمليات الصيانة والإنتاج، مشيرة إلى أن حوض بناء السفن في بورتسموث يحتاج إلى 550 عاملاً سنويًا للحفاظ على استمرارية إصلاح الغواصات النووية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دونالد ترامب ترامب القدرات العسكرية مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
بين القاعدة والخرافة.. إنتر ميلان يختار القميص الثالث بنهائي أبطال أوروبا
سيدخل إنتر ميلان الإيطالي مرتديا القميص الثالث في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم -السبت المقبل- عندما يواجه باريس سان جيرمان في ملعب أليانز أرينا بميونخ في أول لقاء رسمي بين الفريقين.
وخاض إنتر 6 مباريات نهائية في دوري أبطال أوروبا/كأس أوروبا حتى الآن، أولها عام 1964، ولم يسبق له أن ارتدى الزي الثالث في المباراة النهائية حتى الآن.
ويطارد الباريسيون أول كأس في تاريخهم، بينما يحلم النيراتزوري بكأس أخرى بعد انتصارات 1964 و1965 و2010.
لماذا القميص الثالث؟ونظرا لأن النادي الباريسي يعتبر الفريق المضيف في المباراة النهائية، فإنه سيرتدي زيه الأساسي وبالتالي لن يكون بوسع إنتر اللعب بزيه الكلاسيكي الأزرق والأسود.
لكن الفريق الإيطالي لم يفضل اللعب بالزي الثاني الأبيض واختار ارتداء الطقم الثالث بدلا من ذلك وهو عبارة عن قميص أصفر ذهبي ممزوج باللون الأسود وسراويل سوداء، وهو طقم مستوحى من تصميم وهندسة مدينة ميلانو وفناني المدينة.
الخرافاتوقد يكون وراء هذا الاختيار بعض الخرافات، إذ سجل "النيراتزوري" بالقميص الثالث 7 انتصارات (اثنان منها في دوري أبطال أوروبا، إذ فاز في يناير/كانون الثاني على مضيفه سبارتا براغ 1-0 وتغلب في ذهاب دور 16 على مضيفه فينوورد 2-0 في مارس/آذار.
إعلانأما هزيمتهم الوحيدة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم فقد جاءت أمام مضيفه باير ليفركوزن حين ارتدوا القمصان البيضاء في ديسمبر/كانون الأول.
وفي الدوري الإيطالي، يمتلك إنتر سجلا إيجابيا باللون الأصفر، بـ5 انتصارات وتعادل واحد وهزيمة واحدة. وهذا يكفي لإقناع لاعبيه بمنافسة فريق المدرب لويس إنريكي بهذا القميص، على أمل الفوز بلقبهم الرابع في التاريخ.
وسيرتدي السويسري يان سومر، حارس مرمى إنتر اللون البرتقالي وهو الذي تألق به أمام برشلونة في مباراة الإياب بنصف النهائي (4-3) حيث قام بتصديات مذهلة أمام لامين يامال .
ولم يرتد إنتر القميص الثالث في المباراة النهائية إلا مرة واحدة وكان ذلك في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 1997-1998 ضد لاتسيو.
وفي تلك المناسبة، لعب الفريق بالقميص المخطط أفقيا باللونين الأسود والرمادي وفاز زملاء الظاهرة رونالدو باللقب بعد الفوز 3-0 في ملعب بارك دي برانس معقل نادي باريس سان جيرمان طرف النهائي السبت المقبل.